كشف رئيس جمعية مرضى فقر الدم الوراثي بالميلية ولاية جيجل، خلال لقاء تحسيسي ، أن العديد من الشباب المقبلين على الزواج ، لا يجرون فحص الصفة المورثة التي تتسبب في فقر الدم الوراثي، ما يتسبب في مشاكل بعد الزواج ، على غرار نقله إلى الأبناء.
وأكد رئيس الجمعية أهمية اللقاءات التحسيسية لمناقشة قضايا التكفل بمرضى الخلايا المنجلية و الثلاسيميا،  مشيرا إلى أن المرضين يدرجان في خانة فقر الدم الوراثي، و شدد على أهمية إشراك المرضى و أوليائهم في الجهود المبذولة للتعريف بفقر الدم الوراثي، الذي  تعاني  منه العديد من الأسر و يزداد انتشارا في مجتمعنا.
و أوضح المتحدث أن الدراسات أثبتت أن  الداء ينتقل عن طريق نمط وراثي، ناجم عن زواج رجل و امرأة يحملان نفس الصفة المورثة ، ما يؤدي إلى ولادة طفل مريض، لهذا ، كما ذكر رئيس الجمعية، فإن الفحص قبل الزواج ضروري للوقاية و تجنب إنجاب مواليد مرضى، مؤكدا أن تحسين ظروف التكفل بهذه الأمراض، والتوعية بشأن طريقة انتقالها ، يشكلان المحور الرئيسي للجمعية ، التي أنشئت في عام 2006.
و قال رئيس الجمعية للنصر، بأن أعراض المرض تزداد يوميا، بسبب نقص التوعية و التحسيس، لهذا لا بد من بذل جهود كبرى في هذا المجال.
و أكد من جهتهم الأطباء الذين حضروا اللقاء التحسيسي على ضرورة الحفاظ على وسائل الوقاية، خصوصا عند عمليات التلقيح، من أجل تحسين الظروف الصحية للمرضى، كما رحب أولياء المرضى بهذه المبادرة التي سمحت لهم بالاطلاع على أنواع فقر الدم، خاصة الوراثي.
اللقاء  استقطب إلى جانب المرضى وعائلاتهم ، عددا كبيرا من الأطباء و المخبريين العاملين بمصلحة حقن الدم بمستشفى بشير منتوري بالميلية.
كـ. طويل

الرجوع إلى الأعلى