يقوم مجموعة من الأطباء بالكشف المبكر عن سرطان الثدي لدى النساء في منازلهن، وهذا ضمن بروتوكول فحص طبي متعدد استجابة لاتصالات هؤلاء النساء.
أوضح أحد أطباء من مجموعة الفحص في المنازل، أنهم عندما يزورون مريضا طلب خدماتهم الطبية بسبب مرض أو إصابة ما، فإن بروتوكول العلاج لا يقتصر على ما تم الاتصال لأجله فقط بل يتعداه ليشمل قياس الضغط والسكري ونبضات القلب، إضافة لفحص صدري والتنفس الرئوي وغيرها، بما فيها الكشف المبكر عن سرطان الثدي للنساء أو عن أورام أخرى يمكن التعرف عليها بواسطة الكشف المبكر، مشيرا أنه بهذه العملية يتم توعية المرأة بضرورة تعلم كيفية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وحدها في بيتها، وقال محدثنا أن العملية التي يقومون بها لا تقتصر على الشهر الوردي أكتوبر فقط، بل تتم على مدار السنة عند الاستجابة لأي اتصال من مريض للفحص في منزله، أو حتى لمن يزورون العيادة، مبرزا أنه من الأفضل أن يخضع كل شخص لفحص شامل وكشف مبكر عن الأمراض المزمنة والخطيرة مثل السرطان، على الأقل 3 مرات في السنة، حتى يتجنب المضاعفات وتعقد حالته الصحية. للتذكير، فإن المجموعة تقوم منذ بداية أكتوبر بنشر ملصقات تحسيسية تشرح أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي لدى النساء وتقوم بتوعية متصفحي الصفحة عبر شبكات التواصل الإجتماعي.
بن ودان خيرة