خرج مختصون في الاعلام  خلال  فعاليات  ملتقى  دولي حول  الاعلام المحلي الذي اختتم  نهاية الأسبوع بجامعة “الشهيد حمة لخضر” بالوادي،   بتوصيات من شأنها مساعدة الصحفي في الوصول للمعلومة، وفتح أبواب الجامعة ومخابرها لتكوين وتأهيل الاعلامييين، بالاضافة الى تفعيل وبعث سلطتي السمعي البصري والصحافة المكتوبة في الجزائر ومراجعة قانون الاعلام الجزائري 2012
وأكد المشاركون خلال توصيات اختتام الملتقى الدولي    على ضرورة تمكين الصحفيين من الوصول لمصادر المعلومات والأخبار  بكل حرية بعيدا عن التعتيم، مشيرين للدور الذي يلعبه المسؤول في وصول الصحفي للمعلومة الصحيحة، مشديدن على التزام هذا الأخير  بالقوانين المعمول بها في البلاد وأخلاقيات مهنة الصحافة  والضمير المهني .
وركز الأساتذة  على أهمية دعم وسائل الاعلام المحلية، خاصة الاذاعات المحلية بمختلف الوسائل التكنولوجية الحديثة، التي من شأنها توسيع رقعة بثها وزيادة فاعلياتها وتأثيرها داخل المجتمع المحلي، خاصة في ظل توسع عمراني تعرفه مختلف الولايات دون تغطية.
  مشيرين الى إهمية إعادة مراجعة القانون العضوي للإعلام الصادر سنة 2012 ،ناهيك عن تفعيل عمل سلطة السمعي البصري بما ينسجم والقوانين المنظمة للقطاع، بالإضافة الى التعجيل ببعث سلطة الصحافة المكتوبة التي بقيت حبرا على ورق.
كما أشاروا الى أهمية فتح المحيط الجامعي على ممارسي مهنة الاعلام و تمكينهم من فرصة التكوين داخل الجامعة عن طريق دورات تكوينية وملتقيات علمية في الاختصاص تشرف عليها مخابر علمية متخصصة تابعة للجامعة .  يجدر الاشارة ان الملتقى الدولي في طبعته الاولى  حول» الاعلام المحلي في الجزائر التحديات المعاصرة ورهانات المستقبل»، احتضنته جامعة الوادي على مدار يومين كاملين بحضور مجموعة كبيرة من الاساتذة والباحثين في الاعلام من مختلف جامعات الوطن، بالإضافة الى مشاركة دولية عربية.           
منصر البشير

الرجوع إلى الأعلى