أثار تعيين زينة عكر على رأس وزارة الدفاع اللبنانية ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تعد أول سيدة تتولى هذا المنصب الحساس على مستوى العالم العربي، و اعتبرها الكثير من المغردين، بأنها غير مؤهلة لشغل المنصب البعيد عن مجال تخصصها، مقدمين مقارنة بوزيرة الدفاع الأسترالية التي قضت عدة سنوات بالجيش ليتم ترقيتها لقيادة هذا المنصب.
حظيت زينة عكر بمنصبي وزيرة دفاع  لبنان و نائب رئيس الوزراء في  حكومة حسان دياب، و تعد أول وزيرة دفاع على المستوى العربي، و أثارت تساؤلات نشطاء و رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فور الإعلان عن تنصيبها،  لأن اسمها معروف في  الساحة السياسية اللبنانية، و تداولوا سيرتها بالقول بأنها من أسرة مسيحية أرثوذوكسية، و رشحت من قبل تكتل لبنان القوى، برئاسة رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية في حكومة سعد الحريري جبران باسيل، ورئيس الجمهورية ميشال عون، و هي زوجة جواد عدرا السني، الذي رشح سابقا لمنصب وزاري و تم تداول اسمه لرئاسة الحكومة،  وهو مدير عام شركة «الدولية للمعلومات»، وهي واحدة من أبرز الشركات المتخصصة باستطلاعات الرأي في لبنان، و تدير زينة مع زوجها الشركة، ودارين للنشر، وتصدر الشركة مجلة «الشهرية» المتخصصة، كما أنشأت معه متحف «نابو» في منطقة الهري الشمالية.
و قد تباينت ردود الفعل حول إعلان رئيس الوزراء المكلف حسان دياب تشكيل حكومته بعد نحو أكثر من 90 يوما من الاحتجاجات غير المسبوقة في لبنان، وحظي اختيار وزيرة للدفاع في الحكومة اللبنانية الجديدة، من بين ست وزيرات، بالجانب الأكبر من ردود الفعل حول تشكيل الحكومة، حيث أطلق رواد مواقع التواصل حملة على زينة التي يرون بأنها غير مؤهلة لهذا المنصب، خاصة في ظل الظرف الحالي للبلاد / حيث علق أحدهم قائلا «وزيرة الدفاع زينة عكر عدرا شو اختصاصها بوزارة الدفاع وهي صاحبة معارض»، فيما أضاف آخر قائلا «وزيرة الدفاع اللبنانية في الحكومة المعلن عنها اليوم زينة عكر، عدرا المعنى الحقيقي لمدنية ماشي عسكرية، يــــا مسخرة»،  و علق آخر «فعلا انجاز كبير يحسب للبنان، ربما لم يسبق أن اخترنا شخصا منعدم الكفاءة بهذا الشكل، امرأة حاصلة على بكالوريوس تسويق وشغالة مديرة بمجال جمع المعلومات وتحليلها، تتولى منصب وزيرة دفاع! ، انجازاتها الحقيقية اللي تم اختيارها على أساسها منحصرة بكونها متزوجة من رجل أعمال لبناني ثري يعمل في مجال جمع المعلومات .. كمقارنة، أستراليا أيضا لديها وزيرة دفاع « ليندا رينولدزLinda Reynolds» عملت 29 سنة بالجيش، تمت ترقيتها خلالها من منصب لآخر، وشغلت مناصب حزبية واستشارية حوالي 30عاما، منها كبيرة مسؤولي التدريب والتطوير في كلية معنية بالقيادة العسكرية، كلاهما أنثى واحدة منهما تستحق المنصب، الأخرى مسخرة»
أ ب

الرجوع إلى الأعلى