بعد أن نشرت العديد من الصفحات الفايسبوكية وضعية السيدة وردة التي اضطرت للإقامة بمحل تجاري بتبسة، في ظروف كارثية، بمعية ابنيها، تعاطف معها جميع سكان الولاية و حتى من خارجها، و أعربوا عن رغبتهم في تقديم يد العون للعائلة و إنقاذها من وضعيتها البائسة، إلى أن بادر والي ولاية تبسة مولاتي عطاالله السيدة لإنهاء معاناتها و منحها سكنا محترما بحي 4 مارس بمدينة تبسة.
العائلة التبسية تتكون من أم و ابن مريض وابنة الشابة، و كانت تقطن في محل من المحلات التجارية الموجودة على مستوى محطة نقل المسافرين القديمة، بحي ذراع الإمام بعاصمة الولاية، المحل يصلح لكل شيء، إلا أن يكون مكانا للسكن، فهو بلا تدفئة، ولا كهرباء، و لا حتى باب يمنع دخول الهواء البارد في الشتاء، و تنتشر به رائحة كريهة ، لم يستطع عدد من الشباب، الذين زاروها ، تحملها .
هؤلاء الشباب من جيران العائلة تناهى إلى أسماعهم وضعيتها ، فقرروا زيارتها مصحوبين ببعض الأفرشة والأغطية، لعلها تخفف عنها شيئا من قسوة البرد ووطأة الشتاء، لكنهم عندما دخلوا المحل، وقفوا على هول المأساة وأدركوا، كما قالوا للنصر، أنها أعمق وأشد مما سمعوا، و أن جهودهم الطيبة غير كافية لمواساة هذه العائلة المسكينة، والتخفيف من معاناتها، فقرروا أن ينشروا وضعيتها على إحدى الصفحات الفايسبوكية الناشطة التي تعرف ومتابعة كبيرة وتهتم بكل ما يهم سكان الولاية، لعلها تصل إلى السلطات المعنية والجمعيات الولائية والوطنية وأهل الخير، فيبادروا للتكفل بهذه العائلة التي أكدوا أنه لا تستطيع الصور المنشورة ترجمة معاناتها، ولا الكلمات المكتوبة أن تكشف عمق مأساتها، و تحقق ما أرادوا، وسارع المسؤولون إلى التكفل بها وتمكينها من حقها في سكن محترم.
السيدة وردة، التي تحمل بطاقة تعريف منتهية الصلاحية دون علمها ، لطالما قالت لزوارها أن حلمها بسيط ككل العائلات الجزائرية، و هو أن تنعم بمسكن تقي فيه نفسها و عائلتها من البرد وعاديات الدهر ، و حلمها أن يكون لديها منزل تكون به نافذة و مرحاض و مطبخ، و هاهو حلم وردة يتحقق ويصبح حقيقة، بعد أن دب اليأس إلى قلبها.
و قد قام رئيس بلدية تبسة بزيارة السيدة وردة في منزلها الجديد، ووعد بتقديم يد المساعدة لها، و هي تشكر كل من ساعدها من مسؤولين ومواطنين في تحقيق أمنيتها. وكل من يريد تقديم يد العون لهذه السيدة، يمكنه الاتصال بها مباشرة، لا سيما وأنها بحاجة لتأثيث المنزل 0665711167. ع.نصيب
بعد نشر وضعيتها المأساوية على شبكات التواصل الاجتماعي: منح سكن لعائلة اتخذت من محل تجاري مأوى لها
- التفاصيل
-
2500 سائح من 5 قـارات زاروها في شهرين: قسنطينة تعيش ربيعها السياحي
تستعيد قسنطينة بريقها و تستقطب السياح بشكل مكثف في السنوات الأخيرة، ما يضعها في مقدمة الوجهات الثقافية...
عناية بحيوانات منزلية وتطوّع لعلاج أخرى مشرّدة: الرعاية الصحية للقطط ضرورة لتجنّب الأوبئة
يعرف الاهتمام بالرعاية الصحية للحيوانات تزايدا منذ الجائحة كما يؤكده بياطرة، قالوا إن المربين صاروا...
تنافس بقوة وتفرض إنتاجا مختلفا: هل ستنهــــي منصــات البــث التدفقــي زمن التلفـــاز؟
استثمرت منصات رقمية للبث التدفقي بقوة في عادات التلقي الجديدة التي شكلتها التكنولوجيا الحديثة، وذلك طوال...
موسم جديد ينطلق بقسنطينة: تقطير الورد والزهر يدخل دائرة الأنشطة الاقتصادية
تتعطر مدينة الصخر العتيق هذه الأيام، بنسائم الزهر والورد، الذي يفوح عبقه من بيوت ألف أهلها عادة التقطير، التي ظهرت...
تستقطب زبائن من دول مجاورة ولا تنام قبيل الأعياد: علي منجلي تتحوّل إلى عاصمة للتسوّق بالشرق الجزائري
أصبحت المقاطعة الإدارية علي منجلي في قسنطينة، عاصمة للتسوّق في الشرق الجزائري، بعد نجاحها في جذب...
أغنية "من زينو نهار اليوم" للراحل عبد الكريم دالي : نشيــد الفـــرح الخالــد في عيــد الجزائرييـــن
تشكل أغنية "من زينو نهار اليوم صحة عيدكم" للراحل عبد الكريم دالي، رمزا من رموز الهوية الموسيقية الجزائرية و الموسيقى...
تقليد مكرّس بقرى جبال جيجل: “لوزيعــة” عــادة الأجـداد لاستقبال الشهـر الفضيل
تحافظ العديد من العائلات القاطنة بأعالي جبال جيجل، على عادة "لوزيعة" قبل حلول شهر رمضان الفضيل،...
مختصون يحذّرون من العزلة الاجتماعية: إشراك كبار السن في الأنشطة اليومية مهم لصحتهم النفسية والجسدية
تعاني شريحة من كبار السن عزلة اجتماعية، ونوعا من الوحدة والتهميش، إذ يميل أشخاص إلى التعامل مع...
انتعاش تجــارة الألـوان والنكهات قبيل رمضان: سيّـدات يقتحمن سوق التوابل وتحـذيـرات من الــغش
تعرف تجارة التوابل والأعشاب خلال الأيام الأخيرة انتعاشا كبيرا، وإقبالا قياسيا على مختلف محلات...
بين الحــاجة الشخصية والمشاريع المصغّرة: إقبال على ورشات تعلم المملحات
تسجل دورات تعليم مختلف أنواع المأكولات الخاصة بشهر رمضان كالمملحات والمعسلات وكذا «الخطفة» أو...
<< < 1 2 3 4 5 > >> (5)