حذر البروفيسور محمد الحبيب بلماحي، رئيس مخبر السموم بالمستشفى الجامعي بن باديس بقسنطينة، من استخدام خلطات التطهير المنزلية التي يروج لها بشكل واسع عبر فايسبوك، كبديل بعد نفاد المعقمات من الصيدليات، مؤكدا بأن المركبات الكيميائية التي تنتج عنها، قد تسبب أمراض جلدية مثل الإكزيما، ما يسهل التقاط عدوى فيروس كورونا.
وقال الأخصائي، بأن مزج الكحول مع ماء جافيل، ينتج عنه غاز الكلوروفورم الخانق المضر بالصحة، كما أن مزج الخل مع ماء جافيل يعطي غاز الكلور و خليط الخل و الكحول و الماء و الجافيل الذي شاع استعماله في الفترة الأخيرة، خطير جدا على صحة الجلد و من نتائجه الإصابة بالحساسية الجلدية و الإكزيما، ما يجعل الجلد ضعيفا جدا و سريع التأثر و يسهل انتقال عدوى الفيروس إلى الجلد، مشددا على ضرورة تجنب استخدام الخل كمعقم لليدين، لأنه لا يصلح سوى للأسطح أو قطع النقود.
أما الجافيل، فينصح بالتقليل من استعماله و مزجه بالماء، لتخفيف تأثيره على الجلد قبل أي استخدام، بالمقابل يمكن، حسبه، الاستعانة بمحلول الكحول 70 درجة، ومزجه مع الماء واستخدامه للتعقيم، مؤكدا أن الحل الأكثر نجاعة هو ببساطة تكرار غسل اليدين بالماء والصابون جيدا، خصوصا في ظل الغش الحاصل في ما يتعلق بتركيبات بعض مواد التعقيم التي تباع في الأسواق و التي قال، بأن تحليل عينات منها، أثبت بأنها غير مطابقة و لا تحتوي على نسب كافية من الكحول الضروري للتعقيم و المضاد للبكتيريا، إذ لا تتعدى نسبته في الكثير منها 40إلى 45 درجة مع أن التركيبة الصحيحة تتطلب 70درجة.
من جهة ثانية، حذر المتحدث، من الاحتكاك المباشر و ملامسة الأيدي عن طريق المصافحة أو حتى الاقتراب من الأشخاص، لأن الأيدي تعد أسرع طريقة لانتقال الفيروس، مقارنة بالفم والأنف، وعليه يتوجب على المواطنين الالتزام بشروط النظافة و غسل الأيدي باستمرار، ناهيك عن تجنب الأماكن المكتظة و عدم الأكل خارج البيت، و عدم لمس المواد الغذائية في المحلات ، و بالأخص مادة الخبز و حتى الخضر و الفواكه .
كما دعا الموظفين العاملين في المستشفيات و في القطاعات المهنية الحساسة التي يمكن أن تكون فضاء أكثر ملاءمة لتفشي الفيروس، إلى التحلي بالحذر و اتخاذ احتياطاتهم، خصوصا ما يتعلق بالتعقيم المستمر للأيدي و الأسطح.
هدى طابي
محمد الحبيب بلماحي رئيس مخبر السموم بمستشفى قسنطينة: خلطات التعقيم المنزلية قد تسبب الإكزيما و تسهل التقاط العدوى
- التفاصيل
-
تنافس بقوة وتفرض إنتاجا مختلفا: هل ستنهــــي منصــات البــث التدفقــي زمن التلفـــاز؟
استثمرت منصات رقمية للبث التدفقي بقوة في عادات التلقي الجديدة التي شكلتها التكنولوجيا الحديثة، وذلك طوال...
موسم جديد ينطلق بقسنطينة: تقطير الورد والزهر يدخل دائرة الأنشطة الاقتصادية
تتعطر مدينة الصخر العتيق هذه الأيام، بنسائم الزهر والورد، الذي يفوح عبقه من بيوت ألف أهلها عادة التقطير، التي ظهرت...
تستقطب زبائن من دول مجاورة ولا تنام قبيل الأعياد: علي منجلي تتحوّل إلى عاصمة للتسوّق بالشرق الجزائري
أصبحت المقاطعة الإدارية علي منجلي في قسنطينة، عاصمة للتسوّق في الشرق الجزائري، بعد نجاحها في جذب...
أغنية "من زينو نهار اليوم" للراحل عبد الكريم دالي : نشيــد الفـــرح الخالــد في عيــد الجزائرييـــن
تشكل أغنية "من زينو نهار اليوم صحة عيدكم" للراحل عبد الكريم دالي، رمزا من رموز الهوية الموسيقية الجزائرية و الموسيقى...
تقليد مكرّس بقرى جبال جيجل: “لوزيعــة” عــادة الأجـداد لاستقبال الشهـر الفضيل
تحافظ العديد من العائلات القاطنة بأعالي جبال جيجل، على عادة "لوزيعة" قبل حلول شهر رمضان الفضيل،...
مختصون يحذّرون من العزلة الاجتماعية: إشراك كبار السن في الأنشطة اليومية مهم لصحتهم النفسية والجسدية
تعاني شريحة من كبار السن عزلة اجتماعية، ونوعا من الوحدة والتهميش، إذ يميل أشخاص إلى التعامل مع...
انتعاش تجــارة الألـوان والنكهات قبيل رمضان: سيّـدات يقتحمن سوق التوابل وتحـذيـرات من الــغش
تعرف تجارة التوابل والأعشاب خلال الأيام الأخيرة انتعاشا كبيرا، وإقبالا قياسيا على مختلف محلات...
بين الحــاجة الشخصية والمشاريع المصغّرة: إقبال على ورشات تعلم المملحات
تسجل دورات تعليم مختلف أنواع المأكولات الخاصة بشهر رمضان كالمملحات والمعسلات وكذا «الخطفة» أو...
المــركز النفسي البيداغوجي الدبيلة بالوادي: مزرعة نموذجية لصقل مواهب ذوي الهمم في حرفـة البستنة
يوفر المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا بالدبيلة بالوادي، وأغلبهم مصابون بمتلازمة...
متدخلون في المؤتمر الوطني السنوي للطب النفسي: مقترح لإنشاء مرصد وطني لمكافحة الإدمان في الجزائر
أكّد مشاركون في المؤتمر الوطني السنوي 22 للطب النفسي» الإدمان الوضعية والآفاق» بتيزي وزو، على...
<< < 1 2 3 4 5 > >> (5)