انتهج رواد مواقع التواصل أسلوب التوعية المكثفة عبر الرسائل الخاصة، بعد ارتفاع عدد الوفيات و بلوغ الجزائر المرحلة الثالثة من تفشي الفيروس، و ذلك بإرسال صور تتضمن توجيهات و نصائح لكل الأصدقاء بالفضاء الافتراضي، و الحث على تشاركها مع بقية الأصدقاء، فيما انتاب الرعب و الخوف الكثيرين، فبعثوا رسائل صوتية تحمل اسم  السماح بيناتنا» لأصدقائهم.
الخوف من تفشي الفيروس القاتل جعل الجزائريين، ينتهجون أسلوب التوعية المكثفة، فلم يكتفوا بمنشورات خاصة عبر صفحاتهم، و إنما أصبحوا يصرون على إرسال صور تحت عنوان نشر التوعية بين الناس، تتضمن مجموعة من الإجراءات الوقائية التي يجب أن يلتزم بها الأفراد، لمنع تفشي الوباء، كالحث على البقاء في المنزل و استعمال المواد المعقمة و  الالتزام بشروط النظافة، و كذا الإكثار من شرب الماء، بالإضافة إلى معلومات تتعلق بالمرض و أعراض الإصابة به، بالإضافة إلى إرسال فيديوهات تحسيسية.
و لم يكتف فايسبوكيون بنشر رسائل التوعية، بل تعدوها إلى نشر تسجيلات صوتية تحت عنوان « السماح بيناتنا»، يطلبون من خلالها الصفح، ما يعكس خوفهم من الموت نتيجة ارتفاع عدد الوفيات و تفشي الفيروس بسرعة، ليمس عديد ولايات الوطن، خاصة بعد إعلان وزير الصحة دخول الجزائر المرحلة الثالثة من تفشي الفيروس، وتحضير أنفسنا للأسوأ .
و علق الكثيرون بأننا نسير على خطى إيطاليا و الصين، و أصبح كل شخص يرى بأنه  معرض للإصابة و الموت، ليتبادلوا على نطاق واسع رسائل الصفح .
أ بوقرن

الرجوع إلى الأعلى