وزّعت  نهاية الأسبوع أدوية ومستلزمات صحية، وأزيد من 1000  كمامة، وأغطية وأفرشة، على نزلاء مختلف المؤسسات الفندقية بمدينة تبسة، الخاضعين للإجراء الوقائي، وقد تمت هذه المبادرة بالتّنسيق مع صيدليات خاصة، وجمعيات محلية نشطة في مجال الخياطة.
الكمامات والأغطية التي وزّعت، تستبدل كل ثلاثة أيام، و تمت حياكتها محليا وفق المعايير المطلوبة، وتم إخضاعها لعملية تعقيم خاصة باستعمال أجهزة للغرض.
عملية التوزيع، أشرف عليها المفتش العام للولاية، بمرافقة مديرة السياحة لولاية تبسة، وجاءت تنفيذا لتوصيات والي الولاية، القاضية بضرورة التكفل التام، صحيا، نفسيا واجتماعيا بضيوف ولاية تبسة، من المواطنين الجزائريين القادمين من الأراضي التونسية،  بعد إعلان غلق الحدود، ويخضعون للإجراء الوقائي.
و في إطار التكفل الصحي والنفسي بأطفال الأشخاص النزلاء بمختلف المرافق الفندقية بمدينة تبسة، المقيدين بالحجر الوقائي، وبمبادرة من « خلية الأزمة للوقاية والمتابعة « على مستوى الولاية، وبمساهمة من مديرية النشاط الاجتماعي بالولاية، وبعض الخيّرين من أعضاء الخلية، تتواصل عملية توزيع هدايا رمزية وألعاب، لإدخال البهجة على نفوس الأطفال المقيمين مع ذويهم، ورسم الفرحة على وجوههم.
والي ولاية تبسة « عطالله مولاتي «، توجه بكلمة إلى سكان الولاية، طمأن من خلالها الرأي العام المحلي، بخلوّ كامل إقليم الولاية من أي حالات اشتباه، بفضل الوعي والسلوك الايجابي الذي تحلى به الكثير من المواطنين، ونصح الجميع بمزيد من اليقظة والحذر، وضرورة احترام قواعد الحجر المنزلي الطوعي، والالتزام بأقصى درجات المسؤولية ونكران الذّات، وأكد أنّه مستعد لفرض جميع الإجراءات الصارمة الكفيلة بتطبيق الحجر المنزلي التام، ما لم يطبّق المواطن ذلك بنفسه، وطلب من مكوّنات المجتمع المدني الفاعل والحركة الجمعوية النشطة، التعاون والتنسيق مع السلطات العمومية، والوقوف معها في نشر الوعي وتحسيس المواطن وإقناعه بتدابير الوقاية والسلامة الصحية التي يحتّمها هذا الظرف الاستثنائي، وضرورة ترقية نشاطها بما يواكب جهود التنمية المحلية.           
          ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى