نشرت الممثلة موني بوعلام على حسابها الرسمي في أنستغرام فيديو اتهمت فيه القائمين على كليب « شدة و تزول « بالإستهزاء بها ، كما طلبت منهم حذف  مقطعها الغنائي.و ظهرت موني بوعلام في حالة غضب شديدة ، و قالت أنها اندهشت كثيرا عند مشاهدتها للعمل ، حيث تم تقزيم ظهورها بشكل واضح  في مدة لم تتجاوز ثانيتين ، و  في إشارة واضحة لصاحب فكرة الأغنية الإعلامي يحيى طبيش قالت موني أنها ليست كومبارس أو ممثلة يستعان بها لملء الفراغ ، بل هي اسم فني مهم  في الجزائر و الدليل على ذلك  الأفلام التي شاركت بها و نالت جوائز في مهرجانات عالمية  الى جانب المسلسلات و المسرحيات . و أردفت بقولها  أنها ترفض استغلال اسمها بهذه الطريقة المشينة ، حيث أنها رحبت بالفكرة عند اقتراحها في البداية  كونها إنسانة طيبة و خلوقة ، معتقدة أن عمل سيساهم  في رفع معنويات الشعب الجزائري في هذا الظرف العصيب ، و من مهمتها كفنانة التطوع و المشاركة و عليه قبلت العرض و قامت بتسجيل مقطعها الغنائي و إرساله دون تردد ، لكنها في النهاية صدمت بما شاهدته حيث مرت مرور الكرام في الأغنية و تم حذف نصف المقطع الذي قامت بتأديته ، خلاف باقي الفنانين المشاركين في العمل .
و أصرت بوعلام على عدم ظهورها مجددا بالعمل حتى و ان كان سيضمن لها العالمية ، فهي «في غنى عنه  و لها من الأعمال و الشهرة التي تغنيها عنه» ، و تأسفت عن مستوى بعض الفنانين الجزائريين الذين يبحثون على الشهرة على حساب بعضهم البعض ، دون مراعاة للجانب الإنساني  واصفة البعض منهم  أنهم دون المستوى ، كما استشهدت بإحدى الأمثال الشعبية التي ترددها جدتها و الذي يعني في مجمله أن من يقبل التعامل من أشخاص دون المستوى عليه أن يتحمل العواقب  .و بعد ساعات من نشر موني بوعلام لهذا الفيديو ، بعث الإعلامي يحيى طبيش اعتذارا للفنانة عبر حسابه الرسمي على أنستغرام ، شرح من خلاله سبب قصر مدة ظهور موني في الكليب الذي ضم ثلاثين شخصية و في وقت مقتضب ، مضيفا أن موني بوعلام إسم فني كبير و لا يمكن تجاهله و هو لم يقصد ذلك بتاتا .
هيبة عزيون

الرجوع إلى الأعلى