أطلق أمس الأول الأستاذ عبد الحميد عبادة، و هو أحد أقدم المؤطرين التربويين بولاية قسنطينة، مبادرة، بمناسبة الذكرى 58 لعيدي الاستقلال و الشباب، تتمثل  في تعليق الرايات الوطنية في أرجاء منزله، داعيا المواطنين بمختلف ولايات الوطن للمشاركة بقوة و تعميم تعليقها في كل المناسبات الوطنية، لتصبح عادة
راسخة تتوارثها الأجيال، لما تمثله الراية من رموز و أبعاد تاريخية و وطنية.  
الأستاذ عبد الحميد عبادة، ابن مصطفى، الذي قضى 40 عاما في حقل التربية و التعليم، تحدث في زيارة خص بها  النصر أمس، عن ضرورة تعليق الرايات الوطنية في شرفات المنازل، عبر مختلف ربوع الوطن ، احتفاء بعيدي الاستقلال و الشباب، و تخليدا لأرواح شهداء الثورة المجيدة الذين ضحوا بالغالي و النفيس من أجل أن نعيش اليوم في أمن و سلام، متمنيا أن تصبح عادة يتم إحياؤها في كل المناسبات الوطنية، و هذا لتسليم، حسبه، المشعل للشباب بكل أمانة و إخلاص و لتطمئن قلوب عشرات الملايين من الشهداء الذين استشهدوا في ميدان الشرف منذ سنة  1830 و إلى غاية 1962 ، كما أعرب عن سعادته باسترجاع جماجم شهداء المقاومة أول أمس قائلا " أنا سعيد بالمبادرة المباركة المتمثلة في مجيء جماجم في الطائرة العسكرية للجيش الوطني الشعبي، و دفنها اليوم الموافق ل5 جويلية 2020 .. تحيا الجزائر".   
محدثنا أراد من خلال النصر، أن يوجه رسالة بمناسبة عيدي الاستقلال و الشباب لأبناء الجزائر، جاء فيها " بمناسبة الذكرى 58 لاستقلال الجزائر و عيد الشباب أطلب من كل مواطن جزائري، أينما وجد شرقا و غربا و شمالا و جنوبا، أن يعلق العلم الوطني المقدس على شرفة منزله، اليوم الأحد 5 جويلية.. عاش الشعب الجزائري العظيم، المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار، عاش الجيش الشعبي الوطني المجيد، سليل جيش التحرير الوطني، الحارس الأمين للجزائرـ القارة، عاشت الدولة الجزائرية الجديدة التي سنبنيها جميعا كل واحد في ميدان عمله بإخلاص و تفاني..".
و ختم رسالته للشعب الجزائري بقوله سبحانه و تعالى في كتابه العزيز بعد بسم الله الرحمن الرحيم. "وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ"
أسماء ب  

الرجوع إلى الأعلى