يناقش الأسبوع المقبل، خبراء عرب قضية «الشباب و قضايا البيئة و التنمية المستدامة»، في إطار فعاليات الويبينار الدولي الثاني لجمعية الشباب المتطوع المواطن الجزائرية.
و يأتي الويبينار الثاني للجمعية الجزائرية الذي ينتظر تنظيمه عبر تقنية التحاور عن بعد «زوم»، برعاية من وزارة البيئة و بعد نجاح الطبعة الأولى التي سلطت الضوء على موضوع «الشباب و تسيير الأزمات ما بعد جائحة كورونا»، حيث أوضحت الجمعية عبر صفحتها الرسمية على الفايسبوك، أنه قد تم الفراغ من التحضير لتنشيط فعاليات الطبعة الثانية التي تأتي إحياء لليوم العالمي للشباب المصادف لـ12 أوت.
فكرة الويبينار و استنادا إلى الجمعية، جاءت بهدف إبراز دور فئة الشباب و ما من شأنه  أن تقدمه لملف البيئة، تماشيا و المسؤولية المشتركة فيما بين مختلف الفاعلين على المستويين الوطني و الدولي، و سعيا لتحقيق معادلة تكاثف الجهود فيما بين الدولة و المجتمع المدني، كما يأتي الحدث سعيا لدعم فكرة الانتماء البيئي عبر ترسيخ مفهوم الوعي و الثقافة البيئية لدى المواطن، و دعم تحقيق فكرة التنمية المستدامة، انطلاقا من الإصلاح البيئي الذي يستند إلى القوانين البيئية و الجهود الرامية إلى تطبيقها و تفعيلها.
كما يتطرق الويبينار إلى موضوع البيئة التكنولوجية الذي يشكل أحد المحاور الرئيسية للملتقى، باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق معادلة التنمية المستدامة في الوقت الحالي، خاصة و أن التصدي للمشاكل و التحديات البيئية مرهون بالجانب التكنولوجي.
و من المنتظر أن يشرف على تنشيط الفعاليات مجموعة من الخبراء العرب، حيث يمثل الجزائر الخبير في مجال البيئة و الطاقات المتجددة الدكتور كمال خلاص بمداخلة بعنوان «الآليات و القوانين المستحدثة في مجال البيئة»، و من مصر يقدم الإطار بوزارة البيئة المصرية الدكتور أحمد بدوي مداخلة عن «نظم إدارة المخلفات و إعادة التدوير الحديثة»، كما تشارك الناشطة في حركة الشباب العربي للمناخ، الدكتورة اللبنانية نهاد عواد بموضوع «دور الشباب في المنظمات الدولية للحد من التلوث»، بينما تقدم خبيرة التغيرات المناخية و التنمية المستدامة بالأردن، الدكتورة مهى الزعبي مداخلتها حول «التنمية المستدامة، أبعادها و مؤشراتها».
يذكر أن أبواب التسجيل للمشاركة في الويبينار ما تزال مفتوحة عبر الموقع الرسمي للجمعية، قصد ضمان أكبر استفادة ممكنة في أوساط الشباب.
                                                                        إ.زياري

الرجوع إلى الأعلى