توّج، مؤخرا، الفنان الفوتوغرافي سيف الدين فتحون، ابن مدينة تبسة، بالمرتبة الأولى في مسابقة نادي ماموث للتصوير الفوتوغرافي، التابع لجمعية الأطلس الصحراوي بالأغواط، حول الأوضاع العالمية الحالية المتمثلة في انتهاك حقوق الحيوان، فيروس كورونا،  و العنصرية.
الفنان قال للنصر بأن عدة مصورين فوتوغرافيين من مختلف أرجاء الوطن، شاركوا في المسابقة التي أشرفت عليها لجنة تحكيم محايدة، فاختارت الصورة التي التقطها حول موضوع العنصرية، مضيفا أن لجنة التحكيم التي فرزت و قيمت أعمال المشاركين، تتكون من  أبرز أعمدة الصورة على الصعيدين الوطني و الدولي.
و بخصوص انطباعه وهو يفوز بالمرتبة الأولى، قال المتحدث أنه لا يمكن وصفه بأي كلام، فقد كان في قمة السعادة و الفرح، و اعتبر فوزه حافزا مهما للمضي قدما و الارتقاء بهذا الفن، وتمثيل ولاية تبسة أحسن تمثيل في الصالونات الفوتوغرافية الوطنية، ولما لا المشاركة والفوز في مسابقات عالمية بعد زوال جائحة كورونا، مؤكدا " الفوز، رفع معنوياتي وزاد من ثقتي  في نفسي و في أن من سار على الدرب وصل".


و عن مضمون الصورة التي شارك بها في المسابقة، بين سيف الدين بأنها تمثل أربعة مهاجرين امتطوا قطارا محملا بالمواد الأولية، ظنا منهم أنه وسيلتهم للاقتراب من مدن الشمال و فرصتهم لعيش أفضل، و تعد ولاية تبسة معبرا للكثير من المهاجرين الأفارقة نحو الشمال الذي يعد بالنسبة إليهم بوابة نحو أوروبا.
 علما بأن نادي ماموث للتصوير الفوتوغرافي، نظم مسابقة التصوير الفوتوغرافي، لتمكين مواهب العدسات التصويرية من ترجمة الأوضاع العالمية الحالية، من انتهاك لحقوق الحيوان و الأزمة الصحية العالمية الناجمة عن تفشي كورونا، وكذا العنصرية، ويعتبر نادي ماموث، أحد نوادي جمعية الأطلس الصحراوي بالأغواط، و هو متخصص في فن التصوير الفوتوغرافي، ويضم أكثر من 20 عضوا نشطا، من هواة ومحبي الفن عامة، و التصوير الفوتوغرافي خصوصا.
أما الفائز الأول في المسابقة سيف الدين فتحون، فهو متربص بدار الثقافة محمد الشبوكي بتبسة،  منتسب إلى الديوان الوطني لحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة، قال للنصر أنه شارك في 14 صالونا فوتوغرافيا، منها صالونان محليان و12 صالونا وطنيا، و قد مكنته الصالونات سيما الوطنية منها، من اكتساب خبرات كثيرة و التعرف على فنانين مميزين من كافة ولايات الوطن و تكوين صداقات، و كذا اكتشاف الأماكن السياحية و الموروث الثقافي المادي و اللامادي الذي يختلف باختلاف مناطق و سكان ربوع بلادنا الشاسعة، و أتيحت له عدة فرص للترويج السياحي لهذه المناطق.
ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى