أعلن مكتب النشاط الثقافي والرياضي بمديرية التربية لولاية تبسة إحياء للذكرى الـ59 لمظاهرات 17 أكتوبر 1961 ، عن تنظيم مسابقة لفائدة تلاميذ المؤسسات التربوية عبر بلديات الولاية، تتضمن أحسن رسم، وأحسن قصيدة شعرية، وأحسن بحث تاريخي موضوعه» أسباب مظاهرات 17 أكتوبر وأثرها في تطور الثورة التحريرية».
المديرية، وضعت بريدا إلكترونيا لإرسال المشاركات قبل 10 أكتوبر القادم، وحددت تاريخ 17 أكتوبر موعدا لتوزيع الجوائز على الفائزين في المسابقة.
المسابقة، وحسب القائمين عليها، جاءت في إطار إحياء الذكرى التاريخية لمظاهرات 17 أكتوبر، التي تعتبر من بين المحطات التاريخية الهامة في نضال الشعب الجزائري، والتي كانت دلالة على النضج السياسي الذي أضحى عليه الشعب الجزائري، فيوم قرر الخروج في مظاهرات سلمية لكسر حظر التجول الذي فُرض على المهاجرين بالأراضي الفرنسية، كان مصيرهم الغرق وظلام السجون.
مديرية التربية، تعطي أهمية كبيرة لكل الأحداث التاريخية، من خلال تنظيم برامج ثرية ومتنوعة، ونظرا لجائحة كورونا وعدم التحاق التلاميذ بالمؤسسات التربوية، فقد اقتصرت المشاركة هذه السنة في إحياء أحداث 17 أكتوبر على تنظيم مسابقة ثقافية وتاريخية حتى يتسنى للتلاميذ المشاركة فيها، لترسيخ الذكرى وغرس الروح الوطنية في نفوسهم، ويتذكر الجزائريون، بعد 59 عاما هذه الأحداث التي ذهب ضحيتها «المئات» من أهاليهم في العاصمة الفرنسية باريس، على يد الشرطة الفرنسية، بعد أن خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين السلميين الجزائريين، بينهم نساء وأطفال، من الأحياء العشوائية إلى شوارع باريس، استجابة لنداء جبهة التحرير الوطني، على الرغم من منع السلطات الفرنسية، التي يبدو أنها أعطت التعليمات إلى أجهزة الأمن بقمع المتظاهرين بكل الوسائل.
ولكن أجهزة قمع المظاهرات كانت في استقبالهم في مداخل الشوارع الكبرى، حسب المؤرخين، الذين نقلوا روايات الشهود والمشاركين في المظاهرات، فاندلعت مواجهات دامية بشارع سانت ميشيل، وحي سانت سيفرين، وتكررت المشاهد الدامية في أحياء أخرى من باريس وضواحيه، وكان القمع غاية في الضراوة والوحشية، حسب المؤرخين البريطانيين، جيم هاوس ونيل ماكماستر، اللذين وصفا ما تعرض له الجزائريون يوم 17 أكتوبر الأول في كتابهما «الجزائريون، الجمهورية ورعب الدولة»، بأنه « أعنف قمع لمظاهرة في أوروبا الغربية في التاريخ المعاصر».
ع.نصيب
تنظمها مديرية التربية لتبسة: فتح مسابقة للتلاميذ حول مظاهرات 17 أكتوبر 1961
- التفاصيل
-
توجيهات عن بعد لتعزيز ثقافة المتابعة: مختصون يكسرون النظرة التقليدية للعلاج النفسي
استطاع أخصائيون نفسانيون من الجزائر، أن يصنعوا محتوى متخصصا مطلوبا على مواقع التواصل الاجتماعي يحظى بالمتابعة...
2500 سائح من 5 قـارات زاروها في شهرين: قسنطينة تعيش ربيعها السياحي
تستعيد قسنطينة بريقها و تستقطب السياح بشكل مكثف في السنوات الأخيرة، ما يضعها في مقدمة الوجهات الثقافية...
عناية بحيوانات منزلية وتطوّع لعلاج أخرى مشرّدة: الرعاية الصحية للقطط ضرورة لتجنّب الأوبئة
يعرف الاهتمام بالرعاية الصحية للحيوانات تزايدا منذ الجائحة كما يؤكده بياطرة، قالوا إن المربين صاروا...
تنافس بقوة وتفرض إنتاجا مختلفا: هل ستنهــــي منصــات البــث التدفقــي زمن التلفـــاز؟
استثمرت منصات رقمية للبث التدفقي بقوة في عادات التلقي الجديدة التي شكلتها التكنولوجيا الحديثة، وذلك طوال...
موسم جديد ينطلق بقسنطينة: تقطير الورد والزهر يدخل دائرة الأنشطة الاقتصادية
تتعطر مدينة الصخر العتيق هذه الأيام، بنسائم الزهر والورد، الذي يفوح عبقه من بيوت ألف أهلها عادة التقطير، التي ظهرت...
تستقطب زبائن من دول مجاورة ولا تنام قبيل الأعياد: علي منجلي تتحوّل إلى عاصمة للتسوّق بالشرق الجزائري
أصبحت المقاطعة الإدارية علي منجلي في قسنطينة، عاصمة للتسوّق في الشرق الجزائري، بعد نجاحها في جذب...
أغنية "من زينو نهار اليوم" للراحل عبد الكريم دالي : نشيــد الفـــرح الخالــد في عيــد الجزائرييـــن
تشكل أغنية "من زينو نهار اليوم صحة عيدكم" للراحل عبد الكريم دالي، رمزا من رموز الهوية الموسيقية الجزائرية و الموسيقى...
تقليد مكرّس بقرى جبال جيجل: “لوزيعــة” عــادة الأجـداد لاستقبال الشهـر الفضيل
تحافظ العديد من العائلات القاطنة بأعالي جبال جيجل، على عادة "لوزيعة" قبل حلول شهر رمضان الفضيل،...
مختصون يحذّرون من العزلة الاجتماعية: إشراك كبار السن في الأنشطة اليومية مهم لصحتهم النفسية والجسدية
تعاني شريحة من كبار السن عزلة اجتماعية، ونوعا من الوحدة والتهميش، إذ يميل أشخاص إلى التعامل مع...
انتعاش تجــارة الألـوان والنكهات قبيل رمضان: سيّـدات يقتحمن سوق التوابل وتحـذيـرات من الــغش
تعرف تجارة التوابل والأعشاب خلال الأيام الأخيرة انتعاشا كبيرا، وإقبالا قياسيا على مختلف محلات...
<< < 1 2 3 4 5 > >> (5)