أكّد والي ولاية تبسة، «محمد البركة داحاج «، على التزامه الصّريح بتقديم كل الدعم  لرجال و نساء الإعلام، من أجل تسهيل مهامهم النبيلة و ضمان وصولهم إلى مصادر المعلومة.
موصيا  - في معرض ذلك -، بضرورة تحرّي الصدق في نقل الأخبار و الموضوعية في تناول الخبر، لضمان خدمة إعلامية تواكب الراهن بإيجابية و تسلط الضوء على مكامن الخلل و تساهم في نقل انشغالات المواطن للسلطات العمومية، بغرض التكفل الأمثل بها.
والي الولاية و في كلمته بمناسبة إشرافه و مرافقيه على إسداء واجب التكريم لأسرة الإعلام « المكتوبة، المسموعة و المرئية «، نظير جهودهم، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للصحافة، أبرق بخالص تهانيه إلى الأسرة الإعلامية بمختلف عناوينها في عيدها الوطني، مترحّما على أرواح  من غادرونا من إعلاميّي و صحفيي ولاية تبسة « ربيع دعّاس، الطيب بوطرفيف، بشير هرّوم، الهاشمي بوغرارة، عبد الحي يليردوح، صالح زمّال، جمال سعدالله «.
مفيدا بأن اليوم الوطني للصحافة جاء كاعتراف بتضحيات أجيال من الصحفيّين و الإعلاميين الجزائريين منذ الثورة إلى مرحلة ما بعد الاستقلال و يتزامن إحياء المناسبة، مع صدور و مناقشة مشروع مرسوم تنفيذي حول الصحافة الإلكترونيّة، يتضمن تدابير توفير الإطار القانوني لعمل الإعلام الإلكتروني الـمكتوب و الجانب التقني الخاص بتوطين المواقع الإلكترونية و هو مكسب - يوضح الوالي-  سيدعم حرية التعبير في بلادنا، خاصة و نحن مقبلون على استفتاء دستوري، يمهّد الطريق لبناء جزائر جديدة هي مطلب الجميع.
كما أثنى الوالي على الدور البارز الذي لعبته الإذاعة المحلية و مختلف وسائل الإعلام  الأخرى، في حملات التحسيس و التوعية ضمن جهود الدولة لمكافحة « كوفيد - 19 «، موجّها نداءه بالمناسبة إلى المواطنين بمواصلة الالتزام بإجراءات الوقاية، مفيدا بأنّ قطار بناء الجزائر الجديدة قد انطلق و لن يتوقّف، داعيا الجميع للمشاركة في الاستفتاء الدستوري يوم الفاتح نوفمبر القادم.
المسؤول تحدث عن نتائج زياراته الميدانية المتواصلة إلى دوائر و بلديات إقليم الولاية، و إلى مناطق الظل في ربوعها، المحصاة بـ  456 منطقة، حيث سجّل لتغيير ملامحها نحو الأفضل، 1496 مشروعا تنمويا.
و في هذا الإطار، يضيف الوالي،» تعمّدنا إعطاء إشارة الدخول المدرسي من مجمع بمنطقة ظل في إقليم بلدية « الشريعة «، للوقوف على ظروف تمدرس التلاميذ بها، من حيث توفر التدفئة و الإطعام و النقل المدرسي.  
                                         ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى