باشرت مساء أول أمس، وحدات الحماية المدنية لولاية تبسة، حملة تعقيم واسعة ببلدية الشريعة، مسّت الفضاءات العامة، المحاور و الطرقات الرئيسية و الفرعية، والأحياء الشعبية، والتجمعات السكانية الكبرى، في إطار الجهود المتواصلة للوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا، و تنفيذا لتعليمات والي الولاية  محمد البركة داحاج، المتضمنة تعزيز النشاطات المتعلقة بالمحافظة على الصحة العمومية، و الاستمرار في عمليات التعقيم و التطهير، و تنظيف المحيط، و إطلاق عمليات للتوعية و التحسيس.
 العملية انطلقت بإشراف ميداني لمدير الحماية المدنية المقدّم الصّادق دراوات، ممثلا عن والي الولاية، بمرافقة رئيس دائرة الشريعة مسعود بلهادي و رئيس البلدية، وشاركت فيها  بلدية الشريعة، محافظة الغابات، ديوان التطهير، الأمن الولائي، الدرك الوطني، بمساهمة المكتب البلدي  للأكاديمية الجزائرية للعمل الإنساني، و تتواصل عمليات التعقيم والتطهير، لتشمل البلديات التي تعرف ارتفاعا محسوسا في عدد الإصابات.
وفي إطار الحملة الوطنية للتعقيم، المنظمة من قبل وزارتي البيئة و البريد و المواصلات وتكنولوجيات الاتصال، نظمت مديرية البيئة لولاية تبسة، حملة شاملة لتعقيم مكاتب البريد بالولاية، بالتنسيق مع مديرية البريد و الموصلات السلكية و اللاسلكية، و ببلدية الشريعة، بالتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني الممثلة في المكتب البلدي الأكاديمية الجزائرية للعمل الإنساني وحقوق الإنسان بالشريعة، حيث تم تعقيم مكاتب البريد المركزي بوسط المدينة، بريد النمامشة بطريق ثليجان، و بريد 9 أكتوبر حي شريط لزهر.
مكتب حفظ الصحة بذات البلدية، وبالتنسيق  مع دائرة الشريعة و فعاليات المجتمع المدني بلدية، قام بتعقيم ثلاث  قاعات متعددة الخدمات و قاعتي علاج و الفروع البلدية الأربعة، و مقرات الدائرة و الدرك الوطني و الأمن الوطني، و مقر جمعية جسر الأمل لأطفال التوحد، و لا تزال العملية مستمرة لتعقيم المؤسسات العمومية و الخاصة.
وتأتي هذه العمليات، تثمينا  للجهود المتواصلة لمجابهة انتشار كوفيد 19، وهو ما يحظى بالمتابعة الشخصية من قبل  والي الولاية، الذي دعا إلى ضرورة التقيد بالقواعد الوقائية  التي يمليها  الحجر الصحي و التدابير المتخذة في مجال التباعد الاجتماعي و النظافة التي تبقى في ظل الوضع الراهن الموانع الوقائية الكفيلة بوقف انتشار الداء، و شدد على ضرورة أداء المواطنين دورهم في مكافحة انتشار الداء، عبر الامتثال للإجراءات و التدابير الاحترازية للوقاية من الفيروس القاتل.          ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى