نظمت مديرية التنظيم و الشؤون العامة بقاعة الاجتماعات في مقر ولاية تبسة، أمس، يوما تكوينيا لفائدة عدد من الجمعيات المحلية البلدية و الولائية، موسوما بـ « الآليات التشاركيّة .. الأدوار و الاقتراحات «، حضره الأمناء العامّون للبلديات إلى جانب الفئة المستهدفة.  مدير التنظيم و الشؤون العامة بالولاية “رشيد زوّاد “، أوضح بأن هذا اليوم التكويني جاء لشرح قانون الجمعيات و الإفادة حول التعليمة الوزارية المتضمنة المرافقة و تسهيل تسجيل الجمعيات البلدية و البحث في سبل و آليات الوصول إلى هيكلة الفعل الجمعوي و جعله مواكبا للرّاهن و تمكينه من الأدوات المطلوبة لأداء أدواره المنوطة به. ويندرج هذا التكوين، في إطار تجسيد أهداف الحركة الجمعوية و إرساء قواعد التسيير الإداري و المالي للجمعيات، عبر امتلاك مجموعة من الآليات و المهارات المساعدة و مناسبة لفتح نقاش بين الجمعيات، بغية توحيد الرؤى و ترقية العلاقة بين الإدارة و الفعاليات الجمعوية و المجتمعية و الوصول بها إلى شراكة حقيقيّة . المسؤول أكّد على أنه يجري العمل على تنظيم  لقاءات أخرى دورية، تجمعه بكل ما هو طابع جمعوي” الثقافي، الرياضي، الاجتماعي “ على حد تعبيره، بحضور المدير التنفيذي المعني، لتثمين المبادرات و دعم النشاط الجمعوي. فيما أدلى رؤساء الجمعيات الحاضرة  بدلوهم، مطالبين بإعادة النظر في قانون الجمعيات و تمكينهم من دار للجمعيات في كل بلدية لتسهيل التنسيق و المهام و النظر في إمكانية أن يكون منسق ولائي لمستشار رئيس الجمهورية المكلف بالحركة الجمعوية، ليكون وسيلة تواصل رسمية بينهم و بين السلطات العمومية.  
 اليوم التكويني جاء تنفيذا لتعليمات والي ولاية تبسة “محمد البركة داحاج”، المنبثقة عن لقائه بالفعاليات المجتمعية و نشطاء الحركة الجمعوية بداية الشهر المنصرم بقاعة المؤتمرات في مدينة تبسة و المتضمنة تنظيم دورات تكوينية لفائدة الجمعيات، بهدف جعلها كفضاء لقوة الاقتراح من خلال التشاركيّة الديمقراطية و لتأطير الفاعل الجمعوي و تقوية قدراته للمساهمة الفاعلة في التنمية المحلية.                               ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى