شرعت جمعية العلماء المسلمين، في توزيع الحقائب المساعدة على التنّفس عبر ولايات الوطن، للتخفيف من معاناة المرضى المصابين بوباء كورونا "كوفيد- 19"و الأمراض الصدرية، بالتنسيق مع جمعية (جزايريون متضامنون) التي تكفلت بجمع تبرعات المغتربين الجزائريين بأرض المهجر في فرنسا و تمكنت من إرسال حصة إجمالية قدرها 5 آلاف حقيبة لتوزيعها على المستشفيات عبر جميع ولايات الوطن.
و تكفل مكتب ولاية برج بوعريريج لجمعية العلماء المسلمين، منذ أمس الأول، بتوزيع الحصص المخصصة لمستشفيات الشرق الجزائري، بحضور رئيس الجمعية، عبد الرزاق قسوم، حيث تم توزيع 934 حقيبة مساعدة على التنفس لصالح مستشفيات 15 ولاية، على مستوى المدرسة الخاصة، عبد الرحمان شيبان.
و أكد رئيس الجمعية، على أن هذه الحقائب هي هبة من الجزائريين المقيمين بفرنسا و قد شرعت الجمعية في توزيعها بالتنسيق مع وزارة الصحة منذ الأسبوع الفارط بالعاصمة و تقسيمها إلى حصص لتوزع عبر جميع الولايات، مشيرا إلى الانطلاقة في توزيع حصص ولاية الشرق الجزائري، بحضور رئيس هيئة الإغاثة و عدد من أعضاء المكتب الوطني للجمعية، إلى جانب أعضاء و ممثلي الولايات المستفيدة.
كما قال قسوم، بأن هذه المبادرة أطلقها مغتربون قاموا بجمع التبرعات و التنسيق مع جمعية جزائريون متضامنون لاقتنائها و نقلها بالتنسيق مع جمعية العلماء المسلمين، مؤكدا على أنها ستوزع و تنقل بكل أمان إلى المستشفيات، حيث سيتم تسليم 3 آلاف حقيبة للمستشفيات، فيما ستوزع ألفي حقيبة المتبقية على سيارات الإسعاف، لضمان نقل المرضى في ظروف حسنة، خصوصا المصابين منهم بوباء كورونا الذين يعانون من ضيق في التنفس، حيث تساعد هذه الحقائب على تمكينهم من التنفس إلى حين وصولهم إلى المستشفيات و كذلك بقاعات العلاج، قبل دخولهم لغرف الإنعاش في حال تدهور وضعهم الصحي، ما يسمح بتخفيف الضغط على الطواقم الطبية و المصحات و التقليل من متاعب و معاناة المرضى، لاسيما خلال الفترات التي تشهد فيها استقبال عدد من المرضى يتجاوز طاقة استيعابها على مستوى غرف المراقبة و الإنعاش.
ع/بوعبد الله

الرجوع إلى الأعلى