قالت جمعية الشعرى لعلم الفلك، إن أول أيام شهر رمضان سيكون يوم الأربعاء في حال تم اعتماد الحسابات الفلكية، مؤكدة «استحالة» رصد الهلال بالعين المجردة بالجزائر والدول العربية.
و ذكرت الجمعية في بيان تلقت النصر نسخة منه يوم السبت، أن ولادة الهلال ستكون ليلة الشك في  29  شعبان أي اليوم الإثنين 12 أفريل ما يعني أن إمكانية رؤيته منعدمة،  أما اقتران هلال رمضان  فسوف يحدث في نفس اليوم على الساعة الثالثة و 30 دقيقة صباحا حسب التوقيت المحلي، إلا أن الهلال لم يعمر بقدر كاف ليتم رصده بالعين المجردة عند تحريه بعد غروب الشمس في ذلك اليوم بالجزائر وكامل الدول العربية والآسيوية، غير أن رصده يضيف البيان، ممكن عن طريق التلسكوب من جنوب الجزائر ولكن بصعوبة قصوى.
و أضافت الجمعية  «وعليه فيجب أن نتم شعبان  30  يوما ليكون أول يوم شهر الصيام الأربعاء 14 أفريل. نضيف إلى هذا أنه لا يمكن رؤية الهلال بالعين المجردة سوى من أمريكا. كل هذه المعلومات تتوافق مع المعطيات العلمية الصادرة من الهيئات الفلكية العالمية من مراصد ومراكز بحث ومنها المؤسسة العلمية ICOP ذات مرجعية عالية في رصد الأهلة”.
و ذكرت الشعرى أن السيناريو الثاني المحتمل عمليا هو أن تكون بداية الشهر الفضيل يوم 13 أفريل، وأضافت “في حالة ورود رؤية محلية أو عربية يوم 12 أفريل رغم استحالتهما رصديا، أو اعتماد الرؤية الممكنة من معظم القارة الأمريكية (دون رصد فعلي حسب مبدأ توحيد المطالع)، فسيكون أول رمضان عندئذ يوم الثلاثاء 13 أفريل بدلا من 14 أفريل”.
وأشارت الجمعية إلى أن هناك بعض البلدان العربية مثل مصر، العراق وتونس، التي ستتحرى هلال رمضان يوم الأحد 11 أفريل بناء على بداية مبكرة لشعبان، لكن عدم إمكانية رؤيته في تلك الليلة بسبب عدم حدوث الاقتران سيجعلها  تتم  شعبان 30 يوما لتبدأ  الشهر الفضيل يوم الثلاثاء 13 أفريل.
وأكدت جمعية الشعرى لعلم الفلك في بيانها الموقع من طرف رئيسها البروفيسور جمال ميموني، أن الجهة الوحيدة المخولة بإصدار فتوى بشأن بداية رمضان هي لجنة الأهلة التابعة لوزارة الشؤون الدينية.
ي.ب

الرجوع إلى الأعلى