الإسهال و القيء أعراض فيروس معد يصيب الأطفال
ينتشر في أوساط الأطفال خلال هذه الأيام، مرض معد، أعراضه مزعجة، غير أن الأخصائيين يؤكدون أنها غير خطيرة، تنتهي بعد أيام من دخول الفيروس المعدي جسم المريض، فيما يبقى تفادي العدوى الحل الأمثل للحد من انتشاره، خاصة بدور الحضانة و المدارس.
قالت الأخصائية في طب الأطفال، الدكتورة كريمة عنيق، إن  فيروسا  يظهر خلال فصل الخريف، تزامنا مع تغيرات الأحوال الجوية و انخفاض درجات الحرارة، و تنتقل عدوى الفيروس عن طريق التنفس، ما يفسر تسجيل إصابات كثيرة بالأنفلونزا بين الأطفال من  سن الرضاعة حتى سن التمدرس.
عن أعراض الفيروس الذي ينتج عنه زكام قد يكون خفيفا أو حادا، قالت الأخصائية إنها متعددة، غير أنها قد تظهر جميعها عند المصاب، فيما قد لا يظهر سوى البعض منها عند مريض آخر، و تتمثل في الحمى و سيلان الأنف، كما قد تصل إلى التقيؤ و الإسهال، اللذين يمثلان أصعب أعراض الفيروس التي قد تؤدي إلى نقل الطفل إلى المستشفى، نتيجة الجفاف الذي يسببه الإسهال الحاد.
الدكتورة عنيق أكدت أن هذا الفيروس، رغم سرعة انتشاره بين الأطفال، إلا أنه غير مخيف، خاصة في الوقت الراهن مع تطور الطب، بينما كان في الماضي في مقدمة أسباب وفيات الأطفال، بسبب الجفاف أيضا.
عن العلاج، شددت الطبيبة على ضرورة تمييه جسم الطفل المريض، من خلال منحه أملاح التمييه التي تباع جاهزة في الصيدليات، أو يتم تحضيرها في البيت بمزج السكر و الملح و الماء، و كذا كمية من منقوع الأعشاب الدافئة، و العمل على خفض درجة حرارته إذا كانت مرتفعة، مع الالتزام بتقديم غذاء صحي للطفل فهو من شأنه أن يساعده على التحسن و الشفاء، كما أشارت إلى أهمية تناول مشروب أو معلق السعال الذي غالبا ما يرافق هذه الحالات.
المختصة أكدت من جانب آخر، على أهمية الحرص على راحة الطفل المريض ليتماثل للشفاء بشكل سريع و جيد، فضلا عن عزله عن إخوته، لتفادي انتقال العدوى إليهم، فيما تدعو الأولياء إلى عدم إرسال أطفالهم إلى المدارس إذا ظهرت عليهم أعراض الفيروس المعدي الذي يبقى غير خطير و قابل للشفاء، خلال أقل من أسبوع.
إ.زياري

لمين لونيس رئيس نقابة مدارس السياقة لولاية جيجل
عدم استعمال الغمازات  يتسبّب في حوادث مميتة
أكد رئيس النقابة  الجزائرية لمدارس السياقة لولاية جيجل، السيد لمين لونيس للنصر، أن عدم التزام السائقين باستعمال الغمازات في الطريق، يتسبب في حوادث مرور مميتة.
و أضاف المتحدث أن هناك انتشارا واسعا لهذه الظاهرة، دون إدراك عديد السائقين لخطورتها، فالغمازات "كلينيوتور"، هي بمثابة لغة إشارة بين مستعملي الطريق، تستخدم في حالة تغيير المسلك أو الاتجاه، و عدم احترامها أو إهمال استخدامها ينجر عنه وقوع حوادث مرور قد تكون مميتة، في الكثير من الأحيان، خاصة عند استخدام السرعة المفرطة أو في المنعرجات الخطيرة، كما تخلف خسائر مادية معتبرة.
و تأسف المتحدث لانتشار هذه الظاهرة، خاصة عند السائقين الشباب، فبالرغم من التكوين الصارم بمدارس السياقة، و الاهتمام الكبير بالإشارات و التأكيد على أهمية احترامها خلال مدة التربص، لكن ما يحدث في الطرقات، يثير تساؤلات كثيرة، حول  سبب عدم احترام السائق الجزائري لقانون المرور، و عدم التزامه باستعمال الغمازات.
المتحدث أعرب عن استيائه من الاتهامات التي تطال مدارس السياقة، بأنها تقدم تكوينا ضعيفا ينجر عنه تخرج سائقين غير أكفاء، مؤكدا أن مدارس السياقة تبذل جهدا إضافيا لتعليم المترشحين أساسيات قانون المرور،  لكن هناك نقائص و عراقيل تعيق عملها بالشكل المطلوب، و تتعلق أساسا بقانون المرور الذي اعتبره "غير ملائم للواقع الراهن بالجزائر"، فهو لم يخضع منذ الاستقلال إلى التحيين، حسبه.  لمين لونيس يرى أيضا أن الإشكال الحقيقي يكمن في الفترة المخصصة لتدريب المترشحين و هي 15 أسبوعا عادة، و هي مدة غير كافية، حسبه، لتكوين  سائق محترف، إضافة إلى الضغط داخل الأفواج، فالمدرب لا يستطيع تعليم قرابة 23 مترشحا في نفس الوقت، خلال نفس المدة، فيضطر بعض المدربين إلى تخصيص ساعات إضافية، لتدارك العجز.
و كشف المتحدث عن مقترح قدمته الجمعية الوطنية لمدارس السياقة، يتعلق بتجديد قانون السياقة، و بالأخص تمديد الحجم الساعي، مؤكدا أن قانون المرور موحد في كل العالم، غير أن القواعد المرورية يمكن التصرف فيها و تغييرها، حسب طبيعة كل بلد، و الأمثلة موجودة في دول أوروبية غيرت إشارات لتتناسب و طبيعة مجتمعاتها، و بالنسبة للجزائر، المواطن له عقلية خاصة، و قد آن الأوان لتغييرها بما يتماشى و تفكير الفرد الجزائري، الذي يدرك حجم الخطر، لكنه يرتكب المخالفة المرورية عن قصد في أغلب الأحيان. حتى قرارات الردع يعتبرها المتحدث غير مجدية، و لم تعط أي نتائج، رغم صرامتها و مشاركة خبراء في وضعها، و يرى أنه من الضروري إشراك كل الفاعلين عند إعادة صياغة قانون مرور جديد، و آليات  الردع، منها عقوبة عدم احترام استعمال الغمازات، كمخالفة جسيمة، يترتب عنها حدوث ضرر جسماني و مادي كبير.                                 وهيبة عزيون

صدر الدجاج محشو بالأرز
uالمقادير
صدر دجاج
كوب أرز
كمية من البازلاء «الجلبانة»
جزر مقطع مكعبات صغيرة
بصلة مقطعة ناعمة
ملح
فلفل أسود
توابل الدجاج
زيت
uطريقة التحضير
ـ ننقع الأرز في الماء لمدة ربع ساعة، ثم نخلطه مع البازلاء، الجزر المقطع، و البصل بعد تقليتها في الزيت، مع الملح، الفلفل الأسود،  ملعقتين زيت و توابل الدجاج.
ـ نخلط المقادير جيدا، ثم نتبل صدر الدجاج، بالملح و الفلفل الأسود، و نحشوه بخلطة الأرز و الخضار، ثم نلفه و نغلقه بعيدان تنقية الأسنان.
ـ نأخذ صينية فرن، ندهنها بالزبدة، ثم نضع فوقها صدر الدجاج و بقية الأرز مع الخضار.
ـ تغطى الصينية بورق الطهي، ثم ورق الألمنيوم، و ندخلها إلى فرن مسخن مسبقا، لتنضج
و تتحمر.

سلطة التونة بالخضار
uالمقادير
أوراق خس
حبة طماطم
خيار
كوب حمص منقوع و مسلوق
تونة الزيت
زيت زيتون
عصير ليمون
ملح
uطريقة التحضير
ـ نضع أوراق السلطة في صحن التقديم، نضيف الخيار المقطع، الطماطم، التونة المصفاة من الزيت، و الحمص المطهو، تخلط المكونات و يسكب فوقها زيت الزيتون مع عصير الليمون و الملح، حسب الرغبة.

كيكة الأناناس
uالمقادير
4 حبات بيض
كأس سكر
كأس زيت
كأس فرينة
رشة ملح
فانيليا
كيس خميرة الحلويات
 أناناس معلب
شاربات «سيرو»
uطريقة التحضير
ـ نخفق البيض جيدا مع السكر و رشة الملح، إلى أن يصبح القوام كثيفا و اللون مائلا إلى البياض
ـ نضيف الزيت و نخفق مجددا، ثم نضيف الفانيليا و الفرينة مع الخميرة.
ـ نأخذ قالب كيك ندهنه بالزبدة، ثم نضع دوائر الأناناس أسفل القالب و نسكب فوقها خليط الكيكة و نخبزها في فرن مسخن مسبقا، إلى أن تنضج.
ـ نأخذ المشروب الذي حفظت فيه شرائح الأناناس المعلبة، و نسكبه في وعاء و نملأ نصف علبة الأناناس بالسكر و نسكبها في نفس الوعاء و نخلط جيدا، ثم نضعه فوق النار و نتركه يغلي إلى أن نحصل على شربات
ـ نسقي الكيكة بالشاربات ، فور خروجها من الفرن و تقدم.
شهية طيبة

الرجوع إلى الأعلى