هذه أعراض السيلياك و هكذا يمكن التعايش معه..
الداء البطني، اعتلال الأمعاء التحسسي، أو مرض السيلياك، هي أسماء متعدّدة لمرض واحد، يعرف بأنه تفاعل مناعي إزاء تناول مادة الغلوتين،
و تختلف أعراضه الكثيرة من شخص لآخر، و من فئة لأخرى، غير أن التعايش معه يكون بطريقة واحدة، يؤكد الأطباء أنها فعالة في العيش بسلام، فيما قد يشفى الأطفال كليا من المرض.
قالت الطبيبة العامة نزيهة بوطغان، للنصر، إن السيلياك مرض يصيب الجهاز الهضمي، ينجم عن تناول بروتين اسمه الغلوتين، يوجد في معظم الأطعمة التي نستهلكها، خاصة بالنسبة إلينا كجزائريين، فهي تتكون أساسا من مادتي القمح و الشعير، كالخبز، المعكرونة، الحلويات و البسكويت، كما يمكن أن يكون مصدره بعض الأدوية، و حتى المكملات الغذائية.
و يتعرض مريض السيلياك لمشاكل صحية عند تناوله هذا البروتين، كما أوضحت الطبيبة، لأنه يتسبب في رد فعل مناعي على مستوى الأمعاء الدقيقة، فيلحق ضررا بالسطح الداخلي للأمعاء و يفقد الجسم القدرة على امتصاص مواد غذائية معينة، فينتج عن ذلك نقص الوزن، هشاشة العظام، إسهال، غازات بطنية و رائحة نتنة للبراز الذي يكون لونه أخضر زيتي.
الدكتورة بوطغان أكدت أن هذا المرض منتشر في المجتمع، و أعراضه كثيرة و متنوعة، و تتمثل في الإسهال المتقطع، آلام و انتفاخ البطن، الكآبة، فقر الدم، آلام المفاصل، الطفح الجلدي، التقرحات الفموية، مشاكل بالعظام و الأسنان، مع الشعور بوخز في الأطراف السفلى، إضافة إلى بطء النمو، بالنسبة للأطفال.
عن الأسباب، قالت الطبيبة أنه و على الرغم من عدم التوصل لتحديد سبب معين للإصابة بهذا المرض، إلا أنه يصنف في قائمة الأمراض الوراثية.
و قد يصاب به شخص، نظرا لمعاناته من بعض الأمراض الأخرى، كمرض التهاب القولون المجهري، اضطراب المناعة الذاتية للغدة الدرقية، و حتى متلازمة داون، حسب المتحدثة.
و  تطمئن المختصة المرضى بأنه يمكن التعايش مع المرض، من خلال الابتعاد عن أسباب ظهور الأعراض، و ذلك بتناول الأطعمة الخالية من الغلوتين التي تتوفر اليوم في الأسواق، فضلا عن استحداث العديد من الوصفات التي تكبح شهوة المرضى للأطعمة العادية المتداولة.
و تحذر في نفس الوقت من تناول مأكولات تضر بصحة المريض، أو ترك المريض دون علاج، مما يؤدي إلى مضاعفات قد تكون خطيرة منها الإصابة بسوء التغذية، الإصابة بالسرطان خاصة سرطان الأمعاء و السرطان اللمفوي المعوي،  إضافة إلى بعض المضاعفات العصبية التي تتحدث عنها العديد من الأبحاث و التقارير الطبية، حسبها.
و لأن الوقاية خير من العلاج، تنصح الدكتورة بوطغان المرضى، بتفادي المضاعفات عن طريق الالتزام بحمية غذائية خالية من الغلوتين، خاصة و أن ذلك يؤدي إلى زوال ما يعرف بالتهابية الأمعاء الدقيقة.
علما أنه يمكن الشفاء التام من المرض بالنسبة للأطفال، أكثر من باقي الفئات العمرية.
إ.زياري

الطبيبة العامة سراح لعيور
انخفاض مستوى السكر في الدم خطر خلال السياقة
تدعو الطبيبة العامة لعيور سراح، مرضى السكري إلى الحيطة و الحذر أثناء قيادة السيارة، فقد يعرضهم الانخفاض أو الارتفاع المفاجئ لمستوى السكر في الدم لحوادث مرور.
قالت الطبيبة لعيور للنصر، إن قيادة السيارة من المهام الصعبة بالنسبة لمن يعاني من داء السكري، و ذلك لما تحتاجه من قوة و تركيز و رد فعل سريع، عند مواجهة أي خطر، مشيرة إلى أن الانخفاض الشديد لمستوى السكر بالدم،  يتسبب في ضعف تركيز المريض و تصبح ردود فعله بطيئة، مما يشكل عاملا رئيسيا في وقوع حوادث سير قد تكون مميتة.
و تشدد المتحدثة على ضرورة تحليل و مراقبة المريض لنسبة السكر في دمه بشكل يومي، خاصة قبيل قيادة السيارة، مشيرة إلى أن ارتفاع نسبة السكر أو انخفاضه، قد يحدث بشكل مفاجئ في الطريق.
و أضافت أن ذلك قد يسبب ضعفا في البصر، و عدم القدرة على السيطرة على اليدين و القدمين، و بالتالي عدم القدرة على التحكم في مقود السيارة.
الدكتورة شددت على ضرورة المتابعة الطبية للمريض و مراقبة نسبة السكر في دمه و تناول الأدوية بشكل منتظم، فالمرض بحد ذاته لا يمنعه من قيادة السيارة، لكنها حذرت من الانخفاض المفاجئ لمستوى الغلوكوز في الدم، لهذا على السائق المريض أن يأخذ احتياطاته أثناء القيادة.
أما عن أعراض الانخفاض المفاجئ لمستوى السكر بالدم، قالت الطبيبة إنها تتمثل في خفقان القلب، الشعور بالتعب و النعاس، زيادة التعرق، الصداع، الدوار، و الجوع و التوتر و القلق، و هي الأعراض التي تحذر منها المتحدثة، داعية السائقين الذين تظهر لديهم هذه الأعراض، إلى توقيف السيارة مباشرة، و محاولة رفع نسبة السكر بتناول قطعة حلوى أو عصير، و الاتصال بالأصدقاء أو الإسعاف لمساعدتهم.
و بالنسبة لمرضى السكري الذين يقودون سيارتهم لمسافة طويلة، شددت الدكتورة لعيور، على ضرورة قياس مستوى السكر كل ساعتين، و حمل مواد غذائية غنية بالسكر كالعصائر، الحلويات، و حتى قطع السكر، مع تناول الوجبات بشكل منتظم، لوقاية أنفسهم و تفاديا لحوادث سير، قد تكون نتائجها ثقيلة.
إ.زياري

 

لازانيا باللحم المفروم
uالمقادير
علبة معجنات لازانيا
250 لحم مفروم
بصلة كبيرة
حبتان طماطم
ملح
فلفل أسود
زيت
جبن مبشور
صلصلة البيشاميل
ملعقتان فرينة
ملعقتان زبدة
كأس و نصف حليب
uطريقة التحضير
ـ تنقع أوراق اللازانيا في ماء مغلي لمدة 10 دقائق، ثم تجفف بورق و تترك جانبا.
ـ نضع البصلة المفرومة في المقلاة، نقليها جيدا مع الملح و الفلفل الأسود، نضيف الطماطم المفرومة، و اللحم المفروم، و نتركها حتى تنضج.
ـ نحضر صلصة البيشاميل، بوضع ملعقتين فرينة مع ملعقتين زبدة إلى أن يمتزج الخليط، مع التحريك، ثم نضيف الحليب و نتبل بالملح و الفلفل الأسود.
ـ نأخذ صينية الفرن و نضع صلصة البيشاميل داخلها، ثم نضع طبقة من شرائح اللازانيا، فطبقة من اللحم المفروم و الطماطم، ثم شرائح اللازانيا و صلصة البيشاميل ، فشرائح اللازانيا إلى أن تنفد الكمية.
ـ ندهن الوجه بصلصة البيشاميل و نرش عليها الجبن المبشور و ندخل الصينية إلى الفرن، إلى أن تنضج تماما، و تتحمر.

 

سلطة الخضار المشوية
والسمك
uالمقادير
قطعة سمك من أي نوع
قرنبيط أو بروكلي أخضر
جزر
فاصوليا خضراء
ملح
زيت زيتون
uطريقة التحضير
ـ نقطع الجزر، بشكل طولي، و نفصل رؤوس البروكلي، و نقطع الفاصوليا الخضراء، و نضيف الملح و الفلفل الأسود و زيت الزيتون للخضار.
ـ نضع ورق الطهي فوق صينية فرن، ثم نضع الخضار و فوقها شريحة السمك المتبلة بالملح، و نسكب قطرات من زيت الزيتون، ثم نغلف صينية الفرن بورق الطهي، ثم ورق الألمنيوم و ندخلها إلى الفرن.
ـ عندما تنضج، ننزع الأوراق لتتحمر الخضار و السمك،  و تقدم مع صلصة أو جبن أبيض.

 

كوكيز التمر و التين المجفّف
uالمقادير
200 غ زبدة بدرجة حرارة الغرفة
كوب سكر
بيضتان
350 غ فرينة
ملح
كيس خميرة الحلويات
كوب تمر مقطع
كوب تين مجفف مقطع
فانيليا

uطريقة التحضير
ـ نمزج الزبدة جيدا بالخلاط اليدوي مع السكر، ثم نضيف الفانيليا و نبدأ بإضافة الفرينة تدريجيا مع الخميرة، و التين و التمر و نخلط باقي كمية الفرينة إلى أن نحصل على عجينة طرية جدا.
نشكل العجينة على شكل كريات متساوية، و نضعها في صينية فرن بعد أن نفرشه بورق طهي و نخبزها في فرن مسخن مسبقا.
شهية طيبة

الرجوع إلى الأعلى