كشف الفنان القسنطيني الشاب مالك شلوق أنه انتهى مؤخرا من تسجيل أربعة ألبومات غنائية، سيطرحها في السوق و عبر المنصات الإلكترونية  في شهر جانفي المقبل، مشيرا إلى أنه بصدد تحضير مجموعة غنائية أخرى من لآليء التراث الجزائري.
الفنان أوضح في اتصال بالنصر، أنه استفاد قبل سنة، من دعم صندوق خاص بمديرية تطوير الفنون و ترقيتها، التابعة لوزارة الثقافة و الفنون، بعد أن تقدم بطلب لذات المديرية، و حصل على موافقة لجنة متخصصة، حيث تمكن، كما قال، من استغلال فترة الحجر المنزلي خلال جائحة كورونا لتحضير أربعة ألبومات، بمختلف الألوان الأندلسية ، ثم قام بتسجيلها في أستوديو «نوميرا « للعربي بن لحسن، بقسنطينة، لترى النور قريبا.و أوضح الفنان بأن الألبوم الأول مخصص للنوبة يضم المجنبة «كرسي»، مصدر «يا بديع الجمال» و مشغل «فقم حبيبي»، و درج «كم و كم يا عيني»..إلخ. و الألبوم الثاني، بطابع الحوزي، يضم «طال لعذاب بيا» و «رجلي مشات بيا» و «الحب ما عطاني فترة» .
بينما الألبوم الثالث عبارة عن زجل «الفجر حين يشرق» و «الروض عطر» ، و «فاح الزهر في البستان» و «أمر قلبي» و «راسي شاب» ..
في حين اختار المحجوز للألبوم الرابع و يضم «نرتب في ذا الظلام» و «العشق ضمني و ذبلني»و «يا قد علام الأمير» و «بقاو على خير» إلى جانب طقطوقة «جانيما جاني».   و أضاف المتحدث بأنه سيسجل هذه المجموعة التراثية في الديوان الوطني لحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة خلال الأيام القادمة، و سيطرحها في بداية السنة المقبلة، ليتفرغ لإنجاز مجموعة ثانية من كنوز التراث، في انتظار تقديم الأغاني المسجلة في حفلات ليسمعها الجمهور العريض.    
      إ.ط 

الرجوع إلى الأعلى