تُعتبر البطارية قطعة أساسية في ميكانيك السيارة، فبدونها لا يمكن للسائق تشغيل سيارته، ولإطالة عمرها يتطلب الأمر صيانة دورية جادة.
أوضح الميكانيكي مصطفى نايت يوسف للنصر، بأنه على الرغم من أن الظروف المناخية وطريقة استخدام السائق لمركبته يمكن أن تؤثر على عمر البطارية، إلا أن عدم فحصها بشكل دوري سيتسبب في نفاد شحنها قبل الأوان،
و أضاف المتحدث، بأن عمر البطارية يبلغ حوالي 5 سنوات، ولكن في حالة عدم الصيانة و حمل الكثير من الأثقال، يمكن تقليل هذه الفترة بشكل كبير، لذا يتوجب على السائق أن يكون منتبها.
ولإطالة عمر البطارية، هناك طرق بسيطة يمكن تطبيقها من طرف أي سائق لأنها سهلة، حيث ينصح أولا، بضرورة اختبار جهد البطارية بانتظام، لتجنب نفادها أو عطبها أثناء القيادة، ويمكن القيام بذلك بواسطة جهاز منزلي سهل الاستخدام، أو أخذها عند الميكانيكي ليفحصها جيدا ويقوم بهذا الاختبار.
كما ينصح بعدم ترك السيارة لفترات طويلة دون استخدام، ويفضل إخراجها لمدة 30 دقيقة على الأقل مرة واحدة كل أسبوع، لتسخين المحرك وتدوير السوائل، مضيفا، بأن المركبة ستعمل جيدا عند استخدامها بانتظام، أما إذا تم ركنها في مكان واحد ولم تستغل لبضعة أسابيع، فمن المحتمل أن البطارية ستحتاج إلى الصيانة عند استخدام السيارة في المرة القادمة.
وأكد المتحدث، من جهة أخرى، بأن تنظيف البطارية من الأوساخ والأتربة والرطوبة الموجودة عليها بانتظام، مهم جدا لإطالة عمرها، مشيرا، إلى  أنه يمكن إزالة الأوساخ الموجودة على السطح بسهولة باستخدام إسفنجة أو قماش جاف، ويجب تكرار هذه العملية مرة واحدة في الشهر على الأقل.
وينصح أيضا بعدم استخدام الملحقات الإلكترونية عندما لا يعمل محرك السيارة، فقد يؤدي استمرار تشغيل المصابيح الأمامية أو الداخلية أو المذياع وغيره، دون تشغيل المحرك إلى استنزاف طاقة البطارية.
و لتجنب حدوث أي عطل غير متوقع على الطريق، فمن الأفضل أن يتم اختبار البطارية بشكل احترافي، عند القيام بأشغال الصيانة المنتظمة للمركبة عند الميكانيكي، حيث يمكن للسائق أن يطلب منه التحقق من أنها في حالة جيدة وأن يتم شحنها بشكل صحيح.
سامية إخليف

الرجوع إلى الأعلى