يعتبر المطر واحدا من أهم مسببات حوادث السير الناجمة عن الانزلاقات التي تشكل خطرا حقيقيا على سائقي السيارات في هذه الظروف، ومن الممكن أن تؤدي حال حدوثها إلى خسائر جسيمة، لذلك يجب على الراغبين في السياقة تحت المطر التقيد ببعض المبادئ الأساسية التي من شأنها حماية الأرواح.
تعد القيادة بسرعات عالية واحدة من أهم أسباب الحوادث المرورية خاصة عندما تكون الأمطار غزيرة لذلك يجب على  السائق الالتزام بالحد الأقصى للسرعة، و القيادة بمعدل أقل مما هو مسموح به في الأحوال الجوية العادية، كما يتعين عليه تفقد حالة بعض أجزاء السيارة قبل الانطلاق، لما لذلك من  تأثير مباشر على أداء السيارة في مثل هذه الظروف، فالمساحات الأمامية يجب أن تكون جيدة و جديدة.
 كما يجب تفقد إطارات السيارة والتأكد من عدم وجود اهتراء أو تآكل فيها، لأن ذلك سيؤدي إلى تقليل التماسك وزيادة احتمال الانزلاق على الطرق.
و يجب أيضا، التأكد من عمل المصابيح الأمامية والمصابيح الخلفية في السيارة لأنها تلعب دورا هاما في وضوح الرؤية للسائق.
و تجدر الإشارة إلى أنه وفي حال وجود أي خلل في أحد الأجزاء الثلاثة المذكورة سابقا، فإن ذلك سيؤدي إلى مشاكل كبيرة، لذلك يجب إجراء صيانة دورية للسيارة عند دخول فصل الشتاء.
و يمكن أن يسبب المطر انزلاقات عديدة للمركبة أثناء سيرها على الطريق، وسيواجه السائق صعوبة في تقليل سرعة مركبته إن أراد إيقافها باستخدام المكابح، ومن الممكن أن تنزلق لتصطدم بالسيارة التي أمامها أو بأي جسم آخر يحيط بها، لذلك يجب الحفاظ على مسافة أمان أكبر عند السياقة أثناء نزول المطر.
و في الظروف الجوية السيئة مثل تساقط الأمطار الغزيرة، يفضل عدم استخدام المكابح بشكل رئيسي  لأن نسبة الانزلاق ستكون مرتفعة ما قد يؤدي إلى انزلاق المركبة، و لذلك يفضل استخدام الغيارات العكسية التي تقوم بإبطاء سرعة السيارة بشكل تدريجي دون توقف دوران العجلات بشكل كامل كما تفعل المكابح، وبالتالي ضمان سلامة أكبر أثناء القيادة على الطرق.

الرجوع إلى الأعلى