التواصل مع الأبناء يقلل إدمان الألعاب الإلكترونية
يحذّر الأخصائي النفساني العيادي رشيد بلخير، من مخاطر الألعاب الإلكترونية على الأطفال، خاصة الذين لديهم سوابق نفسية أو عقلية، لأنها تؤثر أكثر على هذه الفئة وبشكل سلبي حيث يمكن أن تؤدي إلى الانتحار.
و يدعو الأولياء إلى ضرورة مراقبة أطفالهم و تحسيسهم وتوعيتهم بالأضرار الناجمة عن هذه الألعاب، مؤكدا على أهمية التواصل و الحوار بغية التقرب منهم والإصغاء إليهم  كما شدد على عدم ترك الأبناء بمفردهم حتى لا يدمنوا استخدام الإنترنت و الألعاب الإلكترونية.
و شدد الأخصائي، على أهمية تشجيع الطفل على ممارسة بعض النشاطات التثقيفية والتربوية على غرار الرياضة والرسم والمطالعة والموسيقى والمسرح، عوض قضاء الوقت أمام التلفزيون أو جهاز الكمبيوتر أو الهاتف المحمول واللوحات الإلكترونية، لأن هذه الأجهزة لها سلبياتها ومساوئها خاصة على المكتسبات المعرفية، إذ يتسبب إدمانها في تراجع التحصيل الدراسي للطفل ونقص مستوى تركيزه كما يتراجع ذكاؤه لأن قضاء الوقت في الفضاء الافتراضي والابتعاد عن المحيط الاجتماعي يعزله أكثر و يقلل تفاعله وإدراكه.
وأضاف النفساني، بأن استخدام الأجهزة الإلكترونية وقضاء ساعات طويلة أمام التلفاز والهاتف وغيره، يؤثر أيضا على الصحة الجسدية للطفل، الذي يمكن أن يصاب بالسمنة نتيجة الخمول وقلة الحركة، كما يمكن أن يتضرر عموده الفقري ناهيك عن مشاكل على مستوى العينين وتضرر الرؤية لديه بفعل الشعاع الأزرق المنبعث من هذه الأجهزة ومن دون وسائل الحماية.
كما قال، إن محتوى الألعاب الإلكترونية يتضمن العنف      و يمكن أن تكون قاتلة أيضا، لأن هناك ألعابا تفرض مجموعة من المهمات و التحديات التي يكلف بها الطفل تدريجيا إلى أن يصل إلى مرحلة التحدي الأكثر خطورة وهو الانتحار، فإذا حاول صاحب اللعبة الابتعاد عنها أو الانسحاب منها نهائيا، فإنها ستهدده بمعلوماته الشخصية والعائلية التي كتبها عليها، ويجد نفسه مجبرا على مواصلة اللعب إلى أن يصل إلى مرحلة العزلة عن الناس والتحدي الأخير الذي يكون بإيذاء جسده بمختلف الطرق وهو أمر خطير وقد حدث فعليا في مرات عديدة.
ولتجنب مثل هذه المخاطر على صحة الأطفال ومستقبلهم وشخصيتهم، شدد النفساني، على  ضرورة تدخل الأولياء والاهتمام أكثر بأطفالهم والتواصل معهم داخل البيت من خلال الحوار البناء، مشيرا إلى أن للتكنولوجيا سلبيات كثيرة بينها كسر الروابط الاجتماعية والتلاحم الأسري.
سامية إخليف

شرائـــــح الباذنجــــــان
مع الطماطـــــم
uالمقادير
ـ 1 كلغ من الباذنجان
ـ 1 كلغ من الطماطم المفرومة
ـ فص ثوم مهروس
ـ ملعقة صغيرة  من معجون الطماطم
ـ ملح
ـ جبن مبشور
ـ زيت
ـ فلفل أسود
ـ فرينة
uطريقة التحضير
نضع الزيت في قدر و نضيف الثوم و الطماطم
و معجون الطماطم  و ننكه بالملح والفلفل الأسود.
نترك المكونات على نار هادئة حتى تصبح الصلصة متجانسة، ثم ننظف الباذنجان و نقطعه إلى شرائح و نمررها في الفرينة ثم نقوم بقليها في الزيت الساخن.
نضعها في صحن التقديم ونسكب عليها صلصة الطماطم ونرش فوقها الجبن المبشور

سلطــــة المعكرونة بالجبـــــــــــــن
uالمقادير
ـ كيس من المعكرونة المفضلة
ـ حبات من الطماطم الكرزية مقطعة إلى نصفين
ـ نصف كوب من جبن الموزاريلا
ـ ربع كوب من الريحان الطازج و المفروم
ـ ربع ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود
ـ  ملعقة كبيرة من الخل الأحمر  
uطريقة التحضير
نسلق المعكرونة و نغسلها بماء بارد ونصفيها ثم نضعها في طبق و نرشها بالخل الأحمر، ثم نوزع الطماطم الكرزية وجبن الموزاريلا و الفلفل الأسود ونخلط برفق.
نزين بأوراق الريحان ثم نقدم السلطة باردة.

صــــدور الدجــــــاج مع الأرز
uالمقادير
ـ 4 قطع من صدور الدجاج منزوعة الجلد
ـ ملعقتان كبيرتان من الزبدة
ـ كوب من الأرز الأبيض
ـ كوبان و نصف من مرق الدجاج
ـ عصير حبة ليمون
ـ فلفل أسود
ـ بهارات
ـ ملح
uطريقة التحضير
نذيب الزبدة في مقلاة، ثم نضع صدور الدجاج مقطعة بشكل طولي و ننكه بالملح والفلفل الأسود والبهارات .
نقليها لمدة ثلاثة دقائق على كل جانب مع التحريك، ثم نضعها في طبق.
في نفس المقلاة، نضيف الأرز و مرق الدجاج وعصير الليمون، ثم نضع الدجاج فوقها و نتركه لمدة  20 إلى 25 دقيقة.
نطفئ النار ونسكب الأرز والدجاج في طبق التقديم ويزين بالبقدونس

تمهل!
نصائح لقيادة ليلية آمنة
تعتبر السياقة في الفترات الليلية، أكثـر ما يخشاه بعض السائقين، نظرا لانخفاض مستوى الرؤية والتعب والنعاس وما إلى ذلك.
ولتفادي الحوادث المرتبطة بالقيادة في الليل، تنصح ممرنة السياقة وسيلة إيدير، بضرورة التخطيط للرحلة مسبقا خاصة إذا كانت طويلة، و يجب على السائق أن لا يمارس المهام الشاقة خلال النهار، وعليه أن ينام لبضع ساعات قبل موعد الرحلة، كما تنصح بعدم تناول وجبة ثقيلة قبل الانطلاق في الطريق حتى لا يشعر بالنعاس.
وشدّدت المتحدثة، على ضرورة القيام بصيانة المركبة وفحص المصابيح الأمامية والخلفية جيدا مع تنظيفها وضبطها حتى تكون الرؤية واضحة على الطريق،  كما يجب غسل المرايا والزجاج الأمامي والخلفي والتحقق من عدم تآكل شفرات ماسحات الزجاج للحفاظ على رؤية جيدة قدر الإمكان.
وتنصح أيضا، بأن يكون السائق أكثـر يقظة على الطريق ويكون في حالة تأهب وينتبه لكل ما يحدث حوله وذلك بالتركيز على الطريق وعلى مصابيح المركبات التي تتجاوزه، ومن المهم فتح النوافذ بانتظام لدخول الهواء النقي وحتى يكون أكثـر نشاطا، مع أخذ فترات راحة كل ساعتين أو التوقف لمدة 20 دقيقة في أسرع وقت ممكن عند الشعور بعلامات التعب، كما تنصح أيضا بتوسيع مسافات الأمان  لأنه عند الظلام ومع ضوء المصابيح الأمامية الخافت     فإن السائق يستغرق وقتا أطول ليبدي ردة الفعل المناسبة  كما يجب احترام السرعة القانونية و عدم تجاوزها ومن المهم أيضا، تشغيل نظام تحديد المواقع «جي بي أس» وتشغيل المذياع حسب البرنامج المفضل، و يستحسن أن لا يكون السائق وحيدا وأن يرافقه أحد.
 سامية إخليف 

الرجوع إلى الأعلى