سيدة موهوبة تبدع في صناعة التحف من مختلف الأنواع والأشكال بالبليدة
 تتمتع الحرفية خديجة خليفاتي ببلدية أولاد يعيش، بولاية البليدة، بموهبة صناعة التحف من مختلف الأنواع والأحجام،وتمكنت بفضل هذه الموهبة من مساعدة زوجها المختص في صناعة إطارات التجميل.
 الحرفية خديجة أوضحت للنصر بأنها رزقت بهذه الموهبة منذ صغرها، وساعدها في ذلك تعلمها للخياطة، كما وجدت في المحيط العائلي بعد زواجها الجو المناسب للإبداع أكثر،حيث أن حماتها هي الأخرى تحترف الزخرفة على الإطارات، و استفادت من خبرتها الطويلة وكان احتكاكها بها كبيرا من أجل الإبداع أكثر في مجال صناعة التحف.
أشارت الحرفية إلى أن ممارستها لهذه الحرفة تكون بعد الساعة العاشرة ليلا فقط، حيث تتكفل بأشغال البيت في النهار، و تخصص في الليل ساعتين لابنيها من أجل مساعدتهما في الدراسة، وبعد خلودهما للنوم ،تتفرغ لصناعة التحف لتبدع بما ملكت من موهبة.
قامت لأول مرة بعرض منتجاتها، بمعرض الصناعات التقليدية والحرف الثورية الذي نظم مؤخرا بالمركز الإعلامي الإقليمي للناحية العسكرية الأولى بالبليدة، و كانت المعروضات التي قدمتها خديجة متنوعة و مميزة ، فأبهرت الزخرفة  المستعملة والتحف الزائرين ،حيث عرضت باقات الورود المختلفة، و المرايا المزخرفة ،إلى جانب تجهيزات الرضع والعرائس.
رغم جمال و تميز مختلف التحف التي أبدعتها، لكنها لم تحصل على محل في إطار توزيع المحلات الموجهة لأصحاب الصناعات التقليدية والحرف،وذلك لعدم حصولها على شهادة مهنية في التخصص. وتعد السيدة خليفاتي بالنسبة لغرفة الصناعات التقليدية والحرف بولاية البليدة، موهبة جديدة، سيتم إخضاعها لامتحان تطبيقي من أجل منحها شهادة مهنية في صناعة التحف،مع التنسيق مع المصالح البلدية لبلدية أولاد يعيش من أجل منحها محلا في إطار المحلات المهنية الموجهة لأصحاب الحرف، قصد ممارسة حرفتها في أحسن الظروف وتسويق منتجاتها.               

نورالدين -ع

الرجوع إلى الأعلى