سد الصفصاف بتبسة يحتضن الاحتفال باليوم العالمي للمناطق الرطبة
بادرت مديرية البيئة لولاية تبسة، و دار البيئة ببئر العاتر و تبسة، بمشاركة لافتة لمديرية الغابات والمحافظة السامية لتطوير السهوب، بتنظيم رحلة إلى سد الصفصاف ببلدية الوسرى جنوب ولاية تبسة ، احتفاء باليوم العالمي للمناطق الرطبة الموافق لـ 2 فيفري من كل سنة، والذي اختير له هذا العام شعار” المناطق الرطبة من أجل مستقبل حضري مستدام”.
الرحلة شارك فيها تلاميذ من متوسطة عزون الشريف من تبسة، و متوسطة عطية العربي بن عمار بصفصاف الوسرى و مرافقيهم، و استمتعوا بجمال الطبيعة الساحر و مارسوا عدة نشاطات مفيدة.
انطلق الاحتفال بحملة تشجير وسقي بجانب السد، وتنظيف محيطه، كرسالة للحفاظ على المنطقة الرطبة، أي السد، و ما يحيط به من تنوع نباتي و حيواني، و استمع الجميع إلى نصائح وتوجيهات المختصين و تتعلق بالمحافظة على البيئة و الشجرة، ثم قاموا بزيارة ميدانية لمرافق السد المختلفة، و قدمت للزوار نبذة تاريخية ومعلومات وافية عن السد ، فضلا على الاستمتاع بمشاهدة الطيور المهاجرة من خلال المناظير الخاصة “ المكبرة”.
الفقرة التالية من الرحلة عبارة عن جولة ترفيهية،  أمسك خلاله المشاركون بعدد من أسماك الشبوط المستزرع في سد الصفصاف، و قال أحد الزوار للنصر، بخصوص الجولة “ لقد عشنا لحظات مميزة ومهربة من الزمن الجميل، حيث كانت الطبيعة ملاذنا والشجرة و التشجير هدفنا، أما التنسيق والتناسق فهو عنواننا”.
و في ذات السياق ، نظمت دار البيئة ببئر العاتر خلال اليومين الماضيين، ورشات تربوية و تحسيسية حول المناطق الرطبة، لفائدة تلاميذ مدرسة مبارك الميلي و مدرسة حي الزاوية الابتدائية بالمدينة، و تم عرض فيديو عن المناطق الرطبة في الجزائر، و آخر حول أهمية و أنواع هذه المناطق الرطبة من حيث أهميتها و أنواعها، إضافة إلى ألعاب تربوية تشكيلية حول نفس الموضوع، وهو ما كان له الأثر الطيب في نفوس التلاميذ.
وللإشارة فقد تم تحديد 7 مناطق رطبة من طرف محافظة الغابات عبر مناطق ولاية تبسة، ويتعلق الأمر بالمسطح المائي الطبيعي لمرتفعات كل من بكارية، والحمامات، و وادي ملاق بالونزة، ووادي عين الزرقاء، وبحيرة نقرين، إلى جانب مسطحات مائية من صنع الإنسان، على غرار الحاجز المائي لبورمان ببلدية بكارية، وسد الصفصاف، وتحتاج إلى اهتمام وعناية للتحول إلى مناطق جذب للسياح والزائرين، نظرا لما تتمتع به من جمال ساحر.                   ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى