فتح استعجالات طبية جديدة بعيادة الدكتور علاوي  ببئر العاتر
تدعم قطاع الصحة بمدينة بئر العاتر في ولاية تبسة، بحر الأسبوع المنصرم، بدخول مصلحة استعجالات طبية جديدة بعيادة الدكتور علاوي فرحات حيز الخدمة، و تعمل بنظام المناوبة24/24ساعة.
المصلحة تم فتحها بعد انتهاء الأشغال التي أسندت لعمال المؤسسة العمومية للصحة الجوارية المتعاقدين بنظام 5 ساعات، و الذين بذلوا جهودا مضنية إلى غاية انتهاء الأشغال، و خروج هذا المرفق الصحي إلى النور لينهي معاناة مئات المرضى.
مصلحة الاستعجالات الطبية الجديدة التابعة لمؤسسة الصحة الجوارية ببلدية ببئر العاتر، مؤطرة بموارد بشرية، و مجهزة بالمعدات المادية الضرورية، حيث من شأنها تخفيف الضغط عن استعجالات مستشفى الدكتور التيجاني هدام، و التقليل من تنقل المواطنين إليه، بالنظر لبعده عن الكثير من أحياء المدينة المترامية الأطراف، كما يتوخى منها توفير تكفل أفضل بالمرضى، و تقديم خدمات طبية ترقى للمستوى الذي يطمح إليه سكان هذه المدينة، بعد أن أصبحت استعجالات مستشفى التيجاني هدام تشهد اكتظاظا، و ضغطا كبيرين، و لا تستجيب للأعداد المتزايدة  للمرضى الذين يقصدونها يوميا في مدينة تعرف تزايدا مطردا في عدد سكانها، فضلا على استقبالها لمرضى البلديات المجاورة.
مدير المؤسسة أوضح لـ” النصر” بأن قدرة استيعاب المصلحة تقدر بـ 6 أسرة، بالإضافة إلى مخبر، و قاعة للكشف بالأشعة، و في ما يتعلق بنقل المرضى من مصلحة الاستعجالات الطبية إلى المصالح التابعة لمستشفى الدكتور التيجاني هدام  في حال مواصلة مراحل العلاج الأخرى، فقد أوضح بأن تنقل المرضى سيكون باستخدام سيارة الإسعاف المخصصة للمصلحة.
و أضاف ذات المسؤول، بأن هذا المرفق الصحي جاء قصد تعزيز مستوى الخدمات، و ذلك في إطار إعادة تأهيل الهياكل، و المؤسسات العمومية للصحة الجوارية، بتزويدها بأجهزة، و معدات جديدة لتخفيف عبء التنقل عن المرضى، حيث يسعى مسؤولو قطاع الصحة لتجسيد عديد المنشآت الصحية ذات المقاييس العالية المتوفرة على أحدث التجهيزات الطبية، و ذلك قصد التمكين من التسيير الفعال لتدفق المرضى، و التكفل بحالات الطوارئ التي تعتمد فيها حياة المرضى على نوعية الخدمات، بغرض الساهمة في إعطاء دفعة جديدة، و ديناميكية للتحسين المستمر للخدمات العلاجية، و الاستجابة لتطلعات المواطنين الذين يطمحون إلى تحسين نوعية الاستقبال، حيث تمّ تكوين الأعوان المخصصين لهذه الخدمة.
و من جهتهم ثمّن سكان المدينة هذا الإنجاز، خاصة و أنّهم عانوا كثيرا في الماضي القريب من نقص مثل هذه الهياكل الصحية، و هو ما من شأنه أن يخفّف من العجز الذي يعانيه حاليا المستشفى، و ذلك بعد توفير خدمات طبية لجميع المرضى، و تسخير الطاقم الطبي و شبه الطبي من أجل تكفل أمثل بالوافدين.
                                                                    ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى