هزائم المنتخبات العربية في المونديال تشعل مواقع التواصل الاجتماعي
لاقت هزائم المنتخبات العربية في مونديال روسيا، موجة من التهكم في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تناقل الرواد على نطاق واسع، فيديوهات مضحكة حول فشل الفرق العربية في مبارياتها الأولى ، و خسارتها في الدقائق الأخيرة من عمر المقابلة، فيما تناقل كثيرون مقاطع فيديو لتألق المنتخب الجزائري في مونديال 2014 ، في مقارنة بين هذه الفرق وما حققه الخضر.
المنتخبات العربية المتمثلة في السعودية و مصر و تونس و المغرب المشاركة في بطولة كأس العالم في روسيا،  سجلت اخفاقا خلال منافسات الجولة الأولى مع تفاوت في الأداء جعل الحظ يخون بعضها مثل المنتخب المغربي الذي ظهر بوجه مشرف مع البرتغال ، حيث خسرت في مباريات الجولة الأولى و الثانية، و هذا  يعنى اقتراب توديعها للمونديال بشكل رسمي،  و هو ما أثار موجة من الانتقادات و التهكم حول الأداء السيئ لجل المنتخبات العربية، ليس من جمهور دول أخرى  بل من جمهور تلك الفرق، خاصة من المصريين الذين نشروا فيديوهات عبروا فيها عن خيبة أملهم وعن سخطهم على الجهاز الفني للفريق وبعض اللاعبين، كما نال الفنانون نصيبهم من الانتقاد بسبب زيارة كانوا قد قاموا بها لمعسكر الفريق عشية مقابلة روسيا اعتبرها الجمهور من عوامل فقدان اللاعبين للتركيز، كما سجل سجال بين السعوديين والمصريين تأهبا للمواجهة بين الفريقين في الجولة الثالثة رغم أنهما قد فقدا كل حظوظ التأهل.
ونشر رواد تويتر فيديوهات مضحكة حول الفرق العربية، أحدها يشبهها بالرسوم المتحركة "تيليتابيز" المتضمنة أربع شخصيات كارتونية، عندما تقول " إلى اللقاء" في نهاية كل حلقة و تختفي،   فيما تناقل البعض صورا كاريكاتورية تهكمية تبرز الفشل الذريع للمنتخبات العربية، مرفوقة بتعليقات ساخرة، إضافة إلى تركيب فيديوهات مقاطع أفلام فكاهية وإسقاط الرسائل على ما حصل في المونديال.
تهكمات رواد مواقع التواصل المتتبعين عن كثب لمونديال روسيا ، صبت على خسارة المباريات في الدقائق الأخيرة ، مثل ما حدث مع المنتخب المغربي في أولى مبارياته أمام نظيره الإيراني، بهدف جاء في الوقت القاتل و بـ "نيران صديقة"، سجله المهاجم المغربي عزيز بوهدوز، خطأ في مرماه في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب، بدل الضائع، وأرقام الطرفين كانت متقاربة.
كما نال المنتخب السعودي نصيبه من التهكمات الذي منى بهزيمة ساحقة أمام روسيا "0-5" ،  منها هدفين في الوقت بدل الضائع، و قد أرجع الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في موقعه، سبب خسارة المنتخبات العربية في الدقيقة 90 ، لضعف اللياقة البدنية الذي أدى إلى غياب التركيز الذهني في الدقائق الأخيرة.
إن مواضيع النقاش و الاشتراك في  فضاءات التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة، صبت في موضوع واحد هو مونديال روسيا، و كذا قضية احتضان المغرب لكأس العالم لكرة القدم عام 2026 ، التي أسالت الكثير من الحبر و أشعلت حربا كلامية ، حيث لم يستسغ المغردون أن دولا عربية كالسعودية والعراق ولبنان والأردن والكويت والبحرين والإمارات، تصوت لصالح ثلاثي الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وتبخل بأصواتها على المغرب، في حين صوتت الجزائر للمغرب، رغم المشاكل السياسية العالقة بينهما.
أ بوقرن 

الرجوع إلى الأعلى