نهر الشلف .. تزاحمت على ضفافه الحضارات و ألهم الشعراء !
يشكّل نهر الشلف، القاسم المشترك لعدة حضارات استوطنت ضفافه، فكان و لا يزال عبر الأزمنة المتعاقبة مصدرا مهما لتزويد المساحات المتاخمة بمياه السقي على طول النهر الذي يصل إلى 725 كلم ، مكان ألهم الكتاب و الشعراء وعمّق مشاعر الانتماء لبعض هواة صيد الأسماك و قبلة لرعاة الأغنام و الأبقار.
ربورتــاج: هشام. ج
يمتد نهر الشلف من سلسلة الأطلس الصحراوي بإقليم سبقاق في سفوح جبال عمور بالأغواط، إلى غاية مصب مياه "لقلميطة" بأحد شواطئ مستغانم ، مرورا بعدة ولايات فلاحية بامتياز من بينها المدية ، عين الدفلى، الشلف و مستغانم ، و ثم يتجه النهر صوب الشمال الغربي، متخذا تسمية النهر الطويل بالجزائر، العابر لأقاليم مختلفة ، يتميز بعضها بأراضي النجود التي تمتص المياه و تجعلها قليلة التدفق و الجريان، إلا في فصل الشتاء المعروف بفيضاناته المدمرة.
و يتصل النهر بعدة روافد أهمها بوقزول ، نهر مينا ، واد الفضة ، الروينة، واد رهيو، تيكزال وغيرها من الأودية الكبيرة الممتدة إلى سلسلتي الظهرة و الونشريس، المعروفتين بمعدلات كبيرة لتساقط الأمطار، إذ بلغ معدل تساقط هذه السنة حدود 800 ملم ، وفق ما أكده سلطاني عن مصالح الأرصاد الجوية بمكتب ولاية عين الدفلى، وهي سنة ماطرة بمعدل كافي لإنعاش الاودية ومجاري المياه .
و يرى المختصون أن تساقط الأمطار بالجهة الجنوبية، لا يزيد عن 400 ملم، وهذا التباين جعل مؤشر الجريان يتراوح بين 5 بالمئة في المنطقة التلية و 1 بالمئة في منطقة النجود. كما تضاف إلى قلة الأمطار في معظم هذه المناطق، شدة التبخر التي لا تترك إلا نسبة ضئيلة من المياه تجري بالوادي طوال السنة وتبلغ الحمولة السنوية في المتوسط 86.5 مليون متر مكعب، عند سد غريب، أما معدل الانصباب، فيقدر ب 2.7 م3/ث وقد يصل في بعض الفيضانات إلى 15 ألف متر مكعب في الثانية الواحدة.
«شينالاف» تزاحمت من حوله عدة حضارات
قال الباحث في تاريخ المنطقة محمد بودية، أن عدة حضارات قد استوطنت واستقرت بحوض واد الشلف الخصب المعروف بجريان مياهه ، خصوصا قبل زلزال الأصنام سنة 1980 الذي غير مساره، فضلا على مئات الينابيع التي تساهم في إنعاشه، و ذكر أن معدل جريانه بلغ قبل هذه الفترة، وفق معطيات علمية، نحو 1390 لترا في الثانية ،ويعود تعلق الغزاة بحوض واد الشلف و إيلائه أهمية كبرى، حسب الشواهد الأثرية التي تعود إلى حقب زمنية متفاوتة إلى العهد البزنطي و الروماني، إلى جانب الحقبة الإسلامية ومن بين الشواهد جسر الروماني الذي يقع بعين الدفلى، بالقرب من المصب الرئيسي لعاصمة الولاية المعروف ب «القنيطرة الكحلة «.
و أكدت الباحثة سميرة أنسعد أن أصل التسمية، وفق الرحالة الفرنسي «شاو «، تعود إلى كلمة «شينالاف « في الجغرافيا القديمة ، و هو الأكثر أهمية في العمالة و تخرج مياهه من الصحراء وعدد منابعه 70عينا تجتمع عند نهر وصول ، وتبقى الشواهد التاريخية و الأثرية قائمة لحد الآن، تترجم تزاحم الحضارات خصوصا الرومانية منها، التي استفادت من جريان واد الشلف.
و تحدثت الباحثة عن آثار مينو وسيناب التي لم يتبق منها إلا خزانات كبيرة للماء وجدران، حيث كان الموقعان بمثابة المدينة المحصنة «لاومبدنيوم» شلف حاليا ، كما توجد بقايا آثار بتمولقة بين العطاف و الروينة بولاية عين الدفلى .
وقد حدد الراهب الدكتور» شاو «مصب نهر شلف في الجهة الشمالية الشرقية «لقلميطة « مستغانم حاليا ، و هو محاط بآثار لا تبعد عن مدينة كرتينا – تنس – الرومانية ، وقد وصف الإدريسي، جغرافي العرب، حسب الباحثة، التي انفردت بمقال لها «صورة مدينة الشلف وضواحيها في الكتابات الفرنسية في القرن التاسع عشر «، الجهة بأنها من أهم المناطق، تعلوها قمم جبال مكسوة بالثلوج ومن منابعها يسيل نهر الشلف شرقا، عابرا 12مكانا ، فبعد قطعه لبحيرة التيطري يلتف شرقا راسما نهجا موازيا ، كما عبر الإدريسي، قرب شاطئ البحر ، و يحتل واد الفضة المرتبة الثانية من حيث جريانه بعد واد الحربين و يستمد طاقاته من جبال الونشريس محملا، حسبه، بجزيئات من الرصاص تلمع مع أشعة الشمس، لهذا أطلق عليه اسم واد الفضة ، ومقابل قرية مازونة يستقبل وادي الشلف نهر أرهيو، ويجري هذا الوادي موازيا تقريبا لنهر مينة، ويشكل وادي أرهيو ذراعين : أحدهما يقع فـي الشرق، والذراع الآخر يسمى بوادي العبدت، يقع في الجنوب الغربي.
هذان الذراعان بعد سقيهما لحوالي 6مناطق من الأراضي الزراعية، يلتقيان قرب قبر الجيلالي بن عمر، الذي كان رجلا صالحا، محترما لدى مواطنيه، كما يستقبل وادي الشلف وادي الوريسة، والتاجية، والروينة، وبعض العناصر الصغيرة كابن سعيد، الذي ذكره الجغرافي العربي أبو الفداء، مؤكدا بأن وادي الشلف مثل النيل يتزايد، وتغزر مياهه في فصل الصيف.
المختص في التراث الشعبي صادق قدور
«غول الوديان» .. مضرب الأمثال و رمز الخصب و الانتماء
يرى الشاعر والمختص في التراث الشعبي صادق قدور، أن نهر الشلف العظيم عرف في الذاكرة الشعبية بـ "غول الويدان" منذ كتب عنه العربي بن حمادي قصيدته الشهير «شلف غول الويدان» والتي يصف فيها هذا الواد الضخم و يعدد ميزاته و روافده و الوديان التي تصب فيه، مشكلة حوضه من الزيبان إلى مينة و خلوق، مرورا بدردر و راس صلوع و تيكزال وغيرها من الوديان، ما يجعله أب الوديان في الجزائر، و رمزا للقوة التي لا تقاوم ، فهذا الغول الرهيب حين تكاثفت الوديان صابة مياهها فيه، متسببة في فيضانه، تسبب في قطع سبل التنقل بين ضفتيه.
و بكى بن حمادي فراق أحبته وقال بأنه واد من جهنم لقسوته و جبروته ، وذكر في قصيدته الشهيرة أن النهر العظيم كان سببا في ألم الفراق، حين قال
«شلف غول الويدان شدني يا حلومة «، التي بقيت مثلا يضرب بين الناس إلى اليوم، حين تقهر الظروف ي تحقيق المراد ..
إن نهر شلف ليس مجرد نهر جاوره سكان البلاد ، لتدفق مائه و خصوبة الأراضي التي تحيط به، بل هو رمز للانتماء و الارتباط بالأرض و الوطن. و تحكي قصائد قادة بن السويكت، كيف تمسكت قبيلة سويد بواد الشلف، و دافعت عنه ضد رغبة الترك العثمانيين في الاستحواذ على مياهه، و تحولت قضيته إلى ملحمة بطولية قادتها هذه القبيلة في الدفاع عنه ، باعتباره إرث الآباء و الأجداد ووديعة يجب أن تترك للأبناء و الأحفاد، حيث قال في مطلع قصيدة طويلة
« ..الترك يقولو ندو شلف لا وهمة و سويد يقولو لجدودنا ذ الواد ..
ما نتركوش الحرب حتى تذوب الصمة ولا نهدوش العقبة على لولاد..»
و تبقى الشلف مضرب الأمثال رمز الخصب و الانتماء و القوة والجود و الهدوء و الثورة .. شلف غول الويدان .
محمد مقني : رواياتي بطلها نهر الشلف
اعتبر الكاتب محمد مقني، صاحب عدة منشورات باللغة الفرنسية مترجمة إلى عدة لغات عالمية، أن واد الشلف مصدر إلهامه في رواياته، لأنه يجسد ويحاكي طفولته ، فواد الشلف يمثل، كما أضاف، شخصية البطل التي تدور من حوله الأحداث في رواياته على سبيل المثال «مشهد الصيد» ، «النافذة الحمراء» ، «شارع الحائر» ، «عندما تجول في تمارين النفوذ»، «السقوط « و «خطأ السماء « وغيرها من الأعمال ، فالكاتب مهما بلغ من مراتب ، فإن طفولته ومحيطه الذي عاش فيه يسكنه ويطغى على مساره وأعماله الأدبية ، ولا يمكن بأي حال من الأحوال التخلص منها .
من سبقاق إلى مستغانم مصدر للفلاحة و ممارسة هواية الصيد
تعد سبقاق شمال ولاية الأغواط، المنبع الرئيسي لواد الشلف، المصنف وطنيا ، و يتنوع سطحها الجغرافي بين مناطق جبلية وسهلية، بها مناطق سهبية رعوية ومساحات فلاحية، و تعتبر أراضيها من أخصب الأراضي الفلاحية وتشتهر بوفرة وعذوبة مياهها السطحية .
وتذكر كتب التاريخ أن عبد الرحمان بن رستم ، مؤسس مدينة تيارت أو تيهرت قديما، قد عسكر بجيشه مدة 06 أشهر بمنطقة سبقاق ، ولا تزال بعض المعالم والآثار شاهدة على ذلك بجبل سبقاق، كأبراج المراقبة ، و يمر هذا الأخير عبر إقليم المدية وعين الدفلى و الشلف و غيلزان، وصولا إلى مستغانم ، و يمثل أحد أهم مصادر مياه السقي الفلاحي على مدار السنة ، وعليه وضعت هذه الولايات ضمن الولايات الرائدة في الإنتاج الفلاحي، في مقدمتها البطاطا التي تحتل الريادة ، حيث تغرق ولاية عين الدفلى لوحدها السوق الوطني بنحو 35 بالمئة من الانتاج السنوي ، فيما تأتي مستغانم و الشلف ضمن المراتب المتقدمة في هذا الإنتاج، إلى جانب الخضر الموسمية دون أن ننسى إنتاج الحمضيات (البرتقال ) ذات المردود و النوعية الجيدة المعروفة على مستوى هذا الحوض بإنتاج سنوي يصل الى مليون ونصف قنطار ، وهو نفس النهج و الأسلوب المتتبع من قبل فلاحي ولاية مستغانم، لتطوير القطاع الفلاحي بالولاية ( البطاطا غير الموسمية و الخضروات ) التي يأتي انتاجها متأخرا عن ولايات شرق البلاد، بحكم ارتفاع درجة الحرارة وقلة تساقط الأمطار ، على ضوء انتعاش المنطقة من مياه واد الشلف .
نهر الشلف مهدّد بالتلوث بسبب قلة محطات المعالجة
بات تشكل التجمعات السكنية و المدن المتاخمة لنهر الشلف، خطرا حقيقيا يهدد بتلوث أهم مصادر المياه السطحية ، نظرا لقلة محطات تصفية ومعالجة المياه القذرة التي تطرح يوميا عبر مجرى النهر، مهددة الطبقة الجوفية للمياه و الكائنات الحية كالأسماك من بينها « السلبيح « و « الشبوط « ذي الرأس المخروطي و الزعانف المائلة للحمرة ، و تباع تحت الطلب للعمال الصينيين الذين يتفننون في طهيها.
يستشعر بعض الصيادين تلك المخاطر من أمثال التومي غانم الذي وجدناه يمارس هوايته المفضلة تحت جسر القنيطرة الكحلة بعين الدفلى ، حيث أشار الى أهمية الحفاظ على عذوبة الماء بإنجاز محطات للتصفية المياه القذرة، خصوصا في المصبات الكبرى القريبة من المدن ، مثمنا المشاريع و المنجزات المحققة على مستوى عاصمة الولاية ، في انتظار تجسيد محطة ثانية على مستوى مدينة خميس مليانة ذات الكثافة السكنية العالية ، فضلا عن محطات كبرى عبر المدن التي يخترقها واد الشلف ، الواد الذي تغير لونه بفعل التدفق الكبير للنفايات الصناعية و الاستشفائية و المنزلية ، بعدما كان قبل ثلاثة عقود مصدرا لمياه الشرب.
و يتخوف أحد رعاة الغنم الذي يجد في نباتات الواد غذاء أساسيا لأغنامه ،أن تطالها الأمراض و الأوبئة ، ومن المخاوف التي تنتاب الجميع بعض الظواهر السلبية كعمليات استصلاح أراضي الوادي ومحاولة تسويتها ، بغية توجيهها للزراعة، وهذا الأمر يحمل في طياته مخاطر تغيير اتجاه مسار جريان الواد مهدد بذلك عدة تجمعات سكنية بالفيضانات .
هـ.ج
يخترق أخصب الأراضي الجزائرية و مياهه مهدّدة بالتلوث
- التفاصيل
-
قبضة حديدية لتنظيم البناء وحماية الطبيعة و المواطن: شرطة العمران بقسنطينة... ذراع أمنية متعددة الاختصاصات
تتصدى فرقة شرطة العمران وحماية البيئة بقسنطينة، لكل الأيادي التي تطال العمران وتمتد للمحيط البيئي وتخل بنظامه، وتعمل عناصرها على الحد من...
أنجز بمواصفات عصرية وتحول إلى قِبلة لآلاف التجار: سوق الجملة للخضر بوادي العثمانية يساهم في الوفرة واستقرار الأسعار
• 3 آلاف طن من المنتجات الفلاحية تدخل يوميا يستقطب السوق الجهوي للجملة للخضر والفواكه، ببلدية وادي العثمانية في ولاية ميلة،...
النصر ترافق فرقة رقابية في يوم رمضاني بخنشلة
مداهمــــات تكشــــف مشاهــد صادمــــــة بالمحلات وتسجيل تجاوزات خطيرةوقفت فرقة رقابية مشتركة، خلال مداهمات فجائية للمحلات التجارية ببلدية خنشلة، منها المختصة في صناعة الحلويات التقليدية و مخابز و قصابات...
النصر تقضي يوما مع سكان الشيقارة بأعالي ميلة
إنهاء الربط بسد بني هارون في سبتمبر والبناء الريفي يحيي أمل الاستقرار تراهن مصالح بلدية الشيقارة بولاية ميلة، على مشروع الربط بسد بني هارون، لإنهاء أزمة العطش التي عمرت لأشهر وقوضت أحلام...
تـأهـيل و ترميم حــي "الأقــواس"
مشروع ضخم لإعادة الاعتبار للوجه التاريخي لمدينة سكيكدة شُرع، قبل أشهر قليلة، في مشروع لإعادة تأهيل وترميم حي ديدوش مراد، المعروف بالأقواس، في مدينة سكيكدة، كواحد من أهم وأضخم المشاريع بالولاية، إذ يصنف...
توقُعُ احتضان آلاف السكنات ومشاريع تنموية في الأفق
معالم مدينة جديدة تتشكل في عين عبيد بقسنطينة تتجه بلدية عين عبيد بقسنطينة نحو تطور عمراني غير مسبوق، يرافقه تطور في البنية التحتية وتوسع كبير في الكتلة الحضرية والسكانية التي يتوقع أن تصل إلى 20 ألف...
تستقطب السياح من داخل وخارج الوطن
- تيديس - الأثرية.. عراقة التاريخ وسحر الطبيعة تحافظ مدينة «تيديس» الأثرية منذ عقود طويلة، على شموخ أعمدتها وحجارتها التي تحكي قصصا عن حضارة غابرة، لا تزال حقول بني حميدان الغناء تحتفظ برجع صدى تاريخها...
زاوية الهامل ببوسعادة: قلعة صانت الهوية و أشاعت العلوم و المعارف
تعتبر زاوية الهامل القاسمية المتواجدة في الولاية المنتدبة بوسعادة، من أهم الصروح الدينية والثقافية العريقة في الجزائر، التي ساهمت على...
انتعاش تجارة الصوف ودكاكين قديمة تعود للنشاط بقسنطينة
الموضــــة تُحيــي حـرفــــة الحيّــاكـــــــةأحيت الموضة حرفة الحياكة من جديد، و زادت الطلب على منتجاتها من مفروشات و قطع ديكور وملابس على وجه الخصوص، وهو ما أنعش تجارة الصوف وأعاد للدكاكين الصغيرة بوسط مدينة...
تخلّى عن الوظيفة ليحقّق حلمه
شـاب ينشـئ مؤسسـة تكويـن بجيجل أنشأ ابن جيجل، الشاب عبد المؤمن زيوط، مؤسسة خاصة للتكوين بمدينة الطاهير، قصد الاستثمار في طاقات شباب المنطقة، ومساعدتهم على تخطي عتبة البطالة في مرحلة لاحقة، بفضل ما يكتسبونه...
في دورة تعتبر الأولى من نوعها بقطاع التكوين
التحكم في تقنيات الإعلام الآلي.. حلم يحققه مكفوفون بجيجل احتضن، مركز التكوين المهني والتمهين الشهيد زيغة محمد بجيجل، دورة تكوينية حول قارئ الشاشة لفائدة فئة المكفوفين، في مبادرة تعتبر الأولى من نوعها...
مختصون يحذرون من تبعات جمع عشوائي لمواد قابلة للرسكلة
نبش حاويات القمامة مشكلة تهدد الصحة العمومية بقسنطينةأصبحت نقاط جمع القمامة على مستوى الأحياء السكنية تشكل هاجسا لدى السكان، بسبب نبش أشخاص الأكياس المرمية داخل الحاويات، لجمع المواد المعاد تدويرها، ما يؤدي...
يحافظ على طبيعته في زمن المراكز التجارية والمساحات الكبرى
السوق الأسبوعي بالخروب يقاوم رياح التغيير لا يزال السوق الأسبوعي ببلدية الخروب بقسنطينة يحافظ على مكانته كواحد من الأسواق التي تشهد إقبالا لا بأس به من قبل المواطنين والتجار على حدّ سواء،...
ليلة بخط السكة المنجمي المزدوج بلاد الحدبة عنابة: ســـواعد جزائريــة ترفع التحدي وتشرف على منشــآت عملاقـــة
يداهم الظلام سريعا قاعدة الحياة التي أقامتها شركة كوسيدار العملاقة بمنطقة جبلية شرقي قالمة، و يلتحق مهندس الجيولوجيا (ب. يعقوب) بمركز...
تنافس سلع تركيا والصين
معاطـف محليــة تلقـــــى رواجــــا في الســــوقحقّق المنتوج المحلي للمعاطف الشتوية النسائية المعروفة باسم «ترانش كوت»، رواجا واسعا، لدرجة بات يصعب التفريق بينها وبين المستوردة، حسب ما...
لتوحيد محتويات التعليم الأساسية وطنيا
ديوان المطبوعات الجامعية يخوض تجربة إصدار الكتب المرجعية يخوض ديوان المطبوعات الجامعية، في الفترة الأخيرة، تجربة إصدار الكتب المرجعية باعتبارها أداة أساسية في المسار التعليمي والتكويني للطالب، و وسيلة...
أجيـال من الجيـجلـيات توافـدن على ورشته
- خميسي -.. ثلاثون سنة في مرافقة العرائس يختص بن حجي بوخميس، المعروف محليا باسم خميسي، في تفصيل و خياطة اللباس التقليدي الرفيع و تحديدا لباس العروس أو « التصديرة»، ويعد الخياط الأشهر...
استثمارات ضخمة في غرس بساتين الفواكه بالطارف وعنابة
مردود وفيـــر في رمـــان منطقة سيدي جميل المصنــــف الأول وطنيـــــا تحولت سهول سيدي جميل بدائرة البسباس في الطارف، إلى قطب لإنتاج الرمان وتسويق الشتلات إلى مختلف الولايات وحتى لخارج الوطن،...
نادي الهندسة والتكنولوجيا والابتكار بمالك حداد
فضاء يعلّم الصغار البرمجة والاختراع ويصنع رواد المستقبل تدعّمت ورشات قصر الثقافة مالك حداد بقسنطينة، بفضاء تكنولوجي لتعليم البرمجة وتجسيد مشاريع ابتكارية، سُمي «نادي الهندسة والتكنولوجيا والابتكار...
مدربون وملاكمات يكشفون للنصر أسرار التفوّق: القفاز القسنطيني خزان الفريق الوطني للملاكمة النسوية
تصنع الملاكمة النسوية بقسنطينة، التميّز في عالم الرياضات الفردية بفضل أسماء لمع نجمها عاليا، ودعّمت صفوف الفريق...
<< < 1 > >> (1)