قبل 26 سنة لم يكن سلطاني محمد فوزي البالغ من العمر آنذاك 33 سنة يتوقع أن فكرته البسيطة التي ولدت من العدم ذات ربيع بمنطقة بوشقوف شرق قالمة، ستحقق كل هذا النجاح، و تتحوّل إلى مشروع كبير بلغ مداه السوق الأوروبية المشتركة و أسواق الولايات المتحدة الأمريكية العصية على اقتصاديات العالم، اليوم صار الحلم حقيقة و أصبحت الفكرة الصغيرة، التي بدأت من أودية و شعاب و حقول و غابات الإقليم الشرقي بقالمة، حقيقة مجسّدة على أرض الواقع.
روبورتاج / فريد.غ
من هنا بدأت قصة جمع و تصدير الحلزون الجزائري إلى أوروبا بقيادة المهندس الشاب محمد فوزي الذي لا يؤمن بالفشل و لا يخشى المغامرة، و ما يحمله المستقبل من متاعب في ظل وضع اقتصادي و اجتماعي صعب كانت تعيشه الجزائر مطلع التسعينات عندما اشتدت الأزمة الأمنية الطاحنة، و دخلت البلاد دائرة الحصار الاقتصادي غير المعلن، رغم كل المخاطر و التحديات كانت عائلة سلطاني بمدينة بوشقوف تنظر إلى مستقبل جديد قد يلد من رحم المعاناة و الحصار، و وضعت ثقتها في الحلزون العنيد الذي فتح لها أبواب الرزق الحلال على مصراعيها، و قادها إلى مستقبل جديد جعلها نموذجا ناجحا للاقتصاد الجزائري الأخضر القادر على قلب الموازين و تبديد الصورة النمطية المقرفة التي ظلت عالقة باقتصاد دولة كبيرة تعتمد على النفط، و تدير ظهرها لخيرات الطبيعة التي وهبها الله بسخاء و بلا حساب.
البداية كانت من منزل صغير
سنة 1993 قرر سلطاني محمد فوزي خوض مغامرة صعبة و بداية تجربة جمع الحلزون و تصديره إلى أوروبا و بالتحديد إلى إيطاليا، كانت الانطلاقة من منزل صغير بإحدى زوايا المدينة الجميلة التي تحيط بها الأودية و الغابات و الحقول من كل الجهات، و هي البيئة الطبيعية الملائمة لنمو و تكاثر مختلف أنواع الحلزون التجاري المطلوب بكثرة في المطبخ الإيطالي و دول غربية كثيرة.
كانت البداية صعبة و كان على محمد فوزي و عائلته الصغيرة مواجهة تحديات كبيرة كانت كافية لإجهاض المشروع الحلم في بداية الطريق، لكن الرجل لم يستسلم لأنه كان يعلم بأن الفكرة الجيدة دائما تعترضها الأفكار السيئة، و عليه تجاوز كل العقبات لبلوغ الهدف، معتمدا على العلم و الكفاءة و النزاهة و القدرة على التفاوض و إقناع كل الجهات بفتح نافذة أمل جديدة قد تؤسس لاقتصاد جزائري بديل لثروة النفط اللعينة التي تكاد ترهن مستقبل الأجيال القادمة.
النصر زارت مزارع الحلزون بإحدى ضواحي مدينة بوشقوف، و نقلت صورا حية لنموذج اقتصادي رائد، و إرادة الرجال الذين لا يؤمنون بالفشل و لا يعرفون المستحيل، عشنا يوما ممتعا مع الأنامل الذهبية و هي تداعب الحلزون بلطف، و توفر له البيئة الملائمة للنمو قبل أن يأخذ طريقه إلى المطارات الوطنية، و منها إلى باقي دول العالم التي تطلب الحلزون الجزائري بقوة، لأنه يمتاز بالجودة و القيمة الغذائية العالية.
شبكة وطنية واسعة لجمع
3 أنواع من الحلزون التجاري
تتوفر مزارع الحلزون الواقعة قرب مدينة بوشقوف شرق قالمة على إمكانات مادية بشرية هائلة سمحت لها بتغطية التراب الوطني من خلال خطوط نقل فعالة و شبكة واسعة من العمال الذين يجمعون 3 أنواع من الحلزون «أسبيرزا» ، «أبيرتا» و «فارميكولا» ، و هي الأنواع المطلوبة بكثرة في المطبخ الأوروبي و الأمريكي.
يقول محمد فوزي سلطاني متحدثا للنصر « لدينا أكثر من 100 عامل موزعين بين مزارع الإنتاج و التعليب ببوشقوف، و عدة ولايات من شمال البلاد أين يتم جمع كميات معتبرة من الحلزون و نقله إلى بوشقوف عبر شاحنات مكيفة وفق ظروف صحية ملائمة، و عندما يصل الحلزون هنا يدخل مرحلة السبات، بعدها تبدأ عملية الفرز
و التعليب تمهيدا للتصدير عبر المطارات».
خريجون من الجامعة يقتحمون النشاط
و قد وجدنا مجموعة من العمال بينهم رجال و شباب صغار و متخرجون من الجامعات منهمكين في فرز كميات هائلة من الحلزون، و وضعه في أكياس بلاستيكية مثقوبة تسمح للحلزون بالتنفس، و البقاء حيا أطول مدة ممكنة قد تستمر عدة أشهر.
كان الجميع يسارعون الزمن لإنهاء العمل قبل حلول المساء، كانت شاحنة صغيرة تنتظر أمام ورشة الفرز و التعليب لشحن كمية معتبرة من الحلزون نحو مطار العاصمة، و من هناك ينقل الحلزون إلى إيطاليا عبر طائرة تابعة للخطوط الجوية الإماراتية.
يقول سلطاني محمد فوزي « نحن نتعامل مع خطوط جوية كثيرة لإيصال الحلزون إلى مؤسسة التوزيع التي أنشأناها بالشراكة مع متعامل إيطالي، من هذه المؤسسة التي تعد بمثابة القلب النابض لنشاطنا يتم تسويق الحلزون إلى باقي دول أوروبا و الولايات المتحدة الأمريكية، نتعامل مع خطوط جوية أجنبية بسهولة، لكننا عجزنا عن التعامل مع الخطوط الجوية الجزائرية، هم لا يولون اهتماما كبيرا لنشاطنا و ربما لا يرغبون في نقل الحلزون رغم العائدات المالية التي يحققها هذا النشاط التجاري، هذه هي مشكلتنا في الجزائر الإدارة تعيق تطوير الاستثمارات الناجحة و خطوط التصدير خارج قطاع النفط مازالت تعاني و متخلفة كثيرا عن ما هو معمول به عبر مختلف دول العالم، إننا نشعر بالأسى لما وصل إليه اقتصاد بلدنا الذي ينام على ثروات طبيعية هائلة قد تغنيه عن النفط و أسعاره المتقلبة في السوق الدولية، نتمنى أن يتغير الوضع و نعود إلى العمل الجاد و الاستغلال الجيد لثرواتنا الطبيعية الثمينة».
رقابة صحية مشدّدة و نموذج للتجارة الإلكترونية
يتمتع محمد فوزي سلطاني بمستوى تعليمي جيد سمح لها بتطوير مهارات الاقتصاد و المناجمانت و تدريب أفراد من عائلته الصغيرة على تعلم فنون التجارة الرقمية و توسيع شبكة الاتصالات مع الزبائن خارج الوطن عبر الانترنت بما في ذالك عمليات الحجز بالخطوط الجوية الأجنبية المرتبطة بالمطارات الوطنية.
و قد أطلعنا الرجل عبر هاتفه الذكي على طريقة الحجز عبر طائرة الخطوط الجوية الإماراتية التي ستنقل شحنة تتجاوز 40 قنطارا من مطار الجزائر العاصمة إلى دبي ثم إيطاليا أين تتواجد مؤسسة التوزيع المشتركة بين عائلة سلطاني و متعامل إيطالي.
و تستعمل مؤسسة سلطاني شبكة الانترنت بقوة لتطوير نشاطها التجاري، و اقتحام مزيد من الأسواق الدولية، متحدية العراقيل البيروقراطية التي أرهقت الاقتصاد الوطني و عطلت الأفكار المبدعة كما يقول محمد فوزي، الذي بدا غير راض عن الوضع الاقتصادي الذي تعيشه بلاده بسبب ما وصفه بالاستثمارات الفاشلة و الإهدار المتواصل للجهد الوطني.
و تخضع عملية تصدير الحلزون الجزائري إلى السوق الأوروبية و الأمريكية إلى رقابة صحية مشددة تبدأ من مزارع الإنتاج و الفرز و التعليب بمدينة بوشقوف، ثم بالمطار أين تخضع الشحنة إلى معاينة الطبيب البيطري قبل الموافقة على شحنها بالطائرة.
و لا تواجه مزارع الحلزون بقالمة مشاكل في مجال الجودة و صحة المنتوج، و هي ثمرة الجهود المضنية التي تبذلها عائلة سلطاني التي اقتحمت عالم التجارة و المال من أوسع أبوابها، و تعتزم اليوم تطوير نشاطات أخرى، بينها تصدير التمور و الفطر البري و الطماطم المجففة، حيث يمتلك محمد فوزي وحدة متخصصة بتونس بعد أن عجز عن بنائها بأرض الوطن، بسبب ما وصفه صاحب مزارع الحلزون بعراقيل و لا مبالاة المسؤولين عن قطاع الاستثمار المنتج للثروة و مناصب العمل.
و يتقن محمد فوزي سلطاني عدة لغات أجنبية بينها، الفرنسية و الإنجليزية و الإيطالية و الاسبانية، و لم يعد في حاجة إلى مساعدة عندما يتفاوض مع الأسواق و المؤسسات المالية الأجنبية، و يساعده ابنه حسام المتمكن من تكنولوجيا الانترنت و التجارة الإلكترونية مستقبل الاقتصاد العالمي.
الحلزون الجزائري مازال يهرّب إلى تونس
و بلغ متوسط إنتاج مزارع الحلزون بقالمة سنة 2018 نحو 800 قنطار، و تم تصدير كل هذه الكمية إلى الأسواق الخارجية لأن الحلزون لا يباع بالجزائر، و لا يوجد طبق الحلزون الثمين بالفنادق و المطاعم الجزائرية، على خلاف مطاعم و فنادق المغرب و تونس التي تطلب الحلزون الجزائري بكثرة لتقديمه للسياح الأجانب، الذين يزورون هذين البلدين الجارين باستمرار، كما يقول محمد فوزي سلطاني متأسفا عن الوضع السياحي و الاقتصادي الذي صارت عليه دولة بحجم قارة لم تعد قادرة حتى على الاستفادة من ثرواتها الطبيعية.
و عن العراقيل التي تواجه تطوير الاستثمار المنتج للثروة و مناصب العمل بالجزائر قدم لنا محمد فوزي نوعا من السلال التي تستعمل لشحن حلزون «فارميكولا» و قال بأنه يحصل عليها عن طريق مهربين بعد أن استحال عليه استيرادها بسبب ما وصفه بالعراقيل و التعقيدات البيروقراطية التي لا تنته.
و مازال الحلزون الجزائري يهرب إلى تونس حسب محمد فوزي الذي تحدث أيضا عن مشاكل صرف العملة الصعبة بالبنوك الوطنية، و تراجع اليد العاملة، مؤكدا بأن العمل فقد قيمته بالجزائر بسبب السياسات الاجتماعية و الاقتصادية المتبعة منذ سنوات طويلة.
ف.غ
النصر تقضي يوما في مزارع الحلزون بقالمة: فكرة بسيطة تتحوّل إلى استثمار اقتحم أسواقا عالمية
- التفاصيل
-
حل مثالي لتخفيف أزمة السكن في ولاية قسنطينة: التوسعـــة الجنوبيـــــة .. مشـــروع مدينــــة جديـــدة بالمقاطعــــة الإداريـــــة علـــــي منجلـــــي
تتجه التوسعة الجنوبية للمقاطعة الإدارية علي منجلي في قسنطينة، لأن تكون مدينة جديدة، بعد برمجة جملة من المشاريع المختلفة التي...
أنجزها متخرجون وطلبة جامعيون بقسنطينة: ابتكـارات موجهـة للفلاحيـن والمرضى والمستثمريـن
ابتكر متخرجون وطلبة جامعيون بقسنطينة، مجموعة من الأجهزة الذكية الموجهة للفلاحين والمرضى والمستثمرين وأصحاب الفنادق والمصانع،...
قبضة حديدية لتنظيم البناء وحماية الطبيعة و المواطن: شرطة العمران بقسنطينة... ذراع أمنية متعددة الاختصاصات
تتصدى فرقة شرطة العمران وحماية البيئة بقسنطينة، لكل الأيادي التي تطال العمران وتمتد للمحيط البيئي وتخل بنظامه، وتعمل عناصرها على الحد من...
أنجز بمواصفات عصرية وتحول إلى قِبلة لآلاف التجار: سوق الجملة للخضر بوادي العثمانية يساهم في الوفرة واستقرار الأسعار
• 3 آلاف طن من المنتجات الفلاحية تدخل يوميا يستقطب السوق الجهوي للجملة للخضر والفواكه، ببلدية وادي العثمانية في ولاية ميلة،...
النصر ترافق فرقة رقابية في يوم رمضاني بخنشلة
مداهمــــات تكشــــف مشاهــد صادمــــــة بالمحلات وتسجيل تجاوزات خطيرةوقفت فرقة رقابية مشتركة، خلال مداهمات فجائية للمحلات التجارية ببلدية خنشلة، منها المختصة في صناعة الحلويات التقليدية و مخابز و قصابات...
النصر تقضي يوما مع سكان الشيقارة بأعالي ميلة
إنهاء الربط بسد بني هارون في سبتمبر والبناء الريفي يحيي أمل الاستقرار تراهن مصالح بلدية الشيقارة بولاية ميلة، على مشروع الربط بسد بني هارون، لإنهاء أزمة العطش التي عمرت لأشهر وقوضت أحلام...
تـأهـيل و ترميم حــي "الأقــواس"
مشروع ضخم لإعادة الاعتبار للوجه التاريخي لمدينة سكيكدة شُرع، قبل أشهر قليلة، في مشروع لإعادة تأهيل وترميم حي ديدوش مراد، المعروف بالأقواس، في مدينة سكيكدة، كواحد من أهم وأضخم المشاريع بالولاية، إذ يصنف...
توقُعُ احتضان آلاف السكنات ومشاريع تنموية في الأفق
معالم مدينة جديدة تتشكل في عين عبيد بقسنطينة تتجه بلدية عين عبيد بقسنطينة نحو تطور عمراني غير مسبوق، يرافقه تطور في البنية التحتية وتوسع كبير في الكتلة الحضرية والسكانية التي يتوقع أن تصل إلى 20 ألف...
تستقطب السياح من داخل وخارج الوطن
- تيديس - الأثرية.. عراقة التاريخ وسحر الطبيعة تحافظ مدينة «تيديس» الأثرية منذ عقود طويلة، على شموخ أعمدتها وحجارتها التي تحكي قصصا عن حضارة غابرة، لا تزال حقول بني حميدان الغناء تحتفظ برجع صدى تاريخها...
زاوية الهامل ببوسعادة: قلعة صانت الهوية و أشاعت العلوم و المعارف
تعتبر زاوية الهامل القاسمية المتواجدة في الولاية المنتدبة بوسعادة، من أهم الصروح الدينية والثقافية العريقة في الجزائر، التي ساهمت على...
انتعاش تجارة الصوف ودكاكين قديمة تعود للنشاط بقسنطينة
الموضــــة تُحيــي حـرفــــة الحيّــاكـــــــةأحيت الموضة حرفة الحياكة من جديد، و زادت الطلب على منتجاتها من مفروشات و قطع ديكور وملابس على وجه الخصوص، وهو ما أنعش تجارة الصوف وأعاد للدكاكين الصغيرة بوسط مدينة...
تخلّى عن الوظيفة ليحقّق حلمه
شـاب ينشـئ مؤسسـة تكويـن بجيجل أنشأ ابن جيجل، الشاب عبد المؤمن زيوط، مؤسسة خاصة للتكوين بمدينة الطاهير، قصد الاستثمار في طاقات شباب المنطقة، ومساعدتهم على تخطي عتبة البطالة في مرحلة لاحقة، بفضل ما يكتسبونه...
في دورة تعتبر الأولى من نوعها بقطاع التكوين
التحكم في تقنيات الإعلام الآلي.. حلم يحققه مكفوفون بجيجل احتضن، مركز التكوين المهني والتمهين الشهيد زيغة محمد بجيجل، دورة تكوينية حول قارئ الشاشة لفائدة فئة المكفوفين، في مبادرة تعتبر الأولى من نوعها...
مختصون يحذرون من تبعات جمع عشوائي لمواد قابلة للرسكلة
نبش حاويات القمامة مشكلة تهدد الصحة العمومية بقسنطينةأصبحت نقاط جمع القمامة على مستوى الأحياء السكنية تشكل هاجسا لدى السكان، بسبب نبش أشخاص الأكياس المرمية داخل الحاويات، لجمع المواد المعاد تدويرها، ما يؤدي...
يحافظ على طبيعته في زمن المراكز التجارية والمساحات الكبرى
السوق الأسبوعي بالخروب يقاوم رياح التغيير لا يزال السوق الأسبوعي ببلدية الخروب بقسنطينة يحافظ على مكانته كواحد من الأسواق التي تشهد إقبالا لا بأس به من قبل المواطنين والتجار على حدّ سواء،...
ليلة بخط السكة المنجمي المزدوج بلاد الحدبة عنابة: ســـواعد جزائريــة ترفع التحدي وتشرف على منشــآت عملاقـــة
يداهم الظلام سريعا قاعدة الحياة التي أقامتها شركة كوسيدار العملاقة بمنطقة جبلية شرقي قالمة، و يلتحق مهندس الجيولوجيا (ب. يعقوب) بمركز...
تنافس سلع تركيا والصين
معاطـف محليــة تلقـــــى رواجــــا في الســــوقحقّق المنتوج المحلي للمعاطف الشتوية النسائية المعروفة باسم «ترانش كوت»، رواجا واسعا، لدرجة بات يصعب التفريق بينها وبين المستوردة، حسب ما...
لتوحيد محتويات التعليم الأساسية وطنيا
ديوان المطبوعات الجامعية يخوض تجربة إصدار الكتب المرجعية يخوض ديوان المطبوعات الجامعية، في الفترة الأخيرة، تجربة إصدار الكتب المرجعية باعتبارها أداة أساسية في المسار التعليمي والتكويني للطالب، و وسيلة...
أجيـال من الجيـجلـيات توافـدن على ورشته
- خميسي -.. ثلاثون سنة في مرافقة العرائس يختص بن حجي بوخميس، المعروف محليا باسم خميسي، في تفصيل و خياطة اللباس التقليدي الرفيع و تحديدا لباس العروس أو « التصديرة»، ويعد الخياط الأشهر...
استثمارات ضخمة في غرس بساتين الفواكه بالطارف وعنابة
مردود وفيـــر في رمـــان منطقة سيدي جميل المصنــــف الأول وطنيـــــا تحولت سهول سيدي جميل بدائرة البسباس في الطارف، إلى قطب لإنتاج الرمان وتسويق الشتلات إلى مختلف الولايات وحتى لخارج الوطن،...
<< < 1 > >> (1)