شابان ينجحان في تجسيد أول تجربة لزراعة الموز بجيجل
يعتبر الشابان الفلاحان زهير فدسي و محمد بوحالة، نموذجا للطموح بمنطقة جيمار في جيجل، بعد قيامهما بتجسيد أول مشروعين لزراعة الموز و الشتلات في البيوت البلاستيكية متعددة القبب، حيث تحصلا على قرضين من وكالة «أونساج» بجيجل و استطاعا الوصول إلى مرحلة جد مهمة، بعد أشهر من التعب، فيما يطمحان لاقتحام السوق المحلية و تكسير أسعار الموز.
الشابان يلتمس فيهما روح العمل و الطموح لجعل منطقة جيمار قطبا لزراعة الموز، بتكوين و تقديم المساعدة للشباب الراغبين في الاستثمار، لكن التجميد المؤقت لمنح قروض «أونساج» لتركيب البيوت البلاستيكية متعددة القبب، عطل من الحلم، إذ يناشدان السلطات العليا لرفع التجميد و النظر في الطلبات المقدمة.
تنقلنا إلى منطقة جيمار في الصباح الباكر، أين كان اللقاء مع الشابين اللذان وجدناهما متحمسين رافعين شعار الأمل، إذ كانا خير مثال للفلاحين الشباب الطموحين و للمستفيدين من القروض و الجديين في العمل.
زراعة الموز.. حلم الآباء الذي تلاشى في التسعينيات
لمحمد و زهير يوميات و حكاية مع زراعة الموز، كونه كان مهنة الأجداد و الآباء و تلاشى تدريجيا خلال فترة التسعينيات، لكنهما ظلا يسعيان لإعادة إحيائه و البحث عن الشتلات، خصوصا شتلات الموز الكبير الحجم.
فيما كانت بداية المهنة في سنوات الثمانينيات، حينما كانت عائلته تقوم بغراسته في البيوت البلاستيكية و الإنتاج وفير للغاية، فقد كان جل أفراد العائلة يمتهنون زراعة الموز بمنطقة جيمار و كان يلقى رواجا و طلبا من قبل المواطنين، حيث توفر الشروط موازاة مع دعم الدولة للفلاح و وضع إستراتجية في تلك السنوات، بحيث كان الفلاحون يحاولون بكل قدراتهم من أجل إنجاح هاته الشعبة.
و أضاف محمد، بأنه و مع مرور الوقت، تلاشت زراعة الموز و تحديدا سنة 1998، لعدة أسباب أبرزها كثرة الاستيراد للموز الذي كان أقل سعرا من الموز المزروع محليا، بالإضافة إلى ضعف زراعة الشتلات، كما أن الفلاحين وجدوا هامش الربح في إنتاج الخضر و الفواكه، ما جعلهم يغيرون الشعب الفلاحية تدريجيا و تسبب الاستيراد الكبير للموز في تلك الفترة في إفشال زراعة الموز.
القروض و توفر الشتلات زاد من العزيمة
و عاد محمد لزراعة هذه الفاكهة رفقة صديقه و رفيق دربه، أين قرر زراعة الموز من الحجم الكبير، سنة 2019، فقد ظلا يبحثان عن الشتلة لمدة أربع سنوات، قبل أن يجداها عند فلاح في ولاية البليدة و باشرا بعدها عملية الزرع، حيث تعتبر الزراعة في البيوت متعدد القبب، الأنجع لزراعة هذا النوع من الفاكهة، إذ تعطي مردودية كبيرة مقارنة بالبيوت البلاستيكية.
بداية الغرس كانت شهر أكتوبر الفارط و تمت العملية في ظرف عشرة أيام، فيما كلف البيت متعدد القبب الفلاح زهير، قرضا من وكالة « لونساج» بقيمة مليار سنتيم لإنجازه، بالإضافة إلى المشتلة و قد قام بغرس 1100 شجيرة و هو الحال بالنسبة لمحمد بوحالة، كما أن تكلفة البيت من ناحية الغرس، لا تتجاوز 30 مليون سنتيم، حيث يتم تأمين البيتين دون الحاجة لتجهيزات معينة، حيث أكد محمد، أنه من السهل إرجاع القرض في أقرب الوقت، فالخبرة و الجدية ستجعله يسدد ما عليه في أقرب الآجال، مثمنا الدعم من قبل «أونساج».
إنشاء مشتلة خاصة و توفير الشتلات للراغبين في رفع التحدي
و تمثلت أولى خطوات زراعة الشتلة، في جلب «الشتلة الأم «، ثم إعداد و ترتيب الفضاء لإنتاج باقي الشتلات، بحيث يتوجب وضع المشتلة داخل البيت متعدد القبب و جلب الغبار و وضعها في أكياس، ثم سقيها بالماء، كما تم القيام بعملية إنتاج الشتلة بعد غراسة الموز، حيث يتم قطع الشجرة « قتلها» على ارتفاع متر و نصف، إذ أن كل شجرة تضم بجذورها الخلف « بنت الأم» و التي تصبح مستقبلا الشجرة الأم و تحيط بكل شجرة ما يقارب 12 خلفا، ليتم بعدها ترك بعضها و قطع البقية، ثم أخذهم إلى المشتلة من أجل زرعهم.
و يقول زهير فدسي، بأن زراعة الموز تتطلب معرفة بعض التقنيات في الزراعة و من السهل تعلمها، موضحا بأن سبب قطع الشجرة، راجع لكون باقي الخلف «البنت»، تتغذى منها ما يجعلها تضعف، لذلك يتم التخلص منها و يتم الاعتناء بالشتلة لمدة ثلاثة أشهر، عبر عنايتها و معالجتها في حالة مرضها، ليتم بعدها غرسها أو بيعها.
يتم بيع الشتلة للفلاحين و تعليمهم كيفية قطع الخلف بالمجان، ثم يتم استرجاعها من أجل إنجاز مشتلة كبيرة و هي الفكرة التي يسعى الشابان لتحقيقها، حيث قال فدسي زهير،» العديد من الفلاحين شاهدوا التجربة التي شرعنا في تجسيدها و ارتاحوا كثيرا، ما جعلهم يطلبون منا الشتلة لزراعتها ضمن البيوت البلاستيكية، فيما نبذل جهودا كبيرة لتحقيق الطلبات العديدة التي وصلتنا و حاليا استطعنا إنتاج الشتلة محليا و أثبت النجاعة، كما نسهل للكثير من الفلاحين الحصول عليها و سنجنب التنقل إلى الولايات و البحث عن الشتلة».
الزراعة تحت البيت متعدد القبب لها فعالية كبيرة، حسب محمد، بسبب المساحة الشاسعة و الشروط التي يوفرها البيت الذي يضمن درجة حرارة مساعدة، تتراوح بين 30 إلى 48 درجة و رطوبة مرتفعة تفوق 60 درجة و التهوية تكون جيدة و يتطلب استعمال كميات كبيرة من المياه لسقيها، خصوصا خلال فصلي الربيع و الصيف، كما يستعمل نظام التقطير الذي يساعد على تشبع الشجرة بالمياه.
و قال زهير، بأن مخاطر إصابة شجرة الموز بالأمراض قليلة، ما ينقص من التكلفة و إمكانية حدوث خطر، فيما يوجد خطر واحد فقط يتعلق بضرورة عدم وجود الدود في الأوراق و إن وجد تتم إزالته و مراقبة نسبة الحرارة و الرطوبة فقط.
طموحات لجعل جيجل قطبا لزراعة الموز
و حسب الشروحات التي قدمت لنا من قبل الفلاحين الطموحين، فإنه من المتوقع أن تنتج كل شجرة 40 كلغ من الموز، حيث سينتج البيت الواحد ما يقارب 44 ألف كلغ سنويا و المردود مرتفع، بحيث ستدخل مرحلة الإنتاج و التسويق، قبل نهاية السنة.
كما قال الشابان، بأنه لا توجد صعوبة في تسويق المنتوج عبر الأسواق، كونه سيفرض نفسه بسبب خصوصياته و سعره الذي سيكون في متناول الجميع، إذ من المتوقع أن لا يتجاوز 150 دج للكلغ الواحد، لكن تبقى المخاوف من إمكانية إغراق السوق من قبل المستوردين لتحطيم الأسعار و كسر تجربة تقديم موز محلي، حيث يتوجب على السلطات العليا في البلاد، تقديم الدعم اللازم من خلال التحكم و الإنقاص في فاتورة استيراد الموز.
و ذكر زهير بالقول» الذوق سيعجب الزبائن، بالإضافة إلى وجود تجار قدموا طلباتهم من أجل تسويق المنتوج و نريد تقليص فاتورة الاستيراد»، كما أضاف محمد، بأن الذوق و المنتوج أنتجا طبيعيا من دون مواد كيميائية.
حيث يطمح الفلاحان في تحقيق حلم تأسيس جمعية شعبة الموز محليا و ضمن مختلف الفلاحين الذين ينتجون هذه الفاكهة في البيوت البلاستيكية، ما سيسمح بالهيكلة، مطالبان من السلطات، تقديم يد المساعدة من خلال رفع التجميد عن الدعم الموجه لإنشاء البيوت متعددة القبب في إطار «أونساج»، بحيث وجه العديد من الشباب الطموح و الممارسين للنشاط الفلاحي، نداء للسلطات من أجل إعادة القروض، كون تجسيد مشروع مماثل يتطلب المساعدة، بحيث يكلف البيت الواحد ما يقارب مليار سنتيم، و هذا ما سيسمح بخلق قطب لإنتاج الموز و يساهم في إنعاش الاقتصاد الوطني و القضاء على الاستيراد.
و أكد المعنيان، أنهما سيقومان بعملية التوسيع بعد مرور ثلاثة سنوات، بعد تسديدهما لجزء من القرض المقدم، حيث أكد لهم القائمون على وكالة «أونساج» جيجل، على إمكانية التوسيع وفق شروط، بالإضافة إلى المرافقة من قبل الصندوق و المصالح الفلاحية، ما جعلهما يطمئنان، كما طالبا من الجهات الوصية، تقديم الدعم اللازم من أجل إيصال الكهرباء إلى البيتين و كذا إيجاد حل بتوفير المياه، أو الترخيص لهم بحفر بئر للسقي.
المكلف بالإعلام في وكالة «أونساج»
المرافقة و المتابعة سر من أسرار النجاح
أوضح المكلف بالإعلام بوكالة «أونساج» جيجل، مغلاوي مولود، بأن الوكالة قدمت للشابين محمد و زهير، الدعم اللازم لتجسيد مشروع زراعة الموز و إنتاج الشتلات في البيوت البلاستيكية متعددة القبب، حيث تم تدعيمهما و مرافقتهما و من خلال المتابعة أثبتا الجدية في الميدان و أصبح المنتوج يقدم الثمار، على أن يدخل مجال الإنتاج قريبا، كما سيتم تقديم الدعم لهما للتوسيع في حالة تسديد جزء من القرض الممنوح.
رئيس الغرفة الفلاحية
فلاحون ينتظرو ن الدعم لتجسيد مشروع قطب زراعة الموز
كما أوضح رئيس الغرفة الفلاحية، باقة توفيق، بأن زراعة الموز بجيجل، كانت رائدة خلال سنوات الثمانينيات و التسعينيات و قد عمل الفلاحون على تطويرها، إذ كانت معروفة لدى عائلات بمنطقة جيمار، لكن الاستيراد و تحطيم الأسعار، جعلهم يتراجعون عن الزراعة، فيما استطاع الشابان زهير و محمد كسر الهاجس الذي كان يخيف العديد من أجل العودة لزراعة الموز، فاستطاعا عبر البيتين البلاستكيين متعددي القبب، أن يصنعا الفارق في مساحة تقدر بـ 4000 متر مربع، حيث قاما بغرس ما يقارب 2200 شجيرة، بلغت مرحلة متقدمة من النمو، كما كانت له زيارة تفقد للشابين، حيث لاحظ أن المنتوج سيكون قريبا في الأسواق، مؤكدا على أنهما خير نموذج للشباب الطموح و الناجح، كما أن دعم الدولة عن طريق قرض «أونساج» كان جد مهم و فعال.
و أضاف المتحدث، بأن بعض الفلاحين يقومون بتجسيد التجربة في الوقت الحالي، بعد إطلاعهما على نجاح الشابين، حيث قام فلاح بتجسيد بيت بلاستيكي متعدد القبب بمنطقة جيمار، بالإضافة إلى وجود رغبات من قبل ما يقارب 10 فلاحين لوضع مشروع مماثل، لكنه يتطلب تقديم الدعم في إطار القروض « كناك» أو « أونساج» و طالب من المديرية العامة لوكالة «أونساج»، رفع التجميد عن المشاريع المماثلة، خصوصا لإنجاز البيوت البلاستيكية متعددة القبب.
كـ.طويل
وجها نداء لتقديم الدعم لآخرين رفعوا التحدي لخلق قطب لهذه الفاكهة
- التفاصيل
-
أنجزها متخرجون وطلبة جامعيون بقسنطينة: ابتكـارات موجهـة للفلاحيـن والمرضى والمستثمريـن
ابتكر متخرجون وطلبة جامعيون بقسنطينة، مجموعة من الأجهزة الذكية الموجهة للفلاحين والمرضى والمستثمرين وأصحاب الفنادق والمصانع،...
قبضة حديدية لتنظيم البناء وحماية الطبيعة و المواطن: شرطة العمران بقسنطينة... ذراع أمنية متعددة الاختصاصات
تتصدى فرقة شرطة العمران وحماية البيئة بقسنطينة، لكل الأيادي التي تطال العمران وتمتد للمحيط البيئي وتخل بنظامه، وتعمل عناصرها على الحد من...
أنجز بمواصفات عصرية وتحول إلى قِبلة لآلاف التجار: سوق الجملة للخضر بوادي العثمانية يساهم في الوفرة واستقرار الأسعار
• 3 آلاف طن من المنتجات الفلاحية تدخل يوميا يستقطب السوق الجهوي للجملة للخضر والفواكه، ببلدية وادي العثمانية في ولاية ميلة،...
النصر ترافق فرقة رقابية في يوم رمضاني بخنشلة
مداهمــــات تكشــــف مشاهــد صادمــــــة بالمحلات وتسجيل تجاوزات خطيرةوقفت فرقة رقابية مشتركة، خلال مداهمات فجائية للمحلات التجارية ببلدية خنشلة، منها المختصة في صناعة الحلويات التقليدية و مخابز و قصابات...
النصر تقضي يوما مع سكان الشيقارة بأعالي ميلة
إنهاء الربط بسد بني هارون في سبتمبر والبناء الريفي يحيي أمل الاستقرار تراهن مصالح بلدية الشيقارة بولاية ميلة، على مشروع الربط بسد بني هارون، لإنهاء أزمة العطش التي عمرت لأشهر وقوضت أحلام...
تـأهـيل و ترميم حــي "الأقــواس"
مشروع ضخم لإعادة الاعتبار للوجه التاريخي لمدينة سكيكدة شُرع، قبل أشهر قليلة، في مشروع لإعادة تأهيل وترميم حي ديدوش مراد، المعروف بالأقواس، في مدينة سكيكدة، كواحد من أهم وأضخم المشاريع بالولاية، إذ يصنف...
توقُعُ احتضان آلاف السكنات ومشاريع تنموية في الأفق
معالم مدينة جديدة تتشكل في عين عبيد بقسنطينة تتجه بلدية عين عبيد بقسنطينة نحو تطور عمراني غير مسبوق، يرافقه تطور في البنية التحتية وتوسع كبير في الكتلة الحضرية والسكانية التي يتوقع أن تصل إلى 20 ألف...
تستقطب السياح من داخل وخارج الوطن
- تيديس - الأثرية.. عراقة التاريخ وسحر الطبيعة تحافظ مدينة «تيديس» الأثرية منذ عقود طويلة، على شموخ أعمدتها وحجارتها التي تحكي قصصا عن حضارة غابرة، لا تزال حقول بني حميدان الغناء تحتفظ برجع صدى تاريخها...
زاوية الهامل ببوسعادة: قلعة صانت الهوية و أشاعت العلوم و المعارف
تعتبر زاوية الهامل القاسمية المتواجدة في الولاية المنتدبة بوسعادة، من أهم الصروح الدينية والثقافية العريقة في الجزائر، التي ساهمت على...
انتعاش تجارة الصوف ودكاكين قديمة تعود للنشاط بقسنطينة
الموضــــة تُحيــي حـرفــــة الحيّــاكـــــــةأحيت الموضة حرفة الحياكة من جديد، و زادت الطلب على منتجاتها من مفروشات و قطع ديكور وملابس على وجه الخصوص، وهو ما أنعش تجارة الصوف وأعاد للدكاكين الصغيرة بوسط مدينة...
تخلّى عن الوظيفة ليحقّق حلمه
شـاب ينشـئ مؤسسـة تكويـن بجيجل أنشأ ابن جيجل، الشاب عبد المؤمن زيوط، مؤسسة خاصة للتكوين بمدينة الطاهير، قصد الاستثمار في طاقات شباب المنطقة، ومساعدتهم على تخطي عتبة البطالة في مرحلة لاحقة، بفضل ما يكتسبونه...
في دورة تعتبر الأولى من نوعها بقطاع التكوين
التحكم في تقنيات الإعلام الآلي.. حلم يحققه مكفوفون بجيجل احتضن، مركز التكوين المهني والتمهين الشهيد زيغة محمد بجيجل، دورة تكوينية حول قارئ الشاشة لفائدة فئة المكفوفين، في مبادرة تعتبر الأولى من نوعها...
مختصون يحذرون من تبعات جمع عشوائي لمواد قابلة للرسكلة
نبش حاويات القمامة مشكلة تهدد الصحة العمومية بقسنطينةأصبحت نقاط جمع القمامة على مستوى الأحياء السكنية تشكل هاجسا لدى السكان، بسبب نبش أشخاص الأكياس المرمية داخل الحاويات، لجمع المواد المعاد تدويرها، ما يؤدي...
يحافظ على طبيعته في زمن المراكز التجارية والمساحات الكبرى
السوق الأسبوعي بالخروب يقاوم رياح التغيير لا يزال السوق الأسبوعي ببلدية الخروب بقسنطينة يحافظ على مكانته كواحد من الأسواق التي تشهد إقبالا لا بأس به من قبل المواطنين والتجار على حدّ سواء،...
ليلة بخط السكة المنجمي المزدوج بلاد الحدبة عنابة: ســـواعد جزائريــة ترفع التحدي وتشرف على منشــآت عملاقـــة
يداهم الظلام سريعا قاعدة الحياة التي أقامتها شركة كوسيدار العملاقة بمنطقة جبلية شرقي قالمة، و يلتحق مهندس الجيولوجيا (ب. يعقوب) بمركز...
تنافس سلع تركيا والصين
معاطـف محليــة تلقـــــى رواجــــا في الســــوقحقّق المنتوج المحلي للمعاطف الشتوية النسائية المعروفة باسم «ترانش كوت»، رواجا واسعا، لدرجة بات يصعب التفريق بينها وبين المستوردة، حسب ما...
لتوحيد محتويات التعليم الأساسية وطنيا
ديوان المطبوعات الجامعية يخوض تجربة إصدار الكتب المرجعية يخوض ديوان المطبوعات الجامعية، في الفترة الأخيرة، تجربة إصدار الكتب المرجعية باعتبارها أداة أساسية في المسار التعليمي والتكويني للطالب، و وسيلة...
أجيـال من الجيـجلـيات توافـدن على ورشته
- خميسي -.. ثلاثون سنة في مرافقة العرائس يختص بن حجي بوخميس، المعروف محليا باسم خميسي، في تفصيل و خياطة اللباس التقليدي الرفيع و تحديدا لباس العروس أو « التصديرة»، ويعد الخياط الأشهر...
استثمارات ضخمة في غرس بساتين الفواكه بالطارف وعنابة
مردود وفيـــر في رمـــان منطقة سيدي جميل المصنــــف الأول وطنيـــــا تحولت سهول سيدي جميل بدائرة البسباس في الطارف، إلى قطب لإنتاج الرمان وتسويق الشتلات إلى مختلف الولايات وحتى لخارج الوطن،...
نادي الهندسة والتكنولوجيا والابتكار بمالك حداد
فضاء يعلّم الصغار البرمجة والاختراع ويصنع رواد المستقبل تدعّمت ورشات قصر الثقافة مالك حداد بقسنطينة، بفضاء تكنولوجي لتعليم البرمجة وتجسيد مشاريع ابتكارية، سُمي «نادي الهندسة والتكنولوجيا والابتكار...
<< < 1 > >> (1)