" كادير الجابوني" يكتسح كويكول و يلهب الجمهور بأغانيه القديمة و الجديدة
أهدى أمس الفنان كادير الجابوني باقة من أجمل أغانيه لجمهوره الذي توافد بأعداد غفيرة على المدينة الأثرية “كويكول” بمدينة جميلة، شرق سطيف، خلال سهرة إسدال الستار على مهرجان جميلة الدولي، الذي تواصل على مدار خمسة أيام، ببرنامج  فني جزائري خالص، فخطف كادير الأضواء من بقية الفنانين الذين شاركوه الغناء، و كان نجم السهرة الختامية دون منازع.
استهل الحفل الفنان ديديا النايلي، فقدم باقة متنوعة من الأغاني النايلية العصرية، على غرار أغنية “دوقة دوقة” و “النوايل لحرار” من ألبوماته السابقة، مع تقديمه عيطات “الياي ياي” التراثية، التي تفاعل معها جانب من الجمهور، خاصة و أن هذا الطابع يقدّم للمرة الأولى في المهرجان خلال طبعته الجديدة.
و اعتلى الركح بعد ذلك الشاب محفوظ ، الذي اشتهر بأغانيه الرياضية الحماسية، فقدم في البداية الأغنية الوطنية  “بلادي هي الجزائر” للشاب مامي، و تبعها بالأغنية التراثية “يا بوطيبة داويني” ، ثم ألهب الجمهور بأداء أغنيته الشهيرة  “وان تو ثري فيفا لالجيري منين نسمعها يشوك لحمي” التي قدمها لأول مرة في سنة 2010، عندما تأهل المنتخب الوطني لكأس العالم، فتفاعل معها الحضور بترديد كلماتها التي يحفظها عن ظهر قلب  وأعادته إلى ذكريات جميلة.
جاء دور الشاب رشدي، فقدم باقة متنوعة من بعض أغانيه السطايفية الشهيرة، فاستهلها بأداء “حدة حدة” ، ثم “هايا أنا لي حبيتك” وتبعها بكوكتيل متنوع من أغانيه التي يعرفها جانب من الجمهور، على غرار “واحدة بواحدة” ذات الإيقاع الخفيف والراقص التي ألهب بها الركح، و أغنية “يالا الشاوي خويا” و كذا أغنيته المعروفة “عيشة بنتي يانا” وختم فقرته بأداء “لالي لالي سطيف العالي”.
أما فنان الجيل الجديد ياسين التيغر، الذي يملك شعبية كبيرة، فقدم إلى جانب أغنياته التي تصنف ضمن الطابع السطايفي، مجموعة أخرى بطابع الراي الحديث لإرضاء مختلف الأذواق ،  وقد تفاعل الحضور  مع باقته المتنوعة ، حيث استهل فقرته بأغنية رايوية عنوانها “وحدة كيما أنت” و تجاوبت معها فئات الشباب كثيرا، خاصة و أنها رومانسية راقصة، ليقدم بعدها كهدية للأمهات أغنية سطايفية تراثية بعنوان “يا ما يا خية” ، وقد تأثر الجميع بكلماتها المعبرة، ليتبعها بالأغنية المعروفة “حبة سكر ذابت في القهوة” ورددها معه الجمهور ، وكانت فقرته راقصة بامتياز، وختمها بأداء أغنية في طابع الراي بعنوان “زوجوني والديا”.
لتصل اللحظة المنتظرة طيلة الحفل، و هي صعود الفنان كادير الجانوني إلى الركح، حيث استقبله الجمهور الذي اكتظ به مسرح كويكول، بحفاوة كبيرة، بالتصفيق و التصفير، فشكرهم كادير على الحضور و تمنى لهم قضاء أوقات سعيدة معه، و مزج  طيلة فقرته التي استمرت أزيد من نصف ساعة، بين الطابع الرومانسي و الأغاني ذات الإيقاع السريع و الخفيف.
أدى في البداية أغنية في طابع الراي الرومانسي بعنوان “ويلي ويلي منك شفت الويل”، ثم أغنية ريتيمية سريعة بعنوان “عندي عمري ميا موري”، فوقف الجمهور للرقص، وعاد مجددا للرومانسية ، فقدم أغنيته المعروفة “جابلك ربي وعلاش”، و اللافت  أن الحضور من الشباب تفاعلوا معه كثيرا و شاركوه الغناء لأنهم يحفظون أغانيه.
و تواصلت الوصلة الغنائية لكادير الجابوني، التي زادها جمالا، تناغمه مع أفراد فرقته الموسيقية، سواء الموسيقيين أو المجموعة الصوتية ، فقدم أغنيته المشهورة جدا ذات الصيت المغاربي “ماماميا” ، فرقص على أنغامها الجميع و رددوا معه كلماتها، و تبعها بأغنية “أنا منك صايي” وطلب الفنان من الجمهور مشاركته أداء “هذا العام نجبد روحي” الراقصة، ليسحب الحضور هواتفهم النقالة ويشعلون الأضواء، عندما أدى أغنية جينيريك مسلسل “الخاوة”  “أحكي يا زمان” .
و طلب كادير من جمهوره المزيد من التفاعل معه، خاصة بعد أن طلب منه أداء أغاني أخرى، فلبى طلباته قدر المستطاع، حيث أهداه “ها يماني ماني هبلتيني أنتي”، ثم “دلالي” لكن بتوزيع غنائي جديد، إلى جانب الأغنية الرومانسية المعروفة “أنت سبابي” على وقع أضواء الهواتف النقالة.
كادير ختم لقاءه الحار بجمهور كويكول  بأداء أغنية “ويلي ويلي” من ألبومه الجديد الذي يحمل عنوان “دريم”، ثم ختم وصلته بتقديم أعضاء فرقته الموسيقية، مثمنا الجهود الكبيرة التي بذلوها في سبيل إرضاء الجمهور الذي أجمع بأنه قضي أنجح سهرة في عمر المهرجان الذي أسدل الستار عن فعالياته و ضرب موعدا آخر لمحبيه في العام المقبل.
ر.ت

قالوا على هامش المهرجان
كادير الجابوني: أسست شركة خاصة لتطوير فني و لا تهمني التكلفة المادية
أعرب الفنان كادير الجابوني، عن سعادته بالعودة إلى مهرجان جميلة الدولي، بعد غياب قصير،  و  قال بأن ألبومه الأخير الذي طرحه في السوق بعنوان “دريم” ، ثمرة جهود سنتين كاملتين، مشيرا بأنه قدم على ركح كويكول أغان من ألبومه الجديد لكي يعرفها الجمهور، و كذا أغنيات من ألبوماته السابقة ، على غرار ألبوم “حكاية”
و بخصوص سؤال النصر، حول تصوير لعدد كبير من أغنيات ألبومه الجديد، رد نجم الأغنية الرايوية الشبابية،  بأن الصورة باتت تصل و تعبر أكثر من الكلمات أحيانا، مشيرا إلى أنه يرغب في أن يعيش معه الجمهور الكلمات بالصوت والصورة، مضيفا بأنه يحاول تقديم الكليبات بصورة رائع وتقنيات حديثة ، اقتداء بالكثير من الفنانين المشارقة و المغتربين، من أجل تقديم أحسن صورة للجمهور، و أضاف بأنه أسس شركة “فيلا برود” الخاصة، من أجل دعم وتطوير فنه، مؤكدا بأن التكاليف لا تهمه، كما أنه ينتج أغان للفنانين الآخرين.
بخصوص عودة الشاب نصرو للغناء في الجزائر، قال بأنها هامة جدا للراي الجزائري، و مكانة نصرو لا تزال موجودة مهما طال غيابه، و لا يزال يملك قاعدة جماهيرية واسعة .
و عن التجاذب حول أغنية الراي بين المغاربة و الجزائريين، قال كادير بأن الاحتكاك مهم ، والفنان الجزائري عندما يحيي حفلا بالمغرب، يهدف إلى تقديم الفن، بعيدا عن السياسية و لا حدود في ذلك.
ر.ت

ديديا النايلي: هدفي نشر الطابع النايلي عبر ولايات الوطن  و في الخارج
كشف أمس الفنان ديديا النايلي، بأنه يحضر لطرح أغنية “سينغل” في الطابع النايلي العصري، مشيرا إلى أنه يشارك لأول مرة في مهرجان جميلة الدولي، رغم أنه يؤدي الأغنية النايلية منذ سنة 1997 و ينشط حفلات في الجلفة، المسيلة و الأغواط، و يسعى اليوم لإحياء موروث منطقة أولاد نايل العريق، قصد التعريف به و نشره في مختلف مناطق الوطن و خارجه .                                                                    ر.ت

ياسين التيغر: سأطرح كليبين في اليوتيوب بعد عيد الأضحى
كشف الفنان ياسين دلالي، المعروف باسم ياسين التيغر، بأنه يحضر لطرح أغان رايوية وأخرى سطايفية، و تصوير أغنيتين عن طريق الفيديو كليب،  نشرهما عبر يوتيوب بعد عيد الأضحى.
و توجه الفنان بالشكر إلى الجمهور الذي حضر وردد معه أغانيه، مؤكدا بأنه يشعر بالفخر لأنه غنى بمهرجان تحتضنه ولايته سطيف، مشيرا إلى أن هذه  رابع مشاركة له في فعاليات المهرجان.
و أضاف التيغر بأن الجمهور تفاعل أكثر مع الأغاني التي أداها  في الطابع السطايفي، خلال تقديمه فقرته الغنائية خلال السهرة الختامية، لكون أغلب الحضور من سطيف، خاصة الأغنية التي قدمها حول الأم و أهداها لكافة الأمهات.
ر.ت

الشاب محفوظ: سأصدر ألبوما جديدا استغرقت 5 سنوات في إنجازه
 كشف الفنان الشاب محفوظ، المعروف بأغنية “وان تو ثري فيها لالجيري” ، بأنه يستعد لإطلاق ألبومه الجديد الذي  استغرق خمسة سنوات في انجازه و يضم 11 أغنية متنوعة، كما يضم أغنية ثنائية مع الفنانة ناريمان،  مشيرا إلى أنه  تعامل مع الكثير من الكتاب المعروفين في الساحة الوطنية، على غرار عبد الرحمان جودي، عبد القادر ناير، أمين المغبون ، الشيخ الغالي ، نبيل دوباي و العديد من الموزعين في صورة إلياس نزالي،  مروان طوبال ورضا رايس.
و اعترف الشاب محفوظ بأنه لم يجد المنتج الذي يتبنى العمل، لكون البيع عن طريق الشريط أو القرص المضغوط،  أصبح من الماضي، رغم أنه أنفق أموالا كبيرة  في إعداد و تسجيل الأغاني .وذكر بأنه سيستشير أهل الاختصاص، حول طرحه في شكل ألبوم أو أغان سينغل ، ثم بثها عبر اليوتيوب. وختم حديثه بالتأكيد بأنه سعيد، لكونه يشارك للمرة الأولى في مهرجان جميلة.                                        ر.ت

الرجوع إلى الأعلى