مشاركتي  في “ بيبان دزاير” لم تضف الكثير لي  و أحضر لمسرحية “ الضراير”
كشفت الممثلة المسرحية و التلفزيونية أمال بن عمرة أنها تحضر لعمل مسرحي جديد أشرفت على كتابة نصه في أول تجربة لها ، مؤكدة بأنه عمل من إنتاجها الخاص رفقة الممثلة خامسة مباركية، كما تحدثت للنصر عن عدم رضاها بما قدمته في سلسلة "بيبان دزاير"، موضحة بأن آداءها للدور الرئيسي لم يضف الكثير لمسيرتها .
حاورتها / أسماء بوقرن
بداية، ما هي الوجهة التي اخترتها للاستمتاع بعطلتك الصيفية؟
أمال بن عمرة : هذا الموسم ، اخترت وجهتين سياحيتين و هما تونس و المغرب، حيث زرت مباشرة بعد عيد الفطر تونس الشقيقة و ذلك بهدف أخذ قسط من الراحة لا أكثر، لأنني كنت منهكة جدا حينها بسبب عملي المكثف في الشهر الفضيل، حيث قضيت بها بضعة أيام، فيما فضلت اختيار وجهة أخرى للاستمتاع بباقي عطلتي، و قد كانت المغرب.
هل قضيتها بمفردك أم مع العائلة أم مع الأصدقاء؟
قضيتها مع صديقتي المقربة خامسة مباركية التي فضلت الاستمتاع بوقتي برفقتها.
و ما الوجهة التي استمتعت بها أكثـر، تونس أم المغرب؟
المكان يؤثر على المصطاف أو السائح، ففي تونس مثلا لم تكن عطلتي كما توقعتها، فقد لاحظت بعد التغيرات ، بحيث لم أشعر بالراحة، كما لمست بعض التغير في عقلية التونسيين، حيث أصبحوا يفضلون السائح الذي يجنون منه أكبر قدر من المال، بالإضافة إلى أن التجار الذين كانوا في السابق يخصوننا باستقبال مميز و لا ينزعجون من رفضنا لشراء بعض منتوجاتهم ، أصبحوا ينفرون منا في حالة  دخولنا لمحلاتهم و الاكتفاء بمشاهدة  المنتوجات المعروضة و الاستفسار عن الأسعار، غير أن عطلتي في المغرب كانت مميزة فقد استمتعت فيها كثيرا  و المشكل الوحيد الذي واجهته هو اللهجة، بحيث يتحدثون بشكل سريع و بكلمات غير واضحة.
  و هل تخططين للذهاب في عطلة مع العائلة ؟
أستمتع كثيرا بقضاء العطلة مع عائلتي، و هذا الموسم لم نذهب في عطلة سويا ، و إنما و باعتبارنا نقطن بولاية ساحلية هي بومرداس، أرافقهم عند ذهابهم للبحر و كذا خلال الخروج للتنزه و السهر.
و هل سبق و أن قضيت عطلتك بإحدى المدن الساحلية؟
نعم  ، سبق و أن زرت عدد من ولايات الوطن الساحلية، كبجاية و جيجل و تلمسان و مستغانم، و تيزي وزو و غيرها، و قد أعجبتني الشواطئ و كذا المناظر الخلابة، غير أنني لم أشعر بالارتياح لأنني لا أستطيع الدخول للبحر بحرية لكون المصطافين يطلبون التقاط صور معي، كما يظل البعض يحدق بي و يراقب كل حركة أقوم بها ، ما جعلني أكتفي بالبقاء على الشاطئ دون الاستمتاع بالبحر، و ألجأ في الغالب للمسبح لأعوض البحر.
إلى جانب الاستمتاع بزرقة البحر و التردد على المسبح، ما هي هوايتك في الصيف؟
أعشق ممارسة الرياضة ، و كذا السباحة رغم أنني لا أجيدها، المهم أحب البقاء متسعا من الوقت بالماء، كما أفضل في الصيف المشاركة في الدورات التكوينية المتعلقة بكتابة النصوص و بمسرح الطفل و طرق التعامل مع هذه الشريحة .
شاركت رمضان الفارط، في سلسلة "بيبان دزاير" التي تعرضت لبعض الانتقادات، هل أنت راضية على ما قدمتيه؟
أديت دور البطولة في بيبان دزاير، و لم أوفق فيه، أعتبر هذه التجربة عادية، لكونها لم تضف الكثير لرصيدي الفني، غير أن سيناريو العمل كان جيدا ، لكن حذف بعض المشاهد بسبب الوقت أثر سلبا على السلسلة التي تناولت موضوع السفر عبر الزمن بطريقة مختلفة عما قدمته باقي الأعمال ، حيث تم تناوله بشكل واقعي و بسرد قصص حقيقية .

تقومين بجولة لمسرح الطفل في عدد من ولايات الوطن، أين تتواجدين حاليا؟
حاليا أنا متواجدة بولاية البيض، بعد أن قمت بجولة في كل من تيسمسيلت و تيارت و معسكر و سعيدة ، أين قدمت عددا من عروضي المسرحية كـ»الفراشة المغرورة» و «التمساح الهارب» و « مينة و الذئب» و «مرض النملة» و غيرهم من العروض ، كما قدمت فترات تنشيطية بمشاركة الأطفال .
نلاحظ بأنك تفضلين مسرح الطفل، ما السبب؟
أرتاح كثيرا مع الأطفال، لأن تفاعلهم مع ما أقدمه صادق، فعندما أراهم مرتاحين و يتجاوبون مع ما أقدمه ، أسعد كثيرا لأنني ألمس بوادر نجاحي و أقطف ثمار جهدي من ابتسامتهم ، و ما زاد تعلقي بهذه الشريحة و  إصراري على المشاركة في كل عرض خاص بهم يقترح علي ، هو تقديمي لعروض مسرحية بمناطق نائية، أين لمست في أعينهم البريئة الحرمان و التعطش لمثل هذه الأنشطة التي تخرجهم من عزلتهم .
هل تحضرين لعمل مسرحي أو تلفزيوني ؟
حاليا أحضر لعمل مسرحي من إنتاجي كما أشرفت على كتابة نصه بنفسي ، بحيث أول مرة أخوض تجربة الكتابة ، و ستشاركني فيه الممثلة خامسة مباركية، و سيحمل العمل عنوان «الضراير» ، سيكون في قالب فكاهي ، و مدة عرضة ستستغرق حوالي ساعة و 10 دقائق، من المرتقب أن يتم عرضه شهر سبتمبر المقبل.
أ . ب

الرجوع إلى الأعلى