تـكـريـم شـاعـرات والمـوسـيـقـار الراحـل مـحـمـد بـولـيـفـة
انطلقت مساء أمس بالمسرح الجهوي محمد الطاهر الفرقاني بقسنطينة، فعاليات الطبعة العاشرة لمهرجان للشعر النسوي، بعرض فني أبرز موروث مدينة الجسور المعلقة الثقافي و عاداتها و تقاليدها الأصيلة ، تبع بتكريم شاعرات من الجزائر والبلدان العربية الشقيقة ، وعائلة الموسيقار
 الراحل محمد بوليفة.
مهرجان الشعر النسوي في طبعته العاشرة   ، أشرف على افتتاحه ممثل وزير الثقافة عز الدين ميهوبي السيد عبد الله بوقندورة ، الذي ألقى كلمة أشاد من خلالها بدور المرأة الفعال في مختلف المجالات و التخصصات.  
و استهلت الفعاليات بتقديم أغنية « بلادي أحبك» للراحلة وردة الجزائرية  من  تلحين الموسيقار المرحوم محمد بوليفة ، تبعها عرض فني  بعنوان « قسنطينة مدينة الهوى و بلاد الرياس» ، بديكور قسنطيني مميز يبرز هندسة المدينة و قعدتها الجميلة المزينة بصينية قهوة العصر و الحلويات التقليدية،   و زادها جمالا حضور الجدة «لالة زهيرة» التي استقبلت الضيوف بحرارة إلى جانب عدد من النسوة المتوشحات بالملاية القسنطينية،  مع  جانب بث مقطوعات من أغاني المالوف  ، و قد تمكن معد و مخرج العرض علي عيساوي، من إبراز التراث المادي و اللامادي لسيرتا، في لوحة فنية رائعة .
و اعتلت المسرح باقة من الشاعرات الجزائريات و العربيات، قدمن من الأردن تونس و المغرب ، لإلقاء أبيات شعرية ،  باللغة العربية والأمازيغية ، قبيل تكريمهن بهدايا و درع  المهرجان .
و اختتم حفل الافتتاح بتكريم ابنة الراحل محمد بوليفة في ذكرى رحيله السادسة ، قبل أن يلقي  الشاعر سليمان جوادي قصيدة أشاد فيها بخصال الراحل و مكانته الفنية ،  ليقدم بعد ذلك الفنان فؤاد ومان أغنيتين من تلحين  الفقيد .
بعد ذلك  اعتلت الركح  الشاعرة اللبنانية مريم مشتاوي  مرتدية القندورة القسنطينة ، لتقدم    مقاطع من روايتها  الجديدة    « جسور الحب ، قرنفل تاور» ، التي تدور قصتها في المدينة القديمة «السويقة» و تروي قصة حب ولدت بين أحضانها.
أسماء بوقرن 

الرجوع إلى الأعلى