توفي صباح أمس الجمعة الفنان المصري سعيد عبد الغني ، عن عمر ناهز 81 عاما، قضى منها أكثر من 45 عاما في المجال الفني، حيث قدم العديد من الأعمال الفنية في السينما و المسرح والتلفزيون و الإذاعة، كما نال عديد الجوائز ،  و قد و وري الثرى بعد صلاة الجمعة في جو جنائزي مهيب، حضرته الأسرة الفنية.
بدأ الفنان القدير مشواره الفني على خشبة مسرح الطليعة، وشارك في مسرحيتي «القرار» و»جبل مغناطيسى» عام 1973، ليطرق باب السينما  في السنة الموالية، فوقف أمام كوكبة من الفنانين ، كميرفت أمين وحسين فهمى، في فيلم «الفاتنة والصعلوك»، ثم توالت أعماله الفنية المتنوعة في المسرح والتلفزيون و السينما، و بلغت 240 عملا فنيا.
اشتهر الفنان المصري الراحل بأدوار الشر، وكانت أبرز أفلامه «الكرنك»، «إحنا بتوع الأتوبيس»، «اللصوص»، «حبيبى دائما»، «حدوتة مصرية»، «الكذاب»، «المذنبون»، «زوج تحت الطلب»، «مهمة فى تل أبيب»، «وجها لوجه»، «عندما يسقط الجسد»، «أين المفر»، «مع حبى وأشواقى»، «أيام العمر معدودة»، «امرأة بلا قيد» وغيرها من الأفلام.
كما شارك عبد الغنى في مسلسلات «بلا عتاب»، «صرخة برئ»، «مبروك جالك ولد»، «المصراوية»، «أشرار وطيبين»، «أولاد الليل»، «أحلامنا المؤجلة»، «عدى النهار»،» إن غاب القط»، ليكون آخر أعماله مسلسل «ولاد السيدة» عام 2015 للمخرج هاني إسماعيل، وأيضا مشاركته في بطولة مسرحيات «المهزلة»، «أنا كريستى»، «الورثة والواد» و»ويكا بتاع أمريكا.»حصل عبد الغنى، على العديد من الجوائز خلال مسيرته الفنية، منها جائزة تقديرية من جمعية الفيلم عن دوره في فيلم «إحنا بتوع الأتوبيس»، جائزة أفضل ممثل دور ثان عن فيلم «أيام الغضب»، كما حصل على وسام الدولة من الطبقة الأولى للفنون عام 1996.للإشارة فإن الراحل سعيد عبد الغنى، من مواليد قرية «نوسا البحر»، التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية، التحق بكلية الحقوق جامعة القاهرة و تخرج منها عام 1958، ثم عمل في جريدة الأهرام في قسم الفن، وتدرج بعدها في المناصب حتى أصبح رئيسا للقسم الفني في الأهرام والأهرام المسائي.تزوج الفنان سعيد عبد الغنى، من شقيقة الفنانة القديرة زهرة العلا، و أثمر زواجهما عن إنجاب أحمد، الذي سلك طريق والده وخالته في دخول عالم الفن، هو اليوم من الفنانين الذين قدموا أدوارا جيدة في التلفزيون والسينما.                          أ / ب

الرجوع إلى الأعلى