تستعد الممثلة المسرحية والتلفزيونية فتيحة وارد، لتقديم أشهر أغاني الأطفال القديمة و الحديثة من خلال عملها الجديد “الكرة السحرية” في العطلة الربيعية، كما تواصل جولتها الفنية بعرض مسرحية “فسيفساء” التي تخاطب أيضا عالم البراءة.
فتيحة وارد التي قدمت الكثير من الأدوار الدرامية الموجهة للكبار، قررت مؤخرا مخاطبة البراءة، و تسليط الضوء على مشاكلها و أحلامها في ظل مختلف التحولات الاجتماعية و التكنولوجية الراهنة، حيث كشفت الممثلة للنصر، عن استعدادها في إطار تعاونية بنات حواء التي تترأسها ،لإطلاق عمل فني جديد تجمع فيه 10 أغان للأطفال، بعضها مقتبسة من التراث، على غرار “ريح جنجن”، ومزجها بأغاني الجيل الجديد، كالأغنية التي يرددها كل أطفال العالم “جوني جوني” التي أضفت عليها لمسة جزائرية و اختارت لها عنوان “بيبي بيبي”، مشيرة إلى أنها صاحبة فكرة العمل الذي تقدم من خلاله  دورا رئيسيا.
و أوضحت الممثلة بأن أوركسترا كاملة تشاركها هذا العمل أساسيا أيضا، مضيفة بأن الأغاني تواكب عرض فيديو يحمل عنوان “الكرة السحرية”، يبرز كرة قدم وجدها الممثلون المشاركون في العمل خارجا، تفتح عندما يحضرونها إلى مكان تدريباتهم الخاصة بالأغاني،  و يكتشفون بأنها تحمل خارطة كتبت عليها مختلف الأغاني التي يتم تقديمها طيلة ساعة من الزمن، مع عرض صور و أسماء أطفال الجزائر الذين قتلوا غدرا و ضحايا العنف خلال السنوات الأخيرة.
فتيحة وارد التي قالت بأنها ستعمل على إيصال فكرتها لأكبر شريحة من أطفال الجزائر، لهذا اختارت عرضه العمل خلال العطلة الربيعية، من خلال ضبط برنامج مع وزارة الثقافة لم يتأكد بعد، و أضافت بأنها و بعد أن خصصت وقتها و جهدها مؤخرا لمخاطبة الأطفال، فهي تسعى لعرض “الكرة السحرية”، بالموازاة مع عرض مسرحية “فسيفساء” الخاصة بالأطفال، بمعدل عرض واحد يوميا في كل ولاية، من أجل تمكين أكبر عدد ممكن من أطفال الجزائر من متابعة العملين في الوقت ذاته.
و تواصل فتيحة وارد منذ فترة جولتها الوطنية لعرض مسرحية “فسيفساء” التي كتبت نصها و أخرجتها و هي من نوع الكوميديا موجهة للأطفال، كتبتها، وتجسد فيها دور فتاة صغيرة تترك الدمية و الكتاب، ليعوضهما الهاتف الذكي، في محاولة لإبراز الخطر و توجيه الأولياء لاكتشاف الإشكال المطروح الناجم عن إهمال رعاية الأطفال، علما بأن العرض تتخلله وصلات موسيقية تعزف بالعود و القيثار  ترافقها أغان و قد استحسنه الجمهور منذ عرضه الأول.
إ.زياري