كشفت الممثلة التلفزيونية لويزة نهار في حوار للنصر، أنها تلقت عروضا للمشاركة في أعمال رمضانية مهمة ك»الجريح» و «بيبيش و بيبيشة» و «بوبالطو»، إلا أنها لم تتمكن من المشاركة بسبب حملها، و اكتفت بالمشاركة في عدد من الحلقات من سلسلة « طلاق دي زاد» ، حيث تقمصت دور امرأة حامل لكونه يناسب وضعها الحالي.
دردشة / أسماء بوقرن
. النصر: اعتدنا رؤيتك في عديد الأعمال الرمضانية، لكنك اكتفيت هذه السنة بظهور محتشم في إحدى السلسلات ، ما السبب؟
لويزة نهار : هذه السنة اكتفيت بالمشاركة في سلسلة كوميدية «طلاق دي زاد» بدور يناسب وضعي الحالي، لكوني أنتظر مولودا جديدا، فيما رفضت المشاركة في عدد من الأعمال الأخرى التي عرضت علي، بسبب حملي.  
و ماذا عن مشاركتك في سلسلة «طلاق دي زاد»؟
أشارك في خمس حلقات من هذه السلسلة، بدور امرأة حامل تعمل كطبيبة أطفال و زوجها بطال مدمن على مواقع التواصل، و يعتمد عليها في كل شؤون البيت، كما يأخذ منها المال ليقتنى ما يحتاجه من لباس، فتقرر خلعه في الختام. اكتفيت بالظهور في خمس حلقات، لكي لا أجهد نفسي كثيرا، إلا أنني اجتزت فترة التصوير بصعوبة، لكونها امتدت لأسبوع بدءا من الساعة الخامسة مساءا إلى  الخامسة صباحا لكنني تحملت لأنني أحب التمثيل. بخصوص السلسلة فإنها تتناول عموما مشاكل 15 زوجا و زوجة، في كل حلقة يتم إبراز مشكل معين، كالمشاكل العائلية الغيرة و غيرهما.  
هل لك أن تكشفي لنا عن العروض التي تلقيتها؟
نعم.. تلقيت عرضا للمشاركة في سلسلة «بوبالطو» و مسلسل «الجريح»، و كذا سلسلة «بيبيش و بيبيشة»، إلا أنني رفضت بسبب حملي ،   و وافقت على الدور الذي عرض علي في سلسلة «طلاق دي زاد» ، لرغبتي الجامحة  في المشاركة .
هل لويزة من متابعي الشاشة في الشهر الفضيل ؟
حاليا أشاهد مسلسل «أولاد الحلال»، هو عمل ناجح  و وفق الممثلون في تقمص الشخصيات المسندة إليهم ، فيما أتابع مسلسل «مشاعر» على يوتيوب و هو أيضا من الأعمال الرمضانية الناجحة، و في مجال الكوميديا أشاهد من باب الفضول سلسلة «بوبالطو»، باعتبارها من الأعمال التي عرضت علي و رغبت في المشاركة فيها .
بعد مشاهدتك لعدد من حلقات «بوبالطو» هل شعرت بالندم لرفض المشاركة ؟  
«بوبالطو» هي سلسلة مميزة و جديدة في مجال الإنتاج الجزائري، لا تعتمد على أسلوب الفكاهة المباشرة، و إنما يرتكز على تمرير رسائل للمتلقي، فالعمل وفق في الجانب التقني لحد بعيد، كما وفق في اختيار الممثلين، بإشراك فنانين كبار و شباب صاعد،  و أعطى فرصة لليوتوبرز و البلوغر.
ما رأيك في ظاهرة إشراك اليوتوبرز في مجال التمثيل التلفزيوني ؟
أنا لست ضد ولوج اليوتبرز و البلوغر في عالم التمثيل،  المهم أن يكونوا من محبي  هذا المجال و يبذلون جهدا لتقديم الأحسن،  و يجب أن يختارهم المخرج، لكن إذا كانت هناك أهداف خفية كحب الظهور فقط، و زيادة عدد متابعيه، فهذا يؤثر على العمل .  
تقييمك للأعمال التلفزيونية الرمضانية..  
هناك قفزة نوعية في الإنتاج الدرامي، مقارنة بالسنة الماضية التي فقد  خلالها المشاهد الجزائري ثقته في الدراما الجزائرية من خلال الجزء الثاني ل»الخاوة» ، و هذه السنة نلاحظ تحسنا كبيرا في الأعمال المقدمة، كما أن عددها ازداد ، حيث تم عرض أربع مسلسلات بالعربية و آخر بالأمازيغية ،  لكن تبقى هناك بعض النقائص التي لا يمكن تجاهلها.
ما هي عادات لويزة الرمضانية ؟
هذه السنة أقضي الشهر الفضيل في بيت والدتي بالعاصمة بحكم اقتراب موعد الوضع، يومياتي الرمضانية مقسمة بين الأعمال المنزلية و المطبخ ، و أخصص بعض الوقت لمشاهدة الأعمال الرمضانية على اليوتيوب، فيما أخرج ليلا إذا تمت استضافتي في بعض الحصص التلفزيونية .
هل أنت من عاشقات المطبخ في رمضان ؟
نعم أعشق المطبخ في رمضان و أستمتع بتحضير الوجبات ، و قد بدأت أطبخ و سني  لم يتجاوز 14 سنة ، فأنا البنت الوحيدة لعائلتي و والدتي حرصت على تعليمي.
ما هي الأطباق التي تفضلين تحضيرها؟
أحب تحضير الأطباق التقليدية و العصرية، لكن  هذا العام اقتصدنا في وجبة الإفطار، و تخلينا عن ثقافة تزيين الطاولة بعدد من الأكلات ، و اكتفي بتحضير طبق أو اثنين بكميات قليلة لكي لا ترمى ، و بخصوص الأكلات التي اشتهيها في رمضان، فأنا أفضل تناول السلطة المتنوعة و الحلويات و الكريمات .
هل أنت جاهزة لاستقبال مولودك الجديد؟
شعور انتظار أول مولود لا يوصف ففرحتي كبيرة ، و أنا أعشق الأطفال و حلمي أن أصبح أما ، حضرت له الألبسة و كل مستلزماته، و من المنتظر أن أنجبه هذه الأيام ، مع العلم أنني أنتظر مولودا ذكرا .                                 أ . ب