أكد الفنان القسنطيني عبد الحكيم بوعزيز أنه يفضل التفرغ للعبادة و الاستمتاع بأجواء رمضان، بدل إحياء الكثير من السهرات الرمضانية، موضحا في دردشة مع  النصر، بأن عاداته لا تختلف عن بقية شهور السنة، و يظل محافظا على هدوئه، و لا يشتهي أطباقا معينة على مائدة الإفطار، و كشف من جهة أخرى بأنه يحضر لمشروع تظاهرة سنوية لإبراز الطبوع الموسيقية القسنطينية إلى جانب كليب غنائي حول فريقه المفضل مولودية قسنطينة.
دردشة / أسماء بوقرن
. حدثنا عن برنامجك الفني في هذا الشهر الفضيل ..
ـ في رمضان أفضل عدم إحياء سهرات فنية، فقد رفضت أغلب العروض التي قدمت لي، و قبلت عرضين فقط، الأول من ولاية برج بوعريريج ، لأشرف على حفل افتتاح نزل يوم 16 ماي الجاري، و الثاني سيكون بقاعة أحمد باي بقسنطينة، لأن هذا الفضاء عائلي بامتياز، وذلك في الفاتح من جوان.
. و هل تفتح فضاء «سيمفوني» أمام العائلات القسنطينية في هذه الأيام المباركة؟
ـ لا، انشغالي بأمور خاصة، لا يسمح لي بفتح الفضاء في هذا الشهر، لكنني أحضر برنامجا ثريا لهذه الصائفة.    
. و ماذا عن عادات الفنان عبد الحكيم بوعزيز الرمضانية؟        
ـ لا أغير عاداتي و طباعي، فأنا أحافظ على هدوئي، و لا أشتهي أكلات معينة في رمضان، و عندما تستشيرني زوجتي حول أنواع لأطباق التي أرغب في تناولها أترك لها حرية الاختيار. و بالتالي أتناول ما تختاره زوجتي و الأبناء.  و أفضل التفرغ للعبادة، ففي رمضان يتعلق قلبي بالمساجد، و أؤدي الصلاة في كل مرة بمسجد، إلا أنني أقصد في أغلب الأحيان مسجد الأمير عبد القادر، لما له من خصوصية، و يرافقني في الغالب ابني إسلام، فأنا أحب هذا الشهر الفضيل لأنني أكون قريبا جدا من الله عز وجل و أمنيتي أن توافيني المنية في رمضان.
. هل أنت من محبي البرامج التلفزيونية الرمضانية؟
ـ أكتفي بمشاهدة البرامج الجزائرية خلال الإفطار، و أطلع عبر مواقع التواصل الاجتماعي على المستجدات و أتفاعل مع المنشورات، خاصة الثقافية التي تثري رصيدي المعرفي.
. ما رأيك في الأعمال التي تعرض حاليا؟
ـ هناك أعمال في المستوى ، فيما جاءت أخرى مخيبة للآمال،  مثل سلسلة «الرايس قورصو» التي انتظرناها بفارغ الصبر، لكننا صدمنا بمحتواها.  
. رمضان هذه السنة جاء بنكهة خاصة، لما تعيشه الساحة السياسية من حراك،  ما رأيك
ـ شاركت في عدة مسيرات رفقة ابني،  لكن المشكل المطروح حاليا أن الشخصيات التي يجب أن تكون بارزة لقيادة الحراك، ليظل مساره سليم غير موجودة، كما أننا بحاجة لشخصية توافقية تقود البلاد في هذه المرحلة الحساسة. و الإجماع الحاصل نوعا ما حول شخصية الإبراهيمي لا أؤيده لأن سنه لا يسمح بذلك.
. ما هو جديدك الفني؟
ـ لدي مشروعان، الأول كليب غنائي حول مولودية قسنطينة بعنوان « نقدروا نرجعوها» سيتم تصويره مع الأنصار في المدرجات ، و يعد ثاني إنتاج حول هذا الفريق  بعد الأغنية التي أطلقتها في العام الماضي.
و الثاني إقامة تظاهرة سنوية تدوم 10 أو 15 يوما، لإبراز الطبوع التي تتميز بها قسنطينة كالمالوف و العيساوة و الوصفان و الفقيرات، بالإضافة إلى إبراز الأزياء التقليدية و الأكلات التي  تشتهر بها ، بتأطير من شخصيات ثقافية فاعلة ملمة بتاريخ المدينة و عاداتها ،  سأطلب من مديرية الثقافة أن تخصص لي فضاء مالك حداد لاحتضان التظاهرة، ثم أنظم جولة  عبر ولايات الوطن للتعريف بعادات و فن المدينة، أبحث حاليا عن ممولين لأن التظاهرة تتطلب إمكانيات مادية معتبرة.        أ . ب

الرجوع إلى الأعلى