بلال الصغير يتألق وأغنية «أولاد الحلال» تصنع الحدث
تألق الشاب بلال الصغير، في السهرة الثالثة من مهرجان جميلة العربي أول أمس، بفضل صوته المتميز وأغانيه المعروفة والتي رددها الجمهور، حيث كان مسك ختام السهرة، ولبى أذواق الجميع عندما زاوج بين أغان في طابع الراي العاطفي وأخرى شبابية راقصة.
وكانت بداية السهرة، باهتة بسبب قلة الجمهور، وقد استهلت بصعود نجم الأغنية السطايفية فاتح لوبلان، إلى الركح، حيث قدم باقة غنائية محلية متميزة للغاية، وسجل حضورا قويا وأغاني جميلة، رغم ضعف تجاوب الحضور الذي قدم له «حبك ماشي خسارة» كما أهداه كوكتيلا منوعا من الأغاني في نفس الطابع، وختم أداءه بأغنية للمنتخب الوطني «لالجيري ساكنة في قلبي».
الفقرة الموالية كانت من توقيع عبد الله الكرد، صاحب أغنية «من لي رحتي يا ما» المشهورة كشارة لمسلسل «أولاد الحلال»، والتي أعادها مرتين بطلب من الجمهور، وكاد أن يعيدها لمرة ثالثة بطلب منهم أيضا، لكنه قرر مواصلة برنامج وصلته، بتقديم أغان في الطابع الشاوي الراقص على غرار «عيشوا عيشوا غير أنتوما» ثم «دمي دمي» وقد صنع التميز بالأغنية الأولى، بتفاعل منقطع النظير من الحضور.
مرور النجمة منال حدلي، كان باهتا في السهرة الثالثة، حيث قدمت أربع أغاني منها ما أنتجته في  ألبوماتها الخاصة كأغنية «تحملت معاك» و «مافي أون روز»، ومنها ما أعادت أداءه على غرار أغنية الشاب حسني «لا متبكيش» وختمت بأغنية لأسماء المنور «عندو الزين».
بعدها اعتلت فرقة الداي الركح، ورغم أنها قامت بأداء وصلات مترابطة، إلا أن الجمهور بدأ يتذمر من عدم وصول فقرة نجم السهرة «بلال الصغير» مع ذلك فقد أرادت الفرقة تحقيق التميز وترك بصمتها، بتقديم باقة منوعة من أغانيها لاسيما المعروفة منها، لكن الجمهور  تفاعل مع أغنيتين فقط هما «ماريا ماريا» و «مريومة» قبل أن يطالبوا الفرقة بمغادرة الركح.
و خلافا لذلك، فقد نالت أغلب أغاني بلال الصغير، رضا الجمهور، لاسيما تلك الأغاني التي يحفظها عن ظهر قلب على غرار  «وينتا يولي ذاك الحب» و «حلال علي مرتي أنت» و «ماننساش» وهي في الطابع العاطفي، كما قدم المغني الشاب، وصلة شبابية إيقاعية راقصة بداية بأغنية «العيش تاع بالصح» و «عشق المجنون»، قبل أن يعود من جديد للطابع الرومانسي، بأدائه لأغنية «أراوحي نتحاسبو» ثم «زعفة وفايتة» وقدم للجمهور جديده بعنوان «عشق المجنون الإمبراطورة» وختمها بأداء «أسمحيلي» وسط تفاعل كبير من الحضور، سواء الشباب أو العائلات.
للإشارة، فإن السهرة الثالثة، شهدت تناقصا كبيرا في عدد الحضور مقارنة بالسهرتين السابقتين، مع تسجيل تأخر لحوالي 45 دقيقة في انطلاق الحفل، ونذكر في الأخير أن جمهور «كويكول» سيكون على موعد مع السهرة الختامية مع كل من الشاب نصرو، حسنة البشارية، ياسين التيغر و بكاكشي الخير و سهام كنوش ولامية آيت عمارة.
ر.ت 

تصريحات . . . تصريحات . . . تصريحات . . . تصريحات . . . تصريحات . . .

بلال الصغير 
ألبومي الجديد يتضمن سبع أغان
عبر الفنان بلال الصغير، عن سعادته بالمشاركة في مهرجان جميلة العربي، و تفاعل الجمهور الكبير معه خلال وصلته الغنائية.
أما عن جديده الفني، فكشف بأنه، يحضر لطرح ألبوم غنائي  مكون من سبع أغان، وذلك بعد أسبوعين على أقصى تقدير مشيرا إلى أنه يتمنى أن يجد الصدى والتجاوب الكبيرين من طرف الجمهور، على غرار ما عوده عليه في الأعمال السابقة.
كما ثمن الفنان بلال الصغير، دعوة الفنانين الجزائريين الشباب للمشاركة في المهرجانات الفنية، معتبرا الأمر إيجابيا خصوصا في حال مشاركة الفنانين العرب  لتحقيق التبادل الثقافي.

منال حدلي
جديدي أغنية «واش من حب»  بعد العيد
قالت الفنانة منال حدلي، بأنها قامت بتقديم باقة منوعة من الأغاني تلبية لأذواق الحضور، مشيرة إلى أنها أرادت مشاركتهم جديدها فأدت «تحملت معاك» و»مافي أون روز» ، لتقيم مدى نجاح هذين العملين.
أما عن جديدها فكشفت الفنانة الشابة، بأنها ستطرح أغنية جديدة بعنوان «واش من حب» بعد العيد مباشرة، لكنها لن تصورها في شكل فيديو كليب، موضحة بأن العمل شبابي إيقاعي وسينال رضا الجمهور.
وعن الفرق بين جمهور الحفلات الخاصة و الأعراس وجمهور المهرجانات قالت: «أينما أقدم الفن أكون مرتاحة، خاصة حين أكون على المسرح».

عبد الله الكرد
التفاعل مع أغنية أولاد لحلال رهيب وأعدت إحياء كاتشو
تحدث عبد الله الكرد، بعد نهاية وصلته الغنائية، عن تفاعل الجمهور مع أغنية «من لي رحتي يا ما» شارة مسلسل أولاد الحلال، واصفا إياه بالرهيب و فائق التصور، خاصة بعدما أعادها مرتين بطلب من الحضور.
وأضاف خريج مدرسة ألحان وشباب، بأنه حاول التنويع في الطبوع ليلبي كل الأذواق، حيث قدم الطابع الشاوي ليعيد إحياء ذكرى  المرحوم كاتشو، لكن التجاوب كان أكثر مع الأغنية الأولى حسبه.

سمير نجم فرقة الداي
الأمطار  و الرعود لم تؤثر على السهرة
وصف سمير مؤدي الأغاني لفرقة الداي، تفاعل الجمهور مع أدائه بالمميز، مضيفا بأن الحضور يستحق العلامة الكاملة خصوصا وأنه لم يتأثر بالرعود و الأمطار التي تساقطت خلال الأمسية وحضر بقوة حسبه، من أجل متابعة البرنامج المسطر.
 أما عن مشاركة الفرقة في الطبعة الجديدة من مهرجان جميلة فقد قال، بأنها تحاول دائما تقديم أعمال جديدة للجمهور لتكسر الروتين و تحقق التميز، على غرار ما قامت به في هذه السهرة.

فاتح لوبلان
تخوفت من الركح لكن تجاوب الجمهور شجعني
قال الفنان السطايفي فاتح لوبلان، بأن وصلته الغنائية، تميزت بالنجاح، على خلفية الحضور القوي للشبان والعائلات، و تفاعلهم مع ما قدمه مضيفا بالقول : « لقد وفقت وكنت في الموعد  وأسعدت الجميع وخلقت أجواء كبيرة، رغم أنني تخوفت في البداية، لكن مع مرور الوصلة الغنائية كان التجاوب قويا وأخذت الثقة في نفسي بعدما شجعني الجمهور».

أصداء: أصداء: أصداء:
فنانو السهرة استمعوا لبلال الصغير واقفين
تابع فنانو السهرة الثالثة، جانبا من الوصلة الغنائية للنجم بلال الصغير، واقفين لكون المنظمين لم يوفروا كراسي خاصة لهم، وقد تابعت منال حدلي رفقة طاقمها من المساعدين و كذا عبد الله الكرد و فاتح لوبلون، الفقرة الأولى لبلال الصغير، ثم غادروا الموقع الأثري.
وجبات جاهزة للفنانين
تجنبت لجنة تنظيم المهرجان، الضجة الكبيرة التي أحدثتها فرقة الفنان موك صايب، بسبب عدم تناولهم لوجبة العشاء في السهرة الثانية بعدما غادروا مقر إقامتهم باكرا، وقامت في السهرة الثالثة بتوفير وجبات جاهزة للفنانين و الفرق الموسيقية.
جدار بشري من أعوان الأمن لتفادي طوفان الأطفال
تداركت الجهات المنظمة، الأخطاء التي حدثت في السهرة الافتتاحية والجزء الأول من السهرة الثانية، حيث قامت بتسخير جدار بشري من أعوان الأمن «فيجيل»، لتأمين الموقع قبل انطلاق وصلة بلال الصغير، لتفادي ما حدث سابقا، عندما غزا الأطفال و الجمهور  الركح و المساحة الأمنية الفاصل بينه وبين المدرجات.

الرجوع إلى الأعلى