عاش ليلة أول أمس، الجمهور بدار الثقافة عمر أوصديق بجيجل، أجواء رائعة، وهم يشاهدون مونولوغ “ طق هنا طق لهيه” للفنان كمال الدين فراد، الذي عاد بهم إلى سنوات ماضية، بأدائه المميز، في أجواء سادها الضحك و المرح و الكلام الموزون و العبر.
العائلات الحاضرة ،بالرغم من قلتها ، إلا أنها كسرت صمت القاعة، من خلال التصفيق و التفاعل مع إبداع الفنان فراد، و قد عبرت عائلات للنصر، عن مدى فرحتها و هي «تتابع عرضا فكاهيا من أيام زمان»، و تحديدا من الجيل الذهبي الذي صنع البسمة و الأمل في العشرية السوداء، مؤكدين بأن عرض كمال فراد ممتع لا يمكن أن يمله المتفرج، لكونه يحمل عديد القصص و العبر في قالب فكاهي، بتقنيات مسرحية مدروسة، مؤكدين بأن الفنان ابن الميلية، يعتبر من بين الوجوه الفنية المبدعة .و أكد كمال الدين فراد للنصر، بأن سعادته لا توصف، لكونه عاد لأداء المونولوغ  بركح دار الثقافة عمر أوصديق، بعد تسع سنوات من الغياب.
و عاد به الحنين إلى الماضي عندما كانت قاعات العرض تعج بالمتفرجين ، مشيرا إلى أن تقديم العروض بجيجل، له نكهة خاصة، لا يمكن وصفها، لأنها تذكره ببداياته، مضيفا بأن لديه عديد المشاريع الفنية، سيكشف عنها لاحقا.و تجدر الإشارة إلى أن عرض» طق هنا طق لهيه» يدرج في إطار إحياء يوم المجاهد، و هو من تنظيم دار الثقافة عمر أوصديق بجيجل.                       كـ. طويل

الرجوع إلى الأعلى