عودة غير موفقة لأمل وهبي إلى عالم الغناء
أطلقت أمس، الفنانة الجزائرية أمل وهبي، ألبوما جديدا لتوقع بذلك عودتها للساحة الفنية بعد غياب دام لأكثر من سبع سنوات، بسبب مرض ابنها الصغير.  أمل اختارت العودة من بوابة اللهجة المصرية، حيث أصدرت ألبوما نشرت مقاطع منه عبر حسباها على موقع انستغرام،  لكنها قوبلت بموجة من الانتقادات اللاذعة، حيث وصف العمل الذي لم تعلن عن عنوانه بعد ، بالفاشل. و أعاب عليها متابعوها نوعية الصوت و ضعف التوزيع و سذاجة الكلمات و بساطة الألحان، حتى أن البعض ذهبوا إلى حد القول بأن أمل سجلت الألبوم سنة 1994، وأطلقته في 2019. و قال كثيرون، أن عودة الفنانة للغناء لم تكن موفقة أبدا، إذ كان ينتظر منها مستوى أحسن بكثير، لكنها صدمت الجمهور، إذ أجمعت جل التعليقات على سلبية العمل، وقد اعتبر البعض بأن الألبوم سقطة كبيرة و ضربة قاضية لتاريخ أمل الفني و تمنوا لو أنها لم تعد بهذه الطريقة و حافظت على صورتها البراقة.  يذكر بأن آخر أغنية قدمتها الفنانة كانت عملا ثنائيا بعنوان « بغيتني»، جمعها بالشاب نجيم، سنة 2012.جدير بالذكر أن أمل وهبي فنانة جزائرية نجحت في الوطن العربي في فترة التسعينيات، وقدمت العديد من الأغاني حتى عام 2003، حيث حققت الشهرة بفضل ألبومها « شوكلاطة»، ومن أشهر أغانيه «الخيالة»، العمل الذي انتشر عربيا بشكل واسع.                 هـ/ط

الرجوع إلى الأعلى