فنانون على خطى سولكينغ في تصوير الكليبات
راجت في الأيام الأخيرة، موضة إطلاق كليبات غنائية مباشرة من داخل استوديوهات التسجيل أو الاستوديوهات الإذاعية، بحضور مقربين من الفنان و أصدقاء من الأسرة الفنية، و هي فكرة مستحدثة كسرت الصورة النمطية للكليبات التي تعتمد على الإبهار البصري و الاحترافية العالية في التصوير، علما أنها موضة أطلقها النجم سولكينغ ليعتمدها بعده فنانون كثر .
سولكينغ  كان سباقا لإطلاق جديده الغنائي، عن طريق تصويره مباشرة من الأستوديو بحضور الطاقم الفني المشارك في العمل و أصدقاء و فنانين كثر، كما فعل في كليب « غيريلا» الصادر قبل نحو سنة، ليعيد إطلاق ديو غنائي بذات الصيغة، منذ نحو أسبوع مع الفنان المغربي المشهور أيمن سرحاني، بعنوان « ولي ليا « وهي أغنية حصدت نسب مشاهدة قياسية تخطت عتبة المليون مشاهدة في ظرف وجيز، ليفتح بذلك الباب لغيره من نجوم الغناء، الذين قلدوه على غرار موك صايب، الذي أطلق قبل يومين كليب « الغربة»، و صوره هو الآخر داخل أستوديو إذاعة « بور أف أم»، بحضور زوجته التي ظلت واقفة إلى جانبه طوال عمر الأغنية و فنانين في مقدمتهم شمسو فريكلان، محققا الترند على اليوتوب بفضل العمل، الذي لم تختلف فكرته عن فكرة كليب الفنان الشاب مزيان عميش الذي أطلق أول أمس أغنية « غير أنت لي نديك» وهي أغنية شارك في تصويرها كل من فريكلان و موك صايب وأفراد فرقة « افريكا جينغل» و عدد من الناشطين في الساحة الفنية، و هذا بعد أن لمسوا التفاعل الكبير للجمهور و بالأخص متابعيهم مع هذا النوع من الأغاني .
أ ب

الرجوع إلى الأعلى