شائعات تقتل الفنانة ريم غزالي
تداولت مواقع تعنى بأخبار الفن و كذا رواد مواقع التواصل و بالأخص عبر أنستغرام، خبر وفاة الفنانة ريم غزالي التي أصيبت مؤخرا بمرض في الدماغ، لتنفي ما تم تداوله من خلال منشور عبر حسابها الرسمي على أنستغرام، مبدية استيائها و حزنها الشديدين.
نشرت أمس عديد الصفحات الرسمية التي تعنى بأخبار المشاهير نبأ وفاة ريم غزالي و تشاركه رواد العالم الافتراضي، الذين أعربوا عن حزنهم لفقدان النجمة التي تحظي بقاعدة جماهيرية، لكن سرعان ما نفته من خلال حسابها الرسمي على أنستغرام، قائلة « بعدما حسدونا في المرض ، قتلونا حسبي الله و نعم الوكيل فيكم، الناس مرقدتش قلقتو كامل العائلة و الأحباب، إنها النفوس المريضة، يحوسو على لي جام ..» ، كما ردت على إحدى التعليقات قائلة « و الله عائلتي لم تنم، و هم يردون على المتصلين لنفي الخبر».
و قد أبدى عدد من الممثلين و الفنانين استياءهم ، مستنكرين ما حصل لريم ،  حيث بدت الممثلة لويزة من خلال تعليقها على المنشور، متأثرة لما تم تداوله، داعية من المولى عز و جل أن يشفيها، فيما علقت سهيلة معلم قائلة « حسبي الله و نعم الوكيل ، نفوس مريضة كوني قوية عزيزتي كما عرفناك ربي يطول في عمرك و يشفيك» .    
للتذكير فإن الفنانة ريم غزالي قد أعلنت منذ نحو ثلاثة أشهر عن إصابتها بورم في الدماغ،   و هو ما شكل صدمة كبيرة لجمهورها، كما كشفت عن موعد خضوعها   لعملية جراحية، في الخارج، حيث نشرت حينها صورة تجمعها بشقيقها بعد عملية استئصال ورم،  معلقة حينها « الصورة داخل أحد مستشفيات فرنسا، تجمعها بشقيقها سيد أحمد الذي ساندها في فترة مرضها و لم يتركها ولو لحظة واحدة»،  حسب تعليقها.
  كما ظلت بين الحين و الآخر تنشر صورة لها على حسابها الرسمي على أنستغرام ، مستخدمة في بعض الأحيان تطبيقات تخفي ملامح وجهها، فيما بدت في أخرى جد متأثرة حيث كانت الدموع تنهمر من عينيها معلقة بالقول «بالرغم من الألم، إلا أنني أبقى واقفة ، الله يكون في عوني، ما يحس بالجمرة غير لي كواتو ، نهاركم خير من تاعي إن شاء الله «، غير أنها تحاول في عديد المرات أن  تظهر شجاعتها و تحديها للمرض من خلال منشوراتها على انستغرام، التي تطل بها على جمهورها و تطلعهم من خلالها على وضعها الصحي، و جاء في أحد منشوراتها «لا أحد كان يصدق أنني سأقف مجددا على قدمي، رغم علم كل من هم حولي بقوتي وصلابتي وكم أنا محاربة، أكثر من شهرين في الظل، بعيدا عن الضوء ليس بالأمر الهين، لكن واثقة بأن عودتي ستكون قوية إن أراد الله ذلك، الحمد لله على كل شيء، شكرا لكل من ساندني بتعليق أو دعاء أو رسالة وسأل عني،شكرا لأصدقائي، للفنانين، للمعجبين، كنت أعمل ليل نهار بلا هوادة، لدرجة لم أكن أشعر بكل هذا الحب والاهتمام».                 أ ب

الرجوع إلى الأعلى