أنا الطبيبة نهاد في - النفق - و وريدة مالك حداد
كشفت الممثلة القسنطينية الشابة هاجر سراوي، أنها ستطل على الجمهور في رمضان بدور الطبيبة نهاد، من خلال المسلسل الدرامي الاجتماعي «النفق» للمخرج بشير سلامي، كما أنها تتقمص شخصية وريدة في مسرحية «رصيف الزهور لا يجيب» عن نص لمالك حداد.
الفنانة أوضحت للنصر أنها تؤدي دورا هاما، في مسلسل «النفق» الذي كتب السيناريو الخاص به سليمان بوبكر و يخرجه بشير سلامي، و يشاركها تقمص شخصياته، كل من بهية راشدي و جمال عوان و أسماء معجام و العديد من الممثلين و الممثلات، مشيرة إلى أن تصوير العمل الذي ينتجه التليفزيون الجزائري، انطلق في شهر جانفي الفارط بالجزائر العاصمة.
و أضافت بطلة «الوداع الأخير» لحسين ناصف، أنها تتقمص في «النفق» شخصية طبيبة شابة تعمل بمستشفى عمومي تقع في حب طبيب ، يجسد دوره الممثل جمال عوان، و يعيشان معا علاقة رومانسية جميلة و يتوقعان أن تكون نهايتها سعيدة ، لكنهما يصطدمان بالفوارق الاجتماعية و الاختلاف في الشخصية و الطباع ، و تنتهي قصة الحب بالفراق و الدموع.
و أردفت المتحدثة أن الدكتورة نهاد تحاول أن تتغلب على وجع الفراق، و تواصل حياتها بصعوبة، لكنه تقع فريسة الحسرة و الندم عندما تسمع أن حبيبها السابق على علاقة مع محامية شابة، مشيرة إلى أن هذه المحامية هي محور قصة المسلسل، فهي ضحية انفصال والديها و تخليهما عنها، و كلما بدأت  مرحلة  جديدة في حياتها، تصطدم بوضعيتها الاجتماعية و مشاكل تعرقل مشاريعها و أحلامها، نظرا للرواسب و الآلام و الجروح التي خلفها تخلي والديها عنها، لكن قصتها مع الطبيب قد تنقذها من واقعها و تنتهي نهاية سعيدة و تخرج من النفق المظلم، حسب هاجر سراوي.
و قالت الفنانة بأن مشروعها الثاني مع أبي الفنون، و يتمثل في مسرحية تشكل فيها الرابط مع الماضي و الحاضر، من خلال دور وريدة، زوجة خالد بن طوبال، بطلة «رصيف الزهور لا يجيب»، لمالك حداد و إخراج حميد قوري، أما الإنتاج  فللمسرح الجهوي عز الدين مجوبي بعنابة.
و أوضحت المتحدثة أن التدريبات على المسرحية تكاد تنتهي، و من المرتقب إذا لم يحدث أي طارئ، حسبها، أن يكون العرض الشرفي للمسرحية يوم الخميس المقبل، و أعربت عن إعجابها الكبير بهذا العمل الذي تؤدي فيه دور البطولة، و تستحضر ذكريات تعود إلى سنة 1961 و تربطها بالحاضر.
بخصوص مشاريعها الأخرى لهذا الموسم، قالت الدكتورة هاجر بأنها تلقت عديد العروض، لكنها تفضل عدم ذكرها لأنها لم توقع بعد أي عقد، مشيرة إلى أنها تبذل الكثير من الجهود و التضحيات للتوفيق بين عملها كأستاذة للأدب الانجليزي بجامعة بوزريعة بالعاصمة، تقيم بقسنطينة، و تشارك بأعمال فنية بمختلف الولايات كعنابة و العاصمة و قسنطينة.
إلهام.ط

 

الرجوع إلى الأعلى