اختــرت "عنتـــر" لــلخـــروج من شخصيــة  "بيبيــش"
تحدث الممثل الفكاهي مروان قروابي للنصر، عن عمله التلفزيوني «عنتر ولد شداد»  الذي يبث في رمضان عبر كنال ألجيري، مشيرا إلى أنه أراد من خلاله أن يخرج من قالب « بيبيش و بيبيشة» ، ليتقمص دور « عنتر»، الذي نال إعجاب الجمهور، كما تحدث عن عاداته و يومياته الرمضانية.
. النصر: تعود جمهورك على متابعتك في رمضان في سلسلة «بيبيش و بيبيشة» التي حظيت بنسبة مشاهدة عالية، غير أنك هذه السنة ظهرت في عمل مغاير تماما، كيف كانت ردود الفعل في أولى الحلقات؟  
ـ مروان قروابي: حقيقة أردت أن أخرج عن القالب الذي ألفني به جمهوري خصوصا في سيت كوم «بيبيش و بيبيشة»،  و «بنت و ولد»، و أردت المشاركة في سلسلة مغايرة تماما، كسلسلة «عنتر ولد شداد»، التي  تقمصت فيها  دور  عنتر و هو دور رئيسي ، و أولى حلقاتها كانت عبارة عن مشهد درامي، لتكتمل باقي المشاهد في قالب يمزج بين الفكاهة و الدراما، و قد لمست تجاوب الجمهور و حتى فنانين كبار، كالممثل القدير عنتر هلال الذي أشاد بأدائي في أول  حلقة، و أكد لي مخرجون بأنني وفقت كثيرا في تجسيد الدور.
. هل بإمكانك أن تكشف لنا بعض ما تخبئه الحلقات القادمة؟  
ـ سيشاهدني الجمهور في وضعيات مغايرة و مختلفة عن شخصية مروان الفكاهي، فعنتر سيجد نفسه بسبب فضوله يسافر عبر الزمن،  ليعيش في حقبة زمنية غابرة وسط الصحراء  و يعشق الإقامة بها، و يرغب في البقاء هناك و عدم العودة للعصر الراهن، رغم الصعوبات  التي يواجهها في الحديث مع سكان الصحراء بالفصحى. لا أستطيع ذكر باقي التفاصيل، و أترك الجمهور يكتشفها في الحلقات المقبلة.
. قلت بأن سلسلة « عنتر ولد شداد» عرفتني على فنانين محترفين و أكسبتني صداقتهم..
ـ نعم  هذه السلسلة عرفتني على أشخاص في المستوى، كما جمعتني بعمالقة التمثيل الكوميدي كالفنان عنتر هلال الذي أعطاني دفعا كبيرا في هذه السلسلة، و كذا الفنان فوزي سايشي، كما عرفتني بفنانين في المستوى كالممثل المسرحي حمزة حمودي الذي يعتبر من عمالقة الخشبة و أنا أحبه كثيرا و من المعجبين بأدائه، إلى جانب كل من مراد مجرى و علي ظريف.
. تشارك أيضا في سلسلة « طريق» الفكاهية التي تؤدي فيها دور سائق سيارة؟
ـ إنها سلسلة فكاهية ، تنقل ما يدور في وسائل النقل بمختلف أشكالها، و تبرز وضعيات مختلفة، حيث يركز العمل على أربع سيارات و ما يدور فيها من أحاديث، و أتقمص دور سائق إحدى السيارات و أتكفل بنقل مسؤول شركة.   
. هل مروان يشتهي أكلات خاصة في رمضان؟  
ـ نعم أنا من الأشخاص الذين يشتهون الأكل كثيرا في رمضان ، غير أنني لا آكل كثيرا ، المهم أن تكون المأكولات التي أشتهيها موجودة على طاولة الإفطار، و  أكثر شيء أشتهيه هو الخبز بأنواعه، ما يجعلني على خلاف دائم مع والدتي ، لقد اقتنيت في أول يوم من الشهر الفضيل كمية كبيرة من الخبز بأنواعه، و من بينها خبز الزيتون، و كلفني ذلك 600 دينار ، فأنا أتلذذ برؤية الخبز على الطاولة .
. كيف تقضي يومياتك الرمضانية؟
ـ يومياتي أقضيها مع صديقي المقرب  عكاشة، و هو أيضا من الأشخاص الذين يشتهون الأكل كثيرا في رمضان ، خاصة الخبز، و يدلني على الأماكن المشهورة ببيع المأكولات الرمضانية، فيما أقضي السهرات في تنشيط برنامج على «الجزائرية وان» ، و ما تبقى من وقت أقضيه في التنزه مع صديقي و تناول سندويتش كبد يوميا، و أبقى مستيقظا إلى غاية السابعة صباحا بعد ذلك أخلد للنوم  و استيقظ عند منتصف النهار، لمتابعة حصص التأهيل الوظيفي بمعدل 4 مرات في الأسبوع، و هذا بعد العملية الجراحية التي خضعت لها مؤخرا على مستوى ركبتي.
الفترة المسائية أقضيها بين الحضور كضيف في حصص إذاعية و تلفزية ، و أحيانا التنزه،و أحب كثيرا الجلوس في الأماكن المكتظة بالمواطنين ، لأعود إلى البيت مع موعد الآذان.
. هل أنت عصبي في رمضان؟
ـ لا شيء يتغير في شخصيتي في رمضان، فطباعي تبقى كما هي، لأن الامتناع عن الطعام لا يؤثر في كما أنني لا أدخن .
. ما هي مشاريعك بعد رمضان؟
ـ تلقيت عدة عروض سينمائية و مسرحية و  أنا الآن أدرسها ، لأقرر في ما بعد.
حاورته أسماء بوقرن