دعـوة بلمـاضـي أمنيــة تحققـت بعـد عمل كبيـــر

كشف حارس وفاق سطيف مصطفى زغبة، بأنه كان ينتظر دعوة الناخب الوطني جمال بلماضي،  التي جاءت في وقت جد مهم قياسا بما قدمه في بداية الموسم الجديد، كما لم يخف في حواره مع النصر بأنه يسعى لضمان التواجد في التربصات المقبلة.
• كيف استقبلت خبر تواجدك ضمن القائمة المعنية بمباراتي البنين؟
استقبلت هذا الخبر بفرح كبير، خاصة وأنني انتظرت هذه الدعوة مطولا، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الناخب الوطني جمال بلماضي، الذي وضع ثقته في شخصي، وصراحة التهاني وصلتني من كل حدب وصوب وأشكر كل من فرح لخبر استدعائي من طرف الناخب الوطني.
• وهل كنت تنتظر هذه الدعوة؟
كما قلت لك من قبل، انتظرت هذه الدعوة وعملت بكل جدية من أجل الوصول إلى المنتخب الوطني، على الرغم أن المسؤولية ليست سهلة، في ظل تواجد عدة حراس يتمتعون بإمكانات لا بأس بها.
• لكن بعد تألقك بشكل كبير في لقاء الوداد البيضاوي، الأصوات تعالت مطالبة بتوجيه الدعوة لك، أليس كذلك؟
لم أقم إلا بواجبي في مباراة الوداد البيضاوي، مثلما أحرص على تقديمه في كل مباراة ألعبها مع فريقي وفاق سطيف، الذي لديه فضلا كبيرا علي، وجعلني أبرز وألتحق بالمنتخب الوطني الأول، وهو حلم تحقق، وعلي المواصلة بنفس الجدية.
• تعتبر المحلي الوحيد المتواجد في قائمة بلماضي، ما تعليقك؟
كوني الحارس الوحيد المتواجد ضمن قائمة بلماضي من لاعبي البطولة، أعتقد أنه تكليف قبل أن يكون تشريف، وهو ما سيجعلني أعمل على تقديم أفضل ما لدي، رغم أن المأمورية لن تكون سهلة، في ظل تواجد حارسين يتمتعان بإمكانيات كبيرة، ويتعلق الأمر بكل من الحارس وهاب رايس مبولحي وعز الدين دوخة.
• وما هي أهدافك خلال هذا التربص؟
أهدافي من أهداف المنتخب، من دون شك هي تحقيق نتيجتين إيجابيتين أمام المنتخب البنيني لضمان التأهل مبكرا إلى “الكان” المقبلة، وأما عن أهدافي الشخصية، سأعمل على تقديم صورة مشرفة والعمل على كسب ثقة بلماضي، لضمان تواجدي في التربصات المقبلة، ولا أريد الاكتفاء بدور “الحاضر” فقط في التربص المقبل.
• بعيدا عن دعوة بلماضي، كيف ترى حظوظ الوفاق بعد هزيمة القاهرة؟
صحيح أن مهمتنا أضحت صعبة بعد الهزيمة بثنائية دون رد، لكن هذا لن يعدم حظوظنا التي تبقى قائمة وسنحاول تدارك التأخر دون فرض ضغوطات أخرى، واستغل الفرصة لمناشدة أنصارنا لدعمنا في سبيل إعادة ملحمة دور المجموعات أين حكم الكثير من المتتبعين على فريقنا بالإقصاء، قبل أن نعود بقوة ونخطف التأشيرة الثانية.
حاوره: بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى