جئت لبعث مشواري ولست جاهزا في الوقت الراهن
* صور السنافر أبهرتني وأتلهف للعب تحت أنظارهم
يراهن الوافد الجديد على بيت شباب قسنطينة ديلان باهمبولا، على  استعادة إمكاناته، التي عرف بها قبل التحول للدوري الروماني، من بوابة السنافر، حيث أكد في حوار للنصر أنه متلهف لمباشرة المنافسة واللعب خاصة وأن الأصداء التي وصلته عن مواجهات فريقه الجديد، جعلته متحمسا لخوض أول مباراة، كما قال إنه قدم لمساعدة شباب قسنطينة على البقاء فوق منصات التتويج، إلى جانب تطرقه لأسباب تأخره في القدوم .
* تأخرت كثيرا في القدوم إلى قسنطينة، هل لك أن توضح لنا ما هي الأسباب؟
صحيح، تأخرت نوعا ما في القدوم، حيث كان من المفترض أن ألتحق بمدينة قسنطينة في الأيام الماضية، لكن كما تعلمون، هناك إجراءات إدارية، فيما يتعلق بالتأشيرة، إلى جانب بعض الأمور، التي وجب علي مراعاتها ودراستها جيدا، قبل اتخاذ مثل هذا القرار، وخوض تجربة جديدة بالنسبة لي، بعد أن لعبت في أوروبا، في فرنسا ورومانيا على سبيل المثال.
* نفهم من كلامك بأنك كنت مترددا في القدوم أم ماذا، بالضبط؟
حتى أكون صريحا معكم، عندما اتصل بي المناجير وعرض علي فكرة القدوم إلى شباب قسنطينة ترددت في بادئ الأمر، قبل أن ألين موقفي، خاصة وأنه عرف كيف يقنعني، إلى جانب كون العرض كان جيدا، وعندما شاهدت صور وفيديوهات أنصار شباب قسنطينة، والأجواء التي تلعب فيها مباريات هذا النادي العريق، صراحة تفاجأت كثيرا، والأجواء ليست بعيدة عن تلك التي تجرى فيها المباريات الأوروبية، بل دون مجاملة أفضل بكثير من عدة ملاعب أوروبية، سيما صور الاحتفال باللقب والأجواء الخيالية، وبإمكاننا تسمية ما شاهدت بليلة الأحلام، بالنظر إلى العدد الهائل من الأنصار، الذين كانوا حاضرين.
* هل تقصد بأن السنافر أجبروك على قبول العرض؟
السنافر من بين أهم الأسباب، التي جعلتني أوافق على عرض شباب قسنطينة، إلى جانب المشروع الرياضي وخاصة موافقة زوجتي، حيث لا يمكنني اتخاذ قرار من هذا النوع لوحدي، وعلي التشاور مع عائلتي الصغيرة، لكن كل شيء محفز في قسنطينة، سواء من ناحية الإمكانيات والأنصار، وحتى الرهان الرياضي، على اعتبار أن الفريق ينافس على عدة جبهات.
* هل لك أن تحدثنا عن المنصب، الذي تجد فيه راحتك؟
أنا ألعب في وسط الميدان الهجومي، وأحب كثيرا القدوم من الخلف، والمنصب الذي أحبذه كثيرا هو على الأجنحة أو خلف المهاجمين، سيما وأنني من النوع، الذي يحبذ المراوغات كثيرا، وكذلك التسديد من بعيد، ولكن القرار الأول والأخير يعود للمدرب، فهو وحده يعرف المنصب، الذي سيعتمد فيه علي.
* الجميع ينتظر موعد مشاركتك، هل أنت جاهز من الناحية البدنية؟
لا أخفي عليك، لست جاهزا بنسبة مئة بالمئة من الناحية البدنية، حيث لدي مدة طويلة لم ألعب مباراة رسمية، ولكن لن أكون في حاجة لوقت طويل لاستعادة إمكاناتي البدنية، ومع برنامج خاص من طرف المحضر البدني للفريق، سأكون في الموعد في أقرب وقت ممكن، وأنا أيضا متشوق للعب تحت أنظار أنصار شباب قسنطينة.
* لم تشارك كثيرا مع فريقك أسترا الروماني، هل لك أن توضح لنا الأسباب؟
تجربتي في رومانيا لم تكن جيدة، حيث لم أتأقلم هناك بشكل سريع، كما أن بعض الأمور لم أجدها في الفريق، مثلما اتفقت عليها مع المسيرين ما جعل تجربتي غير موفقة، ويدفعني لوضعها طي النسيان، وأود فتح صفحة جديدة مع فريقي شباب قسنطينة، لكي أعيد بعث مشواري الكروي.
* المدرب يراهن عليك كثيرا في التحديات القادمة، سيما في منافسة رابطة الأبطال، ما تعليقك؟
أنا أيضا متحمس كثيرا للعب منافسة من هذا الحجم، وسأعمل كل ما في وسعي من أجل مساعدة فريقي على الذهاب بعيدا في هذه المنافسة، لأنه لم يتبق الكثير، بعد تأهل الفريق إلى دور المجموعات، وحسب ما علمت من الرئيس، فإن الفريق سيخوض أول مباراة أمام الإفريقي التونسي يوم الجمعة، وحزين لتضييعي هذا الموعد، وأتمنى التوفيق لزملائي والعودة بنتيجة إيجابية من هناك.
* هل من كلمة توجهها للسنافر في الختام؟
أقول لهم، أنني متشوق كثيرا للعب تحت أنظارهم، وأنا هنا من أجل إسعادهم، ومتأكد بأنني بعد استعادتي كامل إمكاناتي البدنية سأفرحهم كثيرا ولما لا التتويج بلقب ما مع الفريق، حتى أعيش وضعا مماثلا لما شاهدته  في الصور التي سحرتني كثيرا.
حاوره: بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى