مباراة الجمعة ستكون الأخيرة لي  و هذه أسباب مغادرتي

* لست المسؤول عما يحدث وآمل توديع الفريق بانتصار !
أكد المدرب سليم مناد، أن مباراة شباب قسنطينة ستكون الأخيرة له مع فريق جمعية عين مليلة، موضحا في حوار للنصر الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار، كما تحدث مناد عن لقاء السنافر، والأمور التي يتوجب على فريقه الحالي، القيام بها من أجل النجاح في ضمان البقاء.
تنتظركم مباراة قوية أمام شباب قسنطينة هذا الجمعة، كيف تجري التحضيرات لها، وهل تجاوزتم خيبة التعثـرات الأخيرة؟
أعتقد أن تسلسل المباريات القوية لم يصب في صالحنا، إذ واجهنا عديد النوادي المُتمرسة في آخر الأسابيع، على غرار شبيبة القبائل ووفاق سطيف ومولودية وهران، وهي اللقاءات الثلاث التي اكتفينا فيها بحصد نقطتين فقط، ما يجعلنا أمام حتمية العودة بنتيجة إيجابية من قسنطينة هذا الجمعة، ولو أن المأمورية لن تكون سهلة أمام فريق يتواجد في أفضل أحواله، ونجح في الفوز ب12 لقاء متتاليا.
هل أنتم جاهزون لموعد حملاوي ؟
بطبيعة الحال، فريقنا جاهز لمباراة الغد، خاصة بعد الحديث الذي جمعني باللاعبين، أين طالبتهم بتجاوز الإخفاقات الماضية، والتركيز على الرهان الذي ينتظرنا بملعب حملاوي، على أمل النجاح في مفاجأة السنافر الذين لا نخشاهم، رغم نتائجهم الباهرة، وبالتالي سنحاول تقديم مباراة بطولية مع أشبال لافان، خاصة وأننا نجيد اللعب خارج الديار، على عكس مواجهاتنا بملعبنا، أين تكون الضغوطات أكبر، كما لا يجب أن ننسى سوء أرضية ميدان ملعب زوبير خليفي، التي أعاقتنا أمام كل من المدية والحمراوة.
ما هي الأشياء التي حالت دون تحقيقك النتائج المرجوة ؟
عانينا من الضغط السلبي، كما خاننا الحظ في الكثير من المناسبات، حيث نسيطر على مجريات اللقاء، غير أننا نعجز عن هز الشباك، ولو أنني متفائل في مباراة السنافر القادمة، خاصة بعد استعادة بعض الركائز، في صورة البوركينابي عصمان سيلا.
يقال أن مباراة السنافر ستكون الأخيرة لك مع لاصام، ما صحة هذه الأخبار ؟
أجل مباراة الجمعة، ستكون الأخيرة لي مع جمعية عين مليلة، حيث اتخذت قراري النهائي بمغادرة العارضة الفنية، ولقد تحدثت مع المسؤولين في هذا الأمر، من أجل الشروع في البحث عن خليفتي، أنا لم أعد قادرا على المواصلة، وأتمنى أن يتفهم الأنصار موقفي، وأنا الذي قمت بواجبي على أكمل وجه، إذ تحملت الكثير من الضغوطات، وهنا استغل الفرصة من أجل التأكيد لهم، بأنني لست مسؤولا عن تواجد الفريق مع فرق المؤخرة، كوني لم أكن وراء هذه الانتدابات، والأكثر من ذلك أنني استلمت مسؤولية المدرب الرئيسي في وقت جد حساس، ورغم ذلك بصمت على نتائج لا بأس بها، وأتمنى أن ينجح خليفتي في قيادة لاصام نحو ضمان البقاء.
بصراحة هل التعداد الحالي قادر على تحقيق هدف البقاء ؟
ثقتي كبيرة في عناصر الفريق، وأتمنى أن ينجحوا في استغلال الرزنامة التي تصب في صالحهم، على اعتبار أنهم سيستقبلون الفرق التي تنافسهم على البقاء، بعد خوضهم لمباراتي إتحاد العاصمة ونصر حسين داي، على العموم نصيحتي الوحيدة للفريق أن يكافح في سبيل الإبقاء على لاصام مع الكبار، وهذا لن يكون لهم سوى بوضع اليد في اليد، مع ضرورة الحصول على المساندة المطلوبة من طرف الأنصار.
حاوره: مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى