تغييــــر نمــط المنـــافســـة تحكمه ضـوابط  ومــــا أشيـع عـــــــار مـــــن الصحــــة
* موقف الفاف من التأجيلات الفجائية أوضحه زطشي جيدا
اعتبر عضو المكتب الفيدرالي عمار بهلول، الحديث عن تغيير نظام المنافسة أمرا غير منطقي، وفند الأخبار التي تم تداولها منذ منتصف الأسبوع الفارط، حيث أكد بأنها إشاعة لا أساس لها من الصحة.
وقال بهلول في حوار خص به النصر، بأن القوانين العامة للفاف واضحة، وتجبر المكتب الفيدرالي على ضبط كيفيات الصعود والسقوط، في مختلف البطولة مع بداية الموسم الكروي، كما تحدث عن التأجيلات الاضطرارية في بعض الأقسام، وكذا نظرة الاتحادية إلى كرة القدم في قسم الهواة.هل لنا أن نعرف في البداية، ما مدى صحة الأخبار التي تتحدث عن تغيير نظام المنافسة، نهاية هذا الموسم؟
الحقيقة أن أعضاء المكتب الفيدرالي استغربوا من الأخبار، التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مباشرة بعد اجتماع الهيئة التنفيذية للفاف منتصف الأسبوع الفارط، لأننا لم نطرح هذه النقطة للنقاش، لكن هذه الأخبار تحدثت عن إعداد الاتحادية لمشروع في هذا الخصوص، يرمي إلى تغيير نظام المنافسة، والقوانين واضحة في هذا الشأن، لأن المكتب الفيدرالي يبقى ملزما بضبط كيفيات الصعود والسقوط في جميع البطولات، تزامنا مع انطلاقا الموسم، وذلك بغية توضيح الرؤية لجميع الأندية، ومن غير المنطقي أن تنظر الفاف في مشروع تعديل صيغة المنافسة، قبل أقل من شهرين على نهاية المشوار، وعليه فإن كل ما هو متداول، يبقى مجرد إشاعة لا أساس لها من الصحة.
 لكن هذه الأخبار تم ربطها بمشروع استحداث فوج لأندية الجنوب في بطولة الهواة؟
الحديث عن هذا المشروع كان خلال الصائفة الماضية، وقد تنقلت رفقة عضوين من المكتب الفيدرالي إلى بشار، وكانت لنا جلسة عمل مع رؤساء فرق تلك المنطقة، تزامنا مع بعث نشاط الرابطة الجهوية، لكن الإشكال طرح بخصوص كيفيات الصعود، حيث لم يتفق ممثلو الأندية فيما بينهم على صيغة موحدة، فعمدت الاتحادية إلى صرف النظر عن هذا المقترح، وبالتالي الإبقاء على نفس النظام المتبع في المنافسة، بالإبقاء على 3 مجموعات في قسم الهواة، الأمر الذي أبقى كيفيات الصعود والسقوط في مختلف الأقسام، بنفس صيغة الموسم المنصرم، وإذا ما طرح هذا المشروع مجددا على طاولة الدراسة، فإن المقترحات ستكون تحسبا لموسم 2020 / 2021، لأننا نبقى ملزمين باحترام نصوص القوانين العامة للفاف.
 وما تعليقكم على التأجيلات، التي أصبحت تعرفها العديد من المباريات في الفترة الأخيرة، وانعكاساتها على سير المنافسة؟
خلال الاجتماع الأخير للمكتب الفيدرالي تم طرح هذه القضية للنقاش، ورئيس الفاف أعطى تعليمات صارمة لرؤساء الرابطات، بخصوص قرارات التأجيل، حيث كان حريصا على تفادي فوضى البرمجة في نهاية الموسم، رغم أن إلغاء بعض المباريات حتى في بطولات الهواة كان من باب الاحتياط، لكن التوصيات الموجهة للرابطات في هذا الشأن، تلح على ضرورة إيجاد حلول كفيلة بتسيير المنافسة، والسعي لضمان نهاية الموسم في جميع الرابطات في الآجال المحددة، وعليه يمكن القول بأن التعامل مع الفترة المقبلة يبقى إجباريا، سيما وأن الأمر يتعلق بالانتخابات الرئاسية، خاصة في الشق المقترن بالتغطية الأمنية للمقابلات، لكن كل رابطة تبقى لها معطياتها الخاصة بالبطولة.
 وماذا عن الرابطات والنظرة التي وقفتم عليها من خلال متابعتكم لأشغال الجمعيات العامة؟
تواجدنا عن قرب في الجمعيات العامة يبقى ضرورة حتمية، لأن المكتب الفيدرالي الحالي أصر على التواصل مباشرة بالقاعدة، من أجل تسجيل الانشغالات المطروحة، وكذا تفادي وجود حالات انسداد على مستوى الرابطات، لأن القضايا التي كانت قد طرحت في السابق، أجبرتنا على المتابعة المستمرة لنشاطات جميع الهيئات الكروية الوطنية، من خلال دوريات التفتيش التي قمنا بها، ولو أن اللافت للانتباه أن تسجيل حضور ممثلي الاتحادية، في الجمعيات العامة سمح بفتح باب النقاش على مصراعيه، مع السعي لإيجاد حلول ميدانية كفيلة بتطوير الممارسة الكروية في أقسام الهواة، مع أخذ نظرة شاملة عن معاناة الأصناف الشبانية، ليبقى دعم القاعدة وكذا تعديل القوانين من بين المقترحات، التي سنقدمها للمكتب الفيدرالي في أقرب الآجال.
حاوره: صالح فرطــاس

الرجوع إلى الأعلى