تتويجنا بالكان مرتبط بتحسين منظومتنا الدفاعية
• المفاجآت متوقعة وحذار من كينيا وتانزانيا         • بلماضي أعاد الثقة للمجموعة وهذه رسالتي له قبل “الكان”
يرى المدرب رشيد بلحوت، إن المنتخب الوطني مطالب بتحسين منظمته الدفاعية، إذا ما أراد تقديم دورة مميزة في مصر، مضيفا في حواره مع النصر، بأن الحذر مطلوب من منتخبي كينيا وتانزانيا، باعتبار أن المفاجآت واردة في بطولات من هذا النوع، كما نوه مدرب السنافر الأسبق بالناخب الوطني جمال بماضي، والعمل الذي يقوم به منذ استلامه زمام العارضة الفنية، خلفا لرابح ماجر، الذي لم تسر معه الأمور بشكل جيد.
• بداية، نهنئك بحصولك على شهادة الاتحاد الأوروبي للمدرب المحترف ؟
سعيد لحصولي على هذه الشهادة القيمة، وسبق أن أكدت لكم، بأنني أحاول باستمرار تعلم المزيد في عالم التدريب، خاصة وأنه يتطور بشكل رهيب في السنوات الأخيرة، لقد كنت في تربص في بلجيكا رفقة نور الدين ولد علي وعادل عمروش.
• ما رأيك في مجموعة الخضر، خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا بمصر ؟
على الورق أرشح كلا من منتخبنا الوطني والسنغال للتأهل إلى الدور الثاني، بالنظر إلى الخبرة التي يمتلكانها في مثل هذه التظاهرات الكروية، إلى جانب حيازتهما على نجوم من الطراز الرفيع، على عكس منتخبي تانزانيا وكينيا المغمورين، ولو أن الحذر منهما أكثر من مطلوب، إذا ما أردنا تفادي أي مفاجأة غير سارة، على اعتبار أن كرة القدم، علمتنا بأن هناك حصان أسود لكل بطولة، كما توجد مباريات تصنع الحدث، من خلال نجاح الفرق التي تبدو متواضعة، في الإطاحة بالنوادي المصنفة بأنها كبيرة.
• هل أنت متفائل بالعمل المقدم من طرف بلماضي؟
أعتقد أن الناخب الوطني جمال بلماضي يقوم بعمل جبار، منذ استلامه زمام العارضة الفنية، خلفا للمدرب رابح ماجر، إذ نجح في إعادة الثقة للمجموعة، بدليل النتيجة الباهرة التي عاد بها رفاق رياض محرز من الطوغو، عند مواجهة زملاء أديبايور، ولو أنني متحفظ بعض الشيء على المردود المقدم، خلال المباراتين الأخيرتين أمام كل من غامبيا وتونس، إذ أدخلنا الشك في نفسية الجماهير، رغم أن الجميع يعلم أن مدرب الخضر، حاول تجريب العديد من الأسماء بغية ضبط القائمة النهائية، أكثر من تفكيره في الفوز.
• من ترشح لاعتلاء منصة التتويج في مصر ؟
البطولة ستعرف ندية كبيرة، ومن الصعب التكهن بهوية المتوج، ولو أن هناك منتخبات تبدو على الورق الأوفر حظا، في ظل امتلاكها لعناصر متمرسة، على غرار منتخب السنغال، الذي قدم مونديالا جميلا في روسيا، كما أبان عن مستويات مرموقة خلال التصفيات المؤهلة إلى كان مصر، دون نسيان عمالقة القارة على غرار الكاميرون وغانا ونيجيريا وكوت ديفوار، فضلا على البلد المنظم مصر الذي تؤكد النتائج، بأنه لا يتسامح عندما يكون البلد المستضيف، على أن يكون الخضر أمام تحد من نوع خاص للتأكيد بأنهم يمتلكون فريقا منظما، وشهد قفزة نوعية منذ قدوم بلماضي، بدليل أن النتائج تحسنت، والثقة عادت للمجموعة التي كانت تعاني مع الناخب السابق.
•بماذا تريد أن تختم الحوار ؟
لقد تابعت مباريات الخضر الأخيرة، وسجلت العديد من الملاحظات، لعّل أبرزها فشلنا في إيجاد التوليفة المناسبة على مستوى خطي الدفاع والوسط، وكما هو معلوم في كرة القدم، من يريد التتويج بالألقاب عليه أن يمتلك حصنا دفاعيا قويا، ناهيك على الاستثمار في العناصر المتميزة في الخط الأمامي، ومنتخبنا هناك يعج بالنجوم، في صورة كل من محرز وبلفوضيل وسليماني وبونجاح، وكلها أسماء قادرة على صنع الفارق في مصر، ولكن بوجود دفاع قوي يذود عن المرمى، لأن الأمور الحالية لا تبشر بالخير، وعلى بلماضي إيجاد المنظومة المناسبة في أقرب وقت.
حاوره: مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى